المقادير ..
حبة خيار مفرومه فرم ناعم ..
م / عسل
م / زبادي كامل الدسم
بياض بيضة
م / خميرة
م / نشا
عصير ليمون
م / زيت زيتون .
الطريقة ..
تخلط المقادير و توضع في الثلاجة لمدة عشر دقائق
فتوضع على الوجه و العنق لمدة ربع ساعة ثم يغسل بماء فاتر و يجفف ..
و أنعمي ببشرة مشرقة ناعمة كالحرير ..
طبقت كل المكتوب بالورقة
أناظر بالمراية ..
صراحة تفاجئت من النتيجة المبهره
وجهي قلب أحمررررر ولا وجه حسين فهمي
و ألطم على خدودي و الله لا يبارك فيك يا وضحى أنت و خلطاتك ..
و أحاول و أغسل بما دافي عل و عسى ..
و يزيد ياويلي و يلاه يا خوفي يقلب و جهي أزرق مع هالبرد الشين ..
كل محاولاتي باءت بالفشل ..
أستسلمت للواقع المرّ و أخذت أجر أذيال الهزيمة لأصعد إلى غرفتي
و في عيني دمعة تترقرق تريد السقوط .. وتخشى على كبريائي
في الدور الثاني أحس برد .. برد زايد و أتحسس من وين من وين يمكن شباك مفتوح أو مكيف ..
و أكتشف أن مصدره فوق السطوح ..و أطلع و ألاقي البيبان مفتوحه
و المفاتيح محطوطه من برا .. ثلاث مفاتيح في كل باب
و من زود الفطانه والذكاء قلت في نفسي .. ( قبل ما أسكر الباب خل أحط المفاتيح من داخل
لا يجي أحد هالبزارين و يضيعها .. )
و أسكر الباب و أبي أنزل .. أحط رجلي على الدرجه الأولى لكن ..
لحظة .. لحظة هديبا ..
الباب سكرتيه صح .. و اتأكد أيه مسكر و الثاني بعد مسكر
طيب الحين كيف ينفتح و أنا حاطه كل المفاتيح من داخل ..
لا حظوا الثلاثة يعني الأصل مع الأحتياط ..
و أقعد لي حول عشر دقايق مصنفه أفكر و أحاول أستوعب اللي صار .. قسم أحس أني سطلت ..
و ذهبت السكره و جاءت الفكره ..
يعني ماراح ينفتح الباب إلا في حالتين :
أما يجي عامل و يكسره أو يحطوا سلم من بلكونة الغرفة على السطح
و أنزل .. و أتصلب ثاني مره قبال الدرج و عيني فوق على السطوح ..
عيوني مبققه .. و فاتحه فمي .. وجهي صاير حبة طماطم من روعة الموقف ..
تجي أختي طالعه ..
هدوبة أنت هاااااااي بنت وش فيك عسى ما شر ..
قلت بعد لحظات صمت رهيبة و بصوت مرتجف : سويت طـــــــــامــه
قالت : لا يكون أحرقتي غدانا << وجع ما يهمها إلا بطنها
- لا لا يا ليت
- أجل
- سكرت باب السطح
- طيب
- و المفاتيح جوا من داخل كلهن
- يعني
يعني ماراح ينفتح إلا بسلم من البلكون و لا كسر
و يا خوفي تكسر ظلوعي قبل الباب ..
تدرون وش كان جوابها ..
و مره تمسك جنوبها و مره بطنها و بعد ما شبعت ضحك
تأخذ نفس عميق و تكي حسبالي عندها حل :
وتقعد تهدد .. أعلم هاه أعلم وتروقص بحواجبها ..
و أترجاها و أركع عند قدميها لا تكفين يرحم و الديك أنت يعني ما
تعرفي أبوك العميد المتقاعد أسعد عمر قلي لا حمق وعصب يده و القبر ..
وش الدبره .. تكفين أستري علي ..
قالت : طيب لو عرفوا وش بتسوين
قلت : هم ما يطلعوا السطح إلا بالسنه مره يعني ماراح يعرفون قريب أنت بس أسكتي
و أذا ما لقيت عذر ألزقها بعيال أخواني << ظالمه
بعد المغرب جلست مع الوالد في المشب سوالف و قهوه وعلوم رجال << لا يا شيخة
شوي تدق علي مرة أخوي أطلعي فوق تقهوي معي >> مهمة كلاً يعزمها
و أطلع و أعلمها بسالفة فطانتي مع الباب أبي أفضفض أبي حل ..و جوابها كان مو أقل من جواب أختي
ونسوي أبريق حليب بالشيح و ننزل عند الوالد ما هان علي أتركه لحاله العالم كلها فطت عنه
حتى عجوزه ساحبه عليه هالأيام ..
و أفتح كيس ليز بالجبنه الفرنسيه << يا حياتي أنت
و ألتهم قطعة تلو الأخرى ..
و أبوي يناظر لي و يطيل النظر و يقول :
أيـــــه يا هديبا الدبيبا حلات من قفل عليك السطوح بعز القوايل و قطر لك
الأكل تقطير لين ما تصيري عظم على جلد
ســــطـــــــــــــــــــوح ..
هاه وش قلت طال عمرك
من جاب سيرتها الحين
و اللقمة توقف في زوري ..
و عيني تطيح بعين مرة أخوي و نموت ضحك ..
و هو و لا داري عن السالفة ..
الآن مرّعلى حدوث الجريمة 24 ساعة و لا أحد يدري
و عارفه أني مفضوحه مفضوحه طال الزمن و لا قصر
لكن كيف أطلع نفسي منها .. ؟!
( أفيدوني أفادكم الله )
الذابله في فصل الربيع
م . م . ن
المفضلات