[align=CENTER][table1="width:95%;background-color:black;border:2px solid silver;"][cell="filter:;"][align=center]
*
*
كان حٌلم .. أبعد من أن يكون حقيقة ..
فلم أعهد أن تحقق شيء من أحلامي سوى .. ( أنت )
حقيقة و أعيشها حٌلم أخر ,, !!
نعتب على الزمن كثيراً بقول :
( تأخرنا )
و لم نعلم بأنّا نعتب على أنفسنا ..!!
و بعد العتب جاء العهد ..
بأن أكون أنا و أنت روح واحدة في جسدين فرقهما مكان
وجمعهما حٌلم ..
و في لحظات الحٌلم الخاطفة التي تجمعني كل ليلة بك أجدك ..
أنانياً ..
تريد أن تشكل تاريخ حياتي كما تشاء ..
فتقص شريط الماضي لتكون نقطة البداية أنت .. و الحاضر أنت
و المستقبل تجعل منه سماء ضبابية تصعب فيها الرؤية و التوقع ..
ظالماً ..
تلصق بي التهم ..
فتارة تنعتني بالعمياء .. و تارة بالخرساء .. و أخرى بمتبلدة المشاعر ..
و لم تعلم بأني ..
حين تمارس معي طقوس الحٌلم تشلّ جميع حواسي ..
فلم أعد أراك و لا أسمعك و لا أشعر بك إلا في ( قلبي )
و حماقتاً يزيد تمردك ..
فأشعر بهبوط في نبضي و اختناق في تنفسي
و كأن حجرتي بألوانها الجميلة أصبحت تابوت مظلم قاتم ..
فألزم .. ( الصمت )
واعد ..
تهمس في أذني .. وعداً سأكون أنا من يضمد جرحكِ و يوقف نزفكِ ..
فأجدك تطعنني في نفس المكان ..
و تبرئ نفسك بالواقعية و حسن النية .. !!
تقتل في داخلي اليأس و تخنق الأمل .. !!
تدعي الخوف و تدفعني لتمرد .. !!
و الخجل و تحضني على التجرد .. !!
لن أصدر في حقك أي حكم ..
فأنا أيضاً امرأة في داخلها ( طفلة )
قبل موعد اللقاء بساعات أحفظ حكايات كثرّ لأرويها لك ..
و أكون محط اهتمامك و إعجابك
و أمامك أستعرض فساتيني ..
وبين يديك أنثر ألعابي ..
أبكي لأستدر عطفك و حنانك
و تمسح دمعي .. و تأخذني في أحضانك ..
أضحك لأغريك ببراءة الابتسامة
أتظاهر بالضعف و قلة الحيلة ..
لأستكشف مواطن قوتك ..
( للحياة معك وجه أخر لم أراه من قبل .. )
حٌلمي ..
تعال .. سأقيدك بأهدابي
و أغمض عليك أجفاني .. لأجعل من عيناي منفى لك / في
*
*
[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات