[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][/cell][/table1][/align]
سأل أحدهم شقيق المستشار الألماني شرويدر ماذا تعمل ؟
فأجاب على الفور : عاطل عن العمل .
سئل ولماذا أنت عاطل عن العمل و أخاك مستشار ..!!؟
أجاب: لو فكر أخي بمساعدتي للحصول على فرصة عمل فذاك سوف يكلفه
منصبه الذي يشغله ..!!وسوف يتهم بأنه استغل منصبه لأهداف غير مشروعة..
أدهشني هذا الموقف في الحقيقة .. لأن مايحدث في عالمنا الثالث للأسف
مغاير تماماً لهذه القصة .. التي أذهلت كل قارئ لها..
ففي عالمنا العربي الثالوثي كل مسؤول و ذو منصب يضمن المنفعة لأهله و أقاربه وأصدقاءه لفترة لا تقل عن الخمسة قرون..
لذا ذهب أحدهم من النقاد إلى تسمية حكوماتنا بـ حكومات العائلات..
فـ الوزير مثلاً يعين أخيه مساعده وابن عمه مستشاره و ابن خالته نائبه
وقد يستعين بزوجته لاستشارتها في شؤون الأمن و الأمان ..
وحتماً أنه جهز كرسياً محترماً لابنه او ابنته الذين هم على وشك التخرج من
كلية التجارة أو الحقوق بعد أشهر ..
طبعاً يا سادة مثل ماقال المثل الشامي ( أهلية بمحلية )..
هذا شأن لا نراه إلا في عالمنا العربي الثالوثي ..
دمتم بلا محسوبيات ..
المفضلات