[align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('http://up109.arabsh.com/s/j68bkjh67u.jpg');background-color:black;border:2px outset gray;"][cell="filter:;"][align=center]
*
*
*
*
خوف ...
يلف الرفات الباقية
من عصف ريح الحياة العاتية
يقف ليسكن تلك الانفاس المتلاحقة
راكضة خلف سراب النور المترامى على مخيلة الاحلام
محاولات تستميت للامساك بذاك الدخان المسمى حياة
لاستعادة ما تبقى من ذكرى اهترأت بفعل الالم والرحيل
ذكرى لبسمة ودعاء بأن عليكِ بركات السماء
ونهاية مختومة بخاتم الاقدار هى البقاء مع الوحدة والخوف
فالزحام يخفت شيئا فشيئا
وكل الاجساد المتجسدة تحتال اطياف مهاجرة
ويذهب الصخب والضحك
ويعم الوجوم والدمع
وترتجف الاوصال
من صدى الانفاس المترددة فى فضاء النفس المتوحدة
فتنحنى الخطى الوجلة
وتحث فى السير على دربهم لامتلاك شئ من روح
لتبقى معا
على هذه الارض المستكينة
والمستسلمة لمتون الالم الكامن فى اعماقها
ولإحياء حلم متخثر
اريق على ارصفة الواقع بأن لا مكان ولا وطن
فيا أيتها الاطياف الراحلة
ارجمى وسوسات الخوف القابضة
شظاياه مزقت قلب آمن ونثرته اشلاء متهاوية
فابقى هنا .. فهنا بهذا القلب عنوانك
هنا مكانك آبدا
*
*
[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات