[frame="7 98"]
بسم الله الرحمن الرحيم[/frame]
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى ,, وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى ( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر )
وقال عليه الصلاة والسلام ( من بنى لله مسجداً بنى الله له بيتاً في الجنة ) رواه البخاري ومسلم
وإن من عمارتها ذكر الله فيها والحضور إليها والصلاة فيها
وجميعها تحتاج لمقومات مكملة بعضها البعض ومن هذه المقومات
في أي مسجد والتي يحتاجها الكثير دورات المياه والنظافة والصيانة لهذه الخدمات
ولقد تعلمنا من قائد هذه البلاد حفظه الله تعالى شرف الخدمة لبيوت الله عز وجل
فقد أصدر الأمر بتسميته ( خادم الحرمين الشريفين ) نسأل الله له دوام الصحة والعافية
ونحن خدام لبيوت الله عز وجل .. ومن واجبنا التكاتف لخدمة هذه البيوت ومرافقها العامة
ولقد اهتمت حكومتنا حفظها الله تعالى ببناء المساجد خارج البلاد وداخلها كما أنها وضعت وزارة خاصة تهتم بهذه المساجد
وقد رأيت كما رأى غيري ( عدم الاهتمام ) بالمرافق العامة في مسجد برزان وخاصة ( دورات المياه ) رغم أن أغلب الناس
وأغلب أهل المدينة يصلون في هذا المسجد ( وأخص يوم الجمعة ) هذا غير الفروض اليومية والتي ربما ينتصف المسجد
وقد آلمني ما رأيت من ( إهمال ) متعمد من وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف لهذه المرافق وخاصة أنها تخدم
الكثير الكثير من مرتادي هذا المسجد , وقد علمنا أن الوزارة منذ سبعة أشهر لم تضع مقاول للنظافة
وهذا فيه إجحاف كبير لهذا المسجد وجماعته , فغالبيتهم عماله تحتاجه بكثرة للوضوء في الفروض
والذي دخل ( دوراة المياه ) أجلكم الله في هذا المسجد يعرف المعانات كيف تكون وكذلك القاذورات
فالذي شاهد الموقع يعرف أنه لا يمكن أن تستخدم إلا بحذر شديد من النجاسات وللضرورة القصوى
كما أن استخدام هذه الحمامات ( أجلكم الله ) وهي في هذه الحالة قد تصيب الكثير بالأمراض
لأنها بيئة خصبة لتكاثر الجراثيم ، والميكروبات الناقلة للأمراض , وخاصة من بعض العمالة قبل فحصهم
لقد طُرِح الموضوع ليلة البارحة في أحد المجالس , وقد أزعج جميع الحضور
وقال أحد المحسنين أنه على استعداد تام بالتبرع بجميع ( أدوات السباكة ) لدورات المياه
كما أن الكثير من المحسنين يتمنى خدمة بيوت الله التي تكتظ بالمصلين , ومن هذا المنتدى أقول لمسئولي الأوقاف
إما أن تهتموا بالأمر وتعطوا المسجد حقه من التنظيف والصيانة أو أنكم تفتحوا المجال للمحسنين للتبرع والقيام بخدمة المسجد
اقتباس:
أما تنظيف المرافق التابعة للمسجد فإنه مما يؤجر عليه المسلم إذا فعل ذلك عند الحاجة إليه، لأن تنظيفها من خدمة رواد المسجد ومنفعتهم وهذا عمل صالح، ثم إن هذا العمل يدخل أيضاً في عموم قوله تعالى في سورة الزلزلة: ( فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ) .
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحفظ لنا أمننا وأيماننا وأن يجزي القائمين والمحتسبين على خدمة المساجد خيرا .. وأن يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى .. وأن يهيئ لهذا المسجد من يقوم بخدمته ... اللهم آمين
أخوكم ومحبكم في الله
طاب الخاطر
8/1/1430هـ
المفضلات