يقطف لأميرته مشتهاة تفاحة
اتجه إلى ادراج ليله
ليختار لها مما تشتهي
ثمة ورقة أنهكتها الحروف
حتى تمزق بعض من أجزائها
فلم يجد سوى ان يبدل ماتمزق منها من ألم
بـــ أجنحة الفراشات
ليتساءل
!!
هل يؤجل الشعر موت المحبين
فممارسة الشعر على مجرى النهر
و مسامع من قوس قزح
أوكسجين الحياة
فلا نهر إلا مفترق شعرك ولا قوس قزح إلا خصاله
فـ كيف لي يا أميرتي بأن لا أشحذ الأوكسجين في ممارسة
الشعر
وقد ألقيت بنفسي إلى التهلكة وقلبي يتعثر بنبضك
وأنتِ مداري ومداراتي
صيفي أنتِ
خريفي أنتِ
شتائي أنتِ
ربيعي أنتي
فاجعليني كما جعلتكِِ أقداري يا أميرتي
حتى لا اكون فصلاً يمر بك ويمضي
رتبي في فصول اعوامنا كما يحلو لك اميرتي
من دهشتي البكر
الى رعشة اللقاء الاولى
مابين صقيع الهجر ودفء اللقاء
أميرتي لاتطيلي معانقتي الموت الممتد من لقائك إلى لقائك
ولا تتركي لي الهدايا
لأحيا بها
فأنتي سيدتي أجمل هدايا الرب
فلن تلهمني السكينة بعد رحيلك
لا تتركي لي الذكريات
فكل ما حولي يتأزر الوجع
فرحيلك يطلق عنان الخيول على صدري
فقط .. اتركي لي وهج أنفاسك .. أحيا به
أقاسمه وزر البوح
احرض عبيره الأرجواني للعب معي
نتخذ من الليل ملعباً لنا .. كما اتخذ الهواء من جسدك ملعباً له
تسقط جوزة ً لتنكسر بما تحمله من نبضها وبلل أجزائها
جوزة
و
لوزة
و
موزة
تساقطي وأنا أعيد ترتيب الثمر
تحت حبات المطر
أقطف من الورد ماجناه من شذا حين مداعبتك
أميرتي
وجهك أحكم قيود شاعرك
وعيناك أوسع من الهرووووب
فإن أردتي صلب عاشقك
..
أحرقيه بـ لهب أنفاسك
كفنيه بأجفانك
اقرئي عليه العشق وادفنيه بمحجرك
فقد مات بعيناك منذُ أمد بعيد
أميرتي
إن لغتي تقف على أعتاب قلبك فـ هلا سمحتي لها بالدخول
علها تقطف اليسير من إبتسامة اللوز في شفتيك
دعي أسراب البلابل تحط على رئتي لتغرد أنفاسك
فأثمل طربا
أميرتي
كلي رجاءً بأن تلقي على مسامعي ما أردتي متراكماً بعضه البعض
فلا ترتبي عناقيد فاك ِ بـ واو
فالواو اللذي يعصر شفتيك يزيد في شفتاي إشتهاء النار
أميرتي
أقحمتك بلغتي في هذه المنافسة رغماً عني
فأنتِ لُب فلسفتي
فاتنة الشعر .. كما شاهد مخملي كفك ان تلك الورقة التي قدمتها إليكِ قد رقّعت ثقوبها بأجنحة الفراشات
أعيديها إلي مثقبة
فأنا أعلم مدى حُب الفراشات لكِ
ولمعانقة الندى الذي يرتشف من الخوخةِ شذا
المفضلات