خَلَعتْ عباءتها وتُحَاولُنِي
وقَفتْ بين قريناتها متعريه ...!!
تجردت من عباءتها السوداء ...!!
ليتها ... توقفت عند الخلع ...
والمحاوله ...!!
بل تحاول بقريناتها أن يخلعن العباءات ...!!
لها أكثر من سنه وهي تحاول لفت أنتباهي ...
بل الأغرب..!!
أنها تتراقص في مكان مكشوف لنظري ...
حتى آراها لتستثيرني ...
أسترها حيناً ..!!
وأغمض عيني عنها حيناً
هذا اليوم خرجت بمكان أكثر لفتاً للأنتباه ..!!
امعنت النظر فيها ...!! تأملتها ...!!
فقدتُ توازني ... وتزلزلت ... وانفجرتُ ...
انتصر الواقع على الحلم ...
فـ كان لا بد من جريمة ...
عندما أعتريتي ...
لا تسأليني اليوم ... ماذا فعلت ..؟؟
لا تسأليني اليوم ... أي جُرم أرتكبت ..؟؟
خلعتي عباءتك ... وترقصين صامته ..!!
لا تحسبين نيتي تجاهك صافيه ...
لن أصف ملامحك المتمرده.. أيتها العاريه ...!!
فكُل نظراتي أليكِ ... ليست إلا ذهول ...!!!!!!!!!!
وإن رأيتي في عيناي الذبول ...!!
أبْتسمتْ ... وقالت لما أنت عصبي المزاج ..؟؟!!
وكأنها تسخر مني ..!!
وتقول ... لست الوحيد الذي أغضته ..!!
وتتباهى ..
قتلتها ...!! لأنها تُلفت النظر
وخوفاً من أن تغوي شقيقاتها بالتعري ..!!
لم تكن سوى شعرة أبت السواد ورفضته ...
وكأنها تُريد بعريها النقاء ...
هل تعرت قبل أوانها بسبب ضعف الصبغيه أم أن العمر يجري نحو البياض الجبري ..
ألا ليت شِعري ... أو ليت شَعري يبقى أسوداً
عزوني فقط بأن الخوف يقلب لون الشعر الى الأبيض ..
وسـ أثبت لكم إني رحلت الى عالم الخوف ..!!
استجمعت نفسي بعد جريمتي ..!!
أترقب مسلسل الجرائم القادمه مع كل شعرة متمرده على عباءتها ..!!
فقط لحظة ذهول متجمده أو إن شئتم لحظة ذبول قبل الخريف..!!
فـ عذراً
المفضلات