[align=CENTER][table1="width:95%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
~*
قيل المثل فيما قيل فيه..
ولسنا بصدد المثل بل المعنى الذي إن لم يكن لينطبق في سالف الأزمان
على بعض الناس و الأمم لحقق الآن تطابقاً يوازي 80% ..
فالذي يستحي و يخجل و يختشي من الله ومن العباد حقاً قد مات
وبقي لدينا قليل الحياء و الأخلاق و المبادئ و المثل و القيم
بقي لدينا فقط تاجر و عميل و بقي لدينا الخائن و المتآمر
ومن يتأمل الأحداث التي تجري على الساحة العربية
سيبصم بالعشرة بأن من يستحي من الله والتاريخ قد مات ..
لكي لا يزعل أحد مني .. الشعوب كأنتم و المضطهدون كأياكم
و المكممين كأنتم ... يمتلكون من الحياء مايكفي الكون ...
لكن .. تمسكون الحياء بيد من نار كما تمسكون على دينكم كأنكم تمسكون الجمرة
أهذه هي ميزة آخر الأزمنة .. أم هي بارقة لاقتراب يوم الحساب
أو توطئة لمستقبل ممتلئ بالنار ...
حينما تعلن دولة مثل فنزويلا عن طرد السفير الاسرائيلي
بـ الله عليكم آلا يستدعي هذا الموقف منا الخجل و طرد السفراء
وقطع العلاقات مع اسرائيل ومن يقف وراءها ...
ماذا ننتظر .. أننتظر أن يأتي شافيز إلى منطقة الشرق الأوسط ليعلمنا
كيف يكون الخجل من التاريخ ...
أو ننتظر معجزة سماوية في زمن اللامعجزات ..
يا أخوان زمن المعجزات انتهى ..
و سخر لنا الله تعالى العقل .. و القلب ..
وكلاهما قادرين على خلق مشاعر الخجل ..
فمتى يأتينا الخجل كأمة و نبتر من هذا الكون ( اسرائيل )
فماهي الا اسطورة نسجها بني تلمود صدقوني
وحينما نتحرك كلنا ستسقط اسرائيل كما سقط قبلها
اباطرة و مملكات ..
ولقد وعد الله المؤمنين بجنات عرضها الأرض والسموات
فهلا اشترينا الجنة بـ الحياء ...
*~
[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات