في مقابلة تليفزيونية على الام بي سي طرح سؤالا مباشرا على عمر موسى عن سبب سكوت زعماء الامة العربية قيما يحاك ضدها في الامم المتحدة من قرارات جائرة او الهجوم الاعلامي والعسكري المتواصل وهم لا حراك يقابل ذلك !!!
رغم ان اسرائيل المزعومة مهما يصدر من قرارات ضدها لا تنفذها ولا حتى تعاقب على ذلك من منظمة الجريمة تلك(الامم المتحدة) او مجلس امنها ، ورغم ذلك لا يجرؤحتىالاعلام العالمي وبعض العربي منه ان ينتقدها او مهجمة سياتها العربجية !!
فأجاب ذلك الرجل النزيه في نظري ،،، اننا مقصرون حيث تركنا الصهيونية تلعب بالاعلام كما يحلوا لها مدة ليست قصيرة !! وايضا استرسل ان ما تسمى باسرائيل تعامل كدولة فوق القانون المسى دولي !! أي حسب ماذكر يستخدم القانون الدولي بطريقة انتقائية !! فيشدد على دول بالالتزام به دون اخرى !! أي حسب الطلب للدول التي تهيمن عليه وعلى العالم !!أي ان من يمتلك القوة هو الذي يسيره كما يشتهي وليس كما هي العدالة تكون!! (كما قانون الغاب)
وبعد مشاهدتي للمقابلة قلت في نفسي هذا المتحدث (الامين العام لجامة الدول العربية) يعترف بل يؤكد تلك الحقيقة !! فتساءلت عن شرعية المتعاونين مع المخابرات الامريكية التي حكومتها تزاول قانون الغاب وتدعمه خصوصا لغزاة فلسطين ومتزعمهم مجرم الحرب شارون !! وذلك حصل في المغرب مؤخرا والقاء القبض على مشتبه بهم بانتماءاتهم للقاعدة !!! ولو كنت مسؤلا عن أي جهاز امني فلن اتعامل معهم لو كانوا المطلوبين من قبل تلك المخابرات الامريكية يتعاملون مع ايا كان !!(الا كضد) كون حكومة تلك المخابرات قد نسيت أي شيء يمت للانسانية بصلة !! خصوصا فيما يخص العرب والمسلمين ، فكيف اذا تكون شرعية التاون معهم
كان دينيا او انسانيا ؟؟؟
|510|;)
المفضلات