[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url('http://i715.photobucket.com/albums/ww156/cham-966/sunstbg.gif');border:4px double darkblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
زفرات مضائفية
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url('http://i715.photobucket.com/albums/ww156/cham-966/sunstbg.gif');border:4px double darkblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
زفرات مضائفية
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://i715.photobucket.com/albums/ww156/cham-966/sunstbg.gif');border:4px double darkblue;"][cell="filter:;"][align=center]
الصورة عندي هي عناصر الكادحين والمقهورين والمطحونين ، لأانهم هم الذين يدفعونكل شيء ثمناً لحياتهم ، غلاء الأسعار ، الذود عن الوطن تحمل أخطاء ذوي السلطة ، كلشيء لديهم صعب الحصول عليه ، كل شيء قاس يحاصرهم ويقهرهم لكنهم يناضلون من أجلحياتهم ويموتون في ريعان الشباب ، في قبور بلا أكفان ، هم دائماً في موقع دفاع مستمر لكي تستمر بهم الحياة ، أنا في الخندق معهم أراقبهم وأحس نبضهم ودماءهم فيعروقهم ، ليس لي سلطة أن أوقف نزفهم أو أحمل عنهم ثقل همومهم ، لكن سلاحي هوالتعبير عنهك بالكاريكاتير / وتلك هي أنبل مهمة للكاريكاتير الملتزم .
ناجي العلي ...
[/align][/cell][/table1][/align]
التعديل الأخير تم بواسطة شام ; 02-01-2009 الساعة 23:58
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url('http://i715.photobucket.com/albums/ww156/cham-966/sunstbg.gif');border:4px double darkblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
اسمي ناجي العلي.. ولدت ين طبرية والناصرة ، في قرية الشجرة بالجليل الشمالي، أخرجوني من هناك بعد 10 سنوات ، في 1948 إلى مخيم عين الحلوة في لبنان .. أذكر هذه السنوات العشر أكثر مما أذكره من بقية عمري، أعرف العشب والحجروالظل والنور ، لا تزال ثابتة في محجر العين كأنها حفرت حفراً .. لم يخرجها كل مارأيته بعد ذلك .
.. أرسم .. لا أكتب أحجبة ، لا أحرق البخور ، ولكنني أرسم ،وإذا قيل أن ريشتي مبضع جراح ، أكون حققت ما حلمت طويلاً بتحقيقه.. كما أنني لست مهرجاً ، ولست شاعر قبيلة – أي قبيلة – إنني أطرد عن قلبي مهمة لا تلبث دائماً أنتعود .. ثقيلة .. ولكنها تكفي لتمنحني مبرراً لأن أحيا .
متهم بالانحياز ، وهي تهمة لا أنفيها .. أنا لست محايداً ، أنا منحاز لمن هم "تحت" .. الذين يرزحون تحت نير الأكاذيب وأطنان التضليلات وصخور القهر والنهب وأحجار السجون والمعتقلات، أنامنحاز لمن ينامون في مصر بين قبور الموتى ، ولمن يخرجون من حواري الخرطوم ليمزقوابأيديهم سلاسلهم ، ولمن يقضون لياليهم في لبنان شحذاً للسلاح الذي سيستخرجون به شمس الصباح القادم من مخبئها .. ولمن يقرأون كتاب الوطن في المخيمات.
كنت صبياًحين وصلنا زائغي الأعين ، حفاة الأقدام ، إلى عين الحلوة .. كنت صبياً وسمعت الكبار يتحدثون .. الدول العربية .. الإنكليز .. المؤامرة .. كما سمعت في ليالي المخيم المظلمة شهقات بكاء مكتوم .. ورأيت من دنت لحظته يموت وهو ينطلق إلى الأفق في اتجاه الوطن المسروق ، التقط الحزن بعيون أهلي ، وشعرت برغبة جارفة في أن أرسمه خطوطاًعميقة على جدارن المخيم .. حيثما وجدته مساحة شاغرة .. حفراً أوبالطباشير..
وظللت أرسم على جدران المخيم ما بقي عالقاً بذاكرتي عن الوطن ،وما كنت أراه محبوساً في العيون، ثم انتقلت رسوماتي إلى جدران سجون ثكنات الجيشاللبناني ، حيث كنت أقضي في ضيافتها فترات دورية إجبارية .. ثم إلى الأوراق .. إلىأن جاء غسان كنفاني ذات يوم إلى المخيم وشاهد رسوماً لي، فأخذها ونشرها في مجلة " الحرية"وجاء أصدقائي بعد ذلك حاملين نسخاً من " الحرية " وفيها رسوماتي ... شجعنيهذا كثيراً.
حين كنت صبياً في عين الحلوة ، انتظمت في فصل دراسي كان مدرسيفيه أبو ماهر اليماني ..وعلمنا أبو ماهر أن نرفع علم فلسطين وأن نحييه ، وحدثنا عنأصدقائنا وأعدائنا .. وقال لي حين لاحظ شغفي بالرسم " ارسم .. لكن دائماً عن الوطن " ..
وتوجهت بعد ذلك إلى دراسة الفن أكاديمياً ، فالتحقت بالإكاديميةاللبنانية لمدة سنة ، أذكر أني لم أحاول خلالها إلا شهراً أو نحو ذلك ، والباقيقضيته كما هو العادة في ضيافة سجون الثكنات اللبنانية .. كانوا يقبضون علينا بأيةتهمة ، وبهدف واحد دائماً: هو أن نخاف ، وكانوا يفرجون عنا حين يملون من وجودنا فيالسجن ، أو حين يتوسط لديهم واحد من الأهل أو الأصدقاء.
ولآن الأمور كانت على ماكانت عليه ، فقد فكرت في أن أدرس الرسم في القاهرة ، أو في روما ، وكان هذا يستلزمبعض المال ، فقررت أن اسافر إلى الكويت لأعنل بعض الوقت .. وأقتصد بعض المال .. ثماذهب بعدها لدراسة الرسم ..
ووصلت بالفعل إلى الكويت عام 1963، وعملت فيمجلة" الطليعة " التي كانت تمثل التيار القومي العربي هناك في ذلك الوقت .. كنتاقوم أحياناً بدور المحرر والمخرج الفني والرسام والمصمم في آن واحد .. وبدأت بنشرلوحة واحدة .. ثم لوحتين ..وهكذا .. وكانت الاستجابة طيبة .. شعرت أن جسراً يتكونبيني وبين الناس ، وبدأت أرسم كالمحموم ، حتى تمنيت أن أتحول إلى أحد آلهة الهندالقدامى .. بعشرين يداً .. وبكل يد ريشة ترسم وتحكي ما بالقلب .. عملت بصحف يوميةبالإضافة إلى عملي ، ونشرت في أماكن متفرقة من العالم .
كنت أعمل في الكويت حين صدرت جريدة" السفير " في بيروت . ولقد اتصل بي طلال سلمان وطلب مني أن أعود إلى لبنان لكي أعمل فيها . وشعرت أن في الامر خلاصاً ، فعدت ولكني تألمت وتوجعت نفسيمما رأيت ، فقد شعرت أن مخيم عين الحلوة كان أكثر ثورية قبل الثورة ، كانت تتوفر لهرؤية أوضح سياسياً ، يعرف بالتحديد من عدوه وصديقه ، كان هدفه محدداً فلسطين ، كاملالتراب الفلسطيني .
لما عدت ، كان المخيم غابة سلاح ، صحيح ، ولكنه يفتقدإلى الوضوح السياسي، وجدته أصبح قبائل ، وجدت الأنظمة غزته ودولارات النفط لوثت بعضشبابه ، كان هذا المخيم رحماً يتشكل داخله مناضلون حقيقيون ، ولكن كانت المحاولاتلوقف هذه العملية . وأنا اشير بإصبع الاتهام لأكثر من طرف ، صحيح أن هناك تفاوت بينالخيانة والتقصير ، ولكني لا أعفي أحداً من المسؤولية ، الأنظمة العربية جنت علينا، وكذلك الثورة الفلسطينية نفسها .وهذا الوضع الذي اشير إليه يفسر كثيراً مما حدثأثناء غزو لبنان
و .... سنستمر ....
لبنان أحبه ، أهلي هنا وأصدقائي ، وفيه تاريخي وحياتي الكاملة ، حين أرجع إلى ماضي وأتذكر ، فأكثر ما أجدههو لبنان . وحين أكون خارجه في بلد آخر أشعر بالغربة والشوق . قد يفسر هذا تفسيراتغير عاطفية ، لكني أحب لبنان وهذا هو شعوري نحوه ، وقد ازداد حبي له بعدما تعرض لماتعرض له ، بات الآن بمعنى ما شبيهاً بفلسطين ، كان موجوداً ، مثل فلسطين ، وغيرموجود في الوقت نفسه ، كان مهدداً بوجوده .
هذا الشعور عندي نحو لبنان يحرجني أن اسمع أنني غريب عنه ، كان هذا يضع حداً بين الجب وعدم صلاحيتي له ، أو كأنني أسرق شعوراً بالشوق لا حق لي فيه ، كمن يشتهي إمرأة جاره . بالنسبة لأعدائي ،لا فرق بين عدوي الإسرائيلي وعدوي العربي . لا فرق بين أن يكون اسمه محمد أو الياس أو كوهين . لست عنصرياً . لقد أتخذت موقفاً ضد حرب لبنان لأنها حرب "مفبركة " وترتبت بأدوات لخلق كل هذه المصائب ، الفقير الماروني وظف ليقاتل من أجله طبقةبرجوازية مارونية ضالعة مع إسرائيل وأمريكا وضالعة مع عرب أمريكا . والفقير الفلسطيني أو الفقير المسيحي يموت وعلى بصره وبصيرته غشاوة تجعله يفشل في تحديدأعدائه الحقيقيين . هذه القضايا أحاول شرحها وألح عليها كثيراً .
المؤامرةعلى المنطقة إذن مستمرة ، وأدوات القمع تزداد والقبلية تكثر ، وهذا لا يجعل المرء يستسلم بل لا بد أن يستنفر قواه الذاتية وهذا واجب كل القوى الديموقراطية ، وأحبها أن تشكل نسيجاً واحداً . ولا أعتقد أن هناك اختلافاً بين المواطن المصري والمواطن التونسي مثلاً . هناك حقوق مهضومة وواقع تجزئة .
وما أراه أن امريكا تقاتل من خلال أنظمتها - عرب أمريكا - وأجهزتها البوليسية والإعلامية . ورغم شعوري أن هذازمن رمادي وزمن داكن ، فمازلت أبشر بالثورة ، ثورة حقيقية مهما كانت التضحيات . إنهذا التمزق الضيق والضغوط والمعاناة لا بد أن يولد منها شيء .
في الحرب وانا في الملجأ قلت لزوجتي إنني أنذر نذراً لو بقيت على قيدالحياة فسوف " أفضح " هذا الواقع العربي بكل مؤسساته وبكل أنظمته على حيطان العالم العربي كله إن لم أجد جريدة . ومازلت عند نذري ، عندي رغبة في الاستمرار في الإيفاء بالنذر ..
المعركة مفتوحة ومازال عندي أمل . وعندي إحساس أنه لا بد من الحصول على حقوقنا المهضومة مهما كان الثمن . وأشعر بالضعف أمام الناس البسطاء ،أما النجوم فليس عندي نجوم ، شيء طبيعي أن يكون المرء ثورياً ويكون محترماً .. وليس طبيعياً أن يطلب في المقابل أن يركب على أكتافنا أعلم أنني سأواصل الطيرق ، فأنا على موعد هناك .. بعدياً .. ولن أخلفه سنلتقي ذات يوم .. الجميع .. الشهداء ،وأبناء المخيمات والمغتربون هنا وهناك حاملين صورة الوطن في العيون ، و "فاطمة " الفلسطينية التي حملت هموماً تئن تحت وطأتها الجبال .. سندق ساري علم فلسطين في تراب الوطن ..
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
[align=center][/align]
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://i715.photobucket.com/albums/ww156/cham-966/sunstbg.gif');border:4px double darkblue;"][cell="filter:;"][align=center]
يا تلاميذ غزة علمونا...
بعض ما عندكم
فنحن نسينا
علمونا
بأن نكون رجالا
فلدينا الرجال
صاروا عجينا
علمونا
كيف الحجارة تغدو
بين أيدي الأطفال
ماسا ثمينا
كيف تغدو
دراجة الطفل لغما
وشريط الحرير
يغدو كمينا
كيف مصاصة الحليب
إذا ما اعتقلوها
تحولت سكينا
يا تلاميذ غزة
لا تبالوا
بأذاعاتنا
ولاتسمعونا
اضربوا
اضربوا
بكل قواكم
واحزموا أمركم
ولاتسألونا
نحن أهل الحساب
والجمع
والطرح
فخوضواحروبكم
واتركونا
إننا الهاربون
من خدمة الجيش
فهاتواحبالكم
واشنقونا
نحن موتى
لا يملكون ضريحا
ويتامى
لا يملكونعيونا
قد لزمنا جحورنا
وطلبنا منكم
أن تقاتلوا التنين
قد صغرنا أمامكم
ألف قرن
وكبرتم
خلال شهر قرونا
يا تلاميذ غزة
لاتعودوا
لكتاباتنا ولا تقرأونا
نحن آباؤكم
فلا تشبهونا
نحن أصنامكم
فلا تعبدونا
نتعاطى
القات السياسي
والقمع
ونبني مقابرا
وسجونا
حررونا
من عقدة الخوف فينا
واطردوا
من رؤوسناالافيونا
علمونا
فن التشبث بالأرض
يا أحباءنا الصغار
سلاما
[/align][/cell][/table1][/align]
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url('http://i715.photobucket.com/albums/ww156/cham-966/sunstbg.gif');border:4px double darkblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
وفي الصفحة الأخيرة من هذه الوقفة البسيطة
لن أضيف ولن أتحدث عنك يا غزة
لن اكتب عن الجولان المحتل
ولا عن جنوب لبنان
سأنسى العراق و كشمير
سأنسى الشيشان و افغانستان
فهذه الكتابة أصبحت مملة القراءة
ولن أستفيد منها سوى تضييع الوقت ..
في آونة كلٌ منا يمارس دور البوق
حاولت أن أكون بوقاً للنساء و الاطفال الذين قضوا تحت
سقوف منازلهم ..
وبوقاً لنبض الشارع العربي الغاضب ..
وبوقاً لمعتقدي وإيماني بأنني أسير في الدرب الذي
يرضاه ربي لي ..
ولكن يبدو حجم بوقي أصغر الأبواق ...
عذراً ممن خدشت مشاعره أثناء كتابته لقصيدة غزلية
أو يكتب موضوعاً عن الفراش الوثير في الشتاء
أو أو أو أو ... ضعوا في الفراغ ماشئتم ..
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
شــــــــام رائعـــــــــــه بمعنى الكلمـــــــــــــــــــه ، لن أزيد بل وربي رائــــــــــعه ،،،،،،،،،
تحياتي لك ولعملك وتصميمك الاكثر من رائــــــــــع ،،،،،،،
أنت كما تريـد
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
شام
احرفك تكتب بماء الذهب
وصور معبره
انت تتعبين من اجل فلسطين
وروح الامل مازالت متوهجه بداخلك
شكرا شام ....شكرا شام
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المفضلات