حوار مع ورقة...!
ايا ورقة هل لك ان تتحمليني وتحملين اهاتي؟
قالت قل قل ولا تخف مني ولا تخفي عني...
فأنني حملت ما عجز الانسان عن حمله!
فقلت لها وهل تعلمين ماذا سوف افعل بك؟
فقالت ساخرة وماذا عساك تفعل غير تسويد وجهي!
فقلت عجبا لك وهل تسويد الوجه شيء هيين؟!
فقالت وهي غاضبة... الم تعلم ان ماتراه بياضا لوجهك....
قد يراه الاخرين..... سواداً....!
فقلت الى هنا وينتهي حواري معك ...ايتها الورقة المشاكسة!
قالت اراك غضبت من قولي! قلت كيف لا اغضب كيف لا اغضب!
فقالت ان كنت لم تصدق قولي اعلاه فأنظر اليه......
وانظر الى غزة بعين واحدة.... !
وسوف ترى.... من هو اسود ...الوجه!
............................................
عندها خرجت الملم اطرافي وانظر الى المرآة!.
المفضلات