التعامل مع الطفل المعاق ...وغير المعاق ...!!!!

[شام]

[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]

لدى وقوع حادث ما ضمن الاسرة الواحدة لا يمكننا أن ننكر مالهذا الحادث من مؤثرات
جانيبة سلبية ترافق الفترة الزمنية الأولية لوقوعه ، حتى يتم القبول به على أنه واقع
والرضا بالقضاء والقدر و احتساب ذلك لدى الله تعالى ..

وعلى نفس الوتيرة كذلك تحدث تلك المؤثرات لدى وجود حالة اعاقة معينة سواء
كانت ناتجة عن اعاقة خلقية أو ناتجة عن إحدى الحوادث أو الأمراض..
إن التأثيرات السلبية بداية لا بد ناتجة وهذا أمر طبيعي أن يتم التفاعل مع اي مشكلة
بالسلب بداية الى أن يتم القبول بها لاحقاً...

تثير حالة اعاقة لطفل ضمن الأسرة جدلاً بين الزوجين فيذهبا بعيداً عن العقلانية
أحياناً فالمشاعر هنا وحدها من يتكلم ويتصرف وقد تصل في بعض الأحيان إلى
تحميل الذنب بوجود حالة اعاقة للآخر مع العلم قد لا يكون للآخر ذنب في نشوء
وحدوث تلك الإعاقة ..فيما يمر الأبوين ضمن حالة من الحزن و التفجع أمام خسارة
محققة لحلم قد ولد و عاش معاقاً ..فتلاشى الحلم الجميل ليواجه بالواقع الأشد
مرارة و الأكثر صعوبة على الاطلاق ..

إن تلك الظواهر السلبية تخلق لدى الوالدين حتماً سواء أكانت الإعاقة بسبب مرض
أو إعاقة ولادية...
فتنشأ مشكلات متعددة ومختلفة بينهما كنتيجة لوجود تلك الإعاقة مما يؤدي حكماً
الى خلق ضغط نفسي كبير لدى الأبوين تظهر بالمقابل نتائج تلك الضغوط من حيث
العلاقة الزوجية و علاقة الأبوين بأطفالهم الآخرين مروراً بالاسرة و المجتمع ..
إن التظاهر بعدم المبالاة في هذا الخصوص له انعكاس سلبي على الشخصية
والسلوك لدى الابوين ثم الأبناء فيما بعد لذا يؤكد الخبراء على ضرورة التحدث
عن حالة الاعاقة الموجودة ضمن الاسرة عبر أكثر من مستوى و أكثر من حيز ومجال
فالمشاركة العاطفية و الوجدانية و التعاطف لهم آثار ايجابية فيما بعد لتتحول
حالة الاعاقة من حلم فشل تحقيقه الى رسالة سامية وإنسانية مكللة بالرضا
و القبول ..

هذا من جهة أما من جهة أخرى فلا يجب على الابوين المبالغة بالاهتمام بالمعاق
وتكريس الوقت كله و الجهد كله للعناية بالطفل المعاق بل عليهما الموازنة بين
طفلهم المعاق و أطفالهم الأصحاء إن وجدوا ..
إن منح الطفل المعاق مشاعر اضافية عما يحتاجها ستجعل منه مخلوق ضعيف
مستقبلاً قد لا يعتمد على نفسه ، بالمقابل قد يشعر بقية الاولاد بالإهمال و الفراغ
العاطفي لجهة الابوين فتحدث مشكلات أكبر ذات تعقيدات لا متناهية مشكلات
قد تؤثر على سلوكيات المعاق و الاصحاء في نفس الوقت ..

ينبغي على الاسرة التي شاء الله أن يكون لديهم طفل معاق قبول الامر و التصريح
به أمام المجتمع والآخرين لضرورة المشاركة الوجدانية مع عدم المبالغة فيما بعد
بتلك المشاعر مما ينعكس سلباً على الاطفال الاصحاء و المعاقين معاً...

[/align][/cell][/table1][/align]

[ابو ضاري]

شكرا شام

نعم عليهم الموازنه بين طفلهم المعاق و أطفالهم الأصحاء إن وجدوا ..

[الأرجوازيه]

[align=center]
بالفعل اختي شام

مشاركة الزوجين لرعاية طفلهم المعوق أمر ضروري


ومن شأنه أن يقهر الأعاقه ..

وهناك أمر مهم الا وهو تفهم كل طرف للأخر ومواساته
وعدم الاتكاليه من احدهم على الاخر
وهو علاج نفسي لكل منهما
يستطيع الزوجين من خلاله التصدي للأعاقه




والطامه الكبرى .. حينما نجد الزوج يُحمل الزوجه مايحدث وأنها هي السبب في أنجاب اطفال معاقين مما يجعل الزوجه تشعر بعقدة الذنب ومن ثم ينعكس سلباً على حياتهم وعلى نفسيتها بالذات

القديره شام / شكراً لنقاء روحك وعبق قلمك

دمتِ بالف خير

[/align]

[قمر اللــيل]

شام شكرا لك على طرح مثل هالموضوع



اتمني بالفعل الاهل بقيام بموازنه بعواطفهم تجاه ابنائهم ولا يفرقون بينهم
لانه بعضهم يكون عطفهم بالعكس تجاه ابنائهم الاصحاء وترك المعاق يعاني الامرين الاول اعاقته والاخري جرح مشاعره وتركه وحيده بلا اعتناء به ولا مشاعره





دمت بخير

[راعي البيرق]

[align=center][/align]شكراً أختي الفاضلة / شام ..
على هذا الطرح العقلاني ..
فلا شك أن بمثل هكذا أطروحات .. تذلل كثيراً من الصعوبات ..
شكراً ...

[شام]

شكرا شام

نعم عليهم الموازنه بين طفلهم المعاق و أطفالهم الأصحاء إن وجدوا ..

نعم اخي الضاري
هذا هو الهدف الموازنة
التي نفتقدها ولا اريد الولوج في منطعفات اخرى
غير الفكرة الاساسية
فللأسف الاسر في عالمنا العربي
تمتلك قوة جاذبة وأخرى نابذة تجاه الاولاد
فما بالك لجهة وجود اعاقة ..
كلي امتنان لحضورك فاضلي
دمت بخير

[شام]

[align=center]
بالفعل اختي شام

مشاركة الزوجين لرعاية طفلهم المعوق أمر ضروري


ومن شأنه أن يقهر الأعاقه ..

وهناك أمر مهم الا وهو تفهم كل طرف للأخر ومواساته
وعدم الاتكاليه من احدهم على الاخر
وهو علاج نفسي لكل منهما
يستطيع الزوجين من خلاله التصدي للأعاقه




والطامه الكبرى .. حينما نجد الزوج يُحمل الزوجه مايحدث وأنها هي السبب في أنجاب اطفال معاقين مما يجعل الزوجه تشعر بعقدة الذنب ومن ثم ينعكس سلباً على حياتهم وعلى نفسيتها بالذات

القديره شام / شكراً لنقاء روحك وعبق قلمك

دمتِ بالف خير

[/align]

هذا نوع من أنواع الجهل غاليتي الارجوازية و اشارة ممتازة منك
لهذا الجانب ..
فالمسؤولية مشتركة و أيضاً ضرورة التوعية لعدم المبالغة
في الاكتراث للطفل المعاق ..
و نسيان الاطفال الاصحاء
لأن ذلك مستقبلاً سيكون له انعكاس سلبي .. لكلا الجهتين
أيضاً َضرورة التوعية أن اي اعاقة ولادية مسؤولية مشتركة بالدرجة الاولى
و من ثم هي ابتلاء من الله عز وجل لغاية وحكمة هو يعلمها.. سبحانه وتعالى
وكلي امتنان لك ايتها النقية
حضورك اسعدني
كوني بالقرب غاليتي

[مرافئ الحنين]

.:.


شام


الله يعطيك العافيه يارب


موضوع قيم ومفيد


لاهنتي يالغلا


.:.

[عبدالله المهيني]

إضاءة

جميلة جداً عن مرحلة رفض الإعاقة




كتبتي جميلاً

الله يعطيك العافيه




لكـٍ الود

[شام]

شام شكرا لك على طرح مثل هالموضوع



اتمني بالفعل الاهل بقيام بموازنه بعواطفهم تجاه ابنائهم ولا يفرقون بينهم
لانه بعضهم يكون عطفهم بالعكس تجاه ابنائهم الاصحاء وترك المعاق يعاني الامرين الاول اعاقته والاخري جرح مشاعره وتركه وحيده بلا اعتناء به ولا مشاعره





دمت بخير

كذلك زاوية هامة قديرتي قمر الليل
وردت في مشاركتك و هي الجانب الآخر للفكرة
الاهتمام بالاطفال الاصحاء دون العناية بالمعاق
مما أيضاً يؤدي لتفاقم المشكلة...
كلي امتنان للحضور الراقي و التفاعل الطيب أختي قمر
دمت بود