[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
*
*
صفراء الاطفال او اليرقان
الصفراء عند الاطفال حديثي الولاده من الاشياء الشائعة والتي تتدرج مما هو فسيولوجي طبيعي لايحتاج الى اي تدخل
الى ماهو مرضي يحتاج الى تدخل سريع .
اولا الصفراء الطبيعية او الفسيولوجية
وهو الصفراء التي تحدث عند الاطفال في الايام الاولى بعد الولاده وتتفاوت
نسبتها من طفل الى اخر الاان معظم حالات هذا النوع لاتقتضي التدخل الطبي ويعتقد ان السبب في ذلك هو عدم اكتمال
نمو الكبد وعدم اكتمال وظائفها بعد الولادة مباشرة بالاضافه الى بعض العوامل الموجوده في حليب الام (ولايعني ذلك
ايقاف الرضاعه الطبيعيه ابدا ) وهذا النوع نادرا جدا ما يرتفع الى نسبة يحتاج معها الى تدخل طبي وانما يمكن مساعدة
الطفل بزيادة كمية الحليب والتأكد من عدم التعرض الطفل لجفاف قد يؤدي الى زيادة المشكله وبالطبع متابعة نسبه
الصفراء لانه من الممكن ان يحتاج الطفل الى تعريضه الى ضوء خاص يخفض نسبة الصفراء .
اما النوع الاخر وهو النوع المرضي
فله اسباب كثيره منها ماهو متعلق باختلاف نوعية فصيله الدم بين الطفل ووالدته
خصوصا عندما تكون فصيلة دم الام من النوع (o) او من النوعيه السالبه وهذه اخطر ويجب ان تعطي الام علاجا خاصا بعد
الولاده اذا كان طفلها يحمل فصيلة دم موجبه باسرع وقت لكي لايتعرض بقية اطفالها الى متاعب ( مهم جدا هذا الشي ) .
و اسباب الصفراء كثيرة أهمها:
**صفراء فسيولوجية وهي اكثرها سببا والسبب عدم نضج الكبد عند الطفل بحيث أن الكبد لا يستطيع التخلص من كمية
البيليروبين الزائد في الدم كذلك زيادة انتاج البيليروبين في هذه الفترة من حياة الطفل نتيجة زيادة الهيموجلوبين عند
الولادة و زيادة إمتصاص البيليروبين من أمعاء الطفل و يؤدي ارتفاع قيم البيليروبين الى ظهور اللون الأصفر في الجلد و
العينين .
**حليب الأم يسبب احبانا زيادة نسبة الصفراء وذلك أن حليب الأم يزيد من امتصاص الصفراء من الأمعاء وارجاعة الى الدم.
**وجود تجمع دموي في الرأس او الجلد نتيجة تعسر الولادة
**وهناك اسباب اخرى مرضية منها لها علاقة بامراض الدم كالأنيميا الفولية وعيوب بخلايا كريات الدم الحمراء.
**وهناك اسباب نادرة لها علاقة بالكبد
**ومن الاسباب الاخرى امراض كنقص انزيمات معينه كمرض نقص الخميره G6PD
*****
اما بالنسبه لاثار الصفراء فيمكن ان تكون خطيره جدا اذا زادت عن نسبه محدده ( وهذه النسبه تختلف حسب العمر
فكلما تقدم عمر الطفل بالايام كلما قل اثر الصبغه عليه ) ومن الاثار بل اهمها ان تصل الصبغه الى الدماغ وتترسب فيه
وهذا قد يؤدي الى مشاكل بالجهاز العصبي قد تنتهي الى تخلف عقلي .
و يعتمد العلاج على كمية الصفراء فاذا كانت كمية الصفار بسيطة ومستواها ضئيل فلا يحتاج الى علاج ولكن يحتاج
المراجعة لمعرفة مستوى الصفراء فيما بعد وعادة بعد 24 ساعة من اول تحليل.
اذا كان المستوى عاليا نسبيا عندها يجب وقف الرضاعة الطبيعية لما سبق ذكره والبدء بالعلاج الضوئي الخاص بالصفار
والموجود فقط في المستشفيات.
اذا كان المستوى عاليا جدا عندها يجب تغيير دم الطفل.
مع ارق واغلى امنياتى بالصحة والعافية لكل الاطفال
*
*
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
المفضلات