مدخل:
(الطفوله ..
أحلى مافي هالحياه
مرحله من غير هم
كنـّا دايم نبتسم
يعتبر الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الشتوية ، بسبب تواجدهم بالأماكن المزدحمة
مثل الروضات والمدارس
إن أمراض الشتاء في معظمها ناتجة عن التهابات فيروسية تصيب الجـهاز التنفسي العلوي وتلعب تقلبات الجـو دورهام في انتشار هذه الأمراض وتسمى هذه الأمراض لدى العامة بأمراض البرد أو أمراض الشتاء. ويقصد هنا بالجهاز التنفسي العلوي الأنف والحلق وعادة هذه الأمراض تنتقل من شخص إلى آخر بواسطة التلامس المباشر سواء كان باليد،الكحة،العطاس وتقدر فيروسات البرد ب 200 فيروس ومعظم الأطفال حتى الأصحاء يتعرضون على الأقل للإصابة بهذه الفيروسات ستة مرات بالسنة.
ما هي أعراض أمراض الشتاء التي تصيب الأطفال؟
إن أعراض هذه الأمراض عبارة عن سيلان وانسداد بالأنف،وعادة يكون مصحوب بحرارة والتهاب في الحلق،وفي بعض الأحيان يصاحبه كحة،وخشونة بالصوت،احمرار بالعينين،وتضخم بالغدد اللنفاوية في الرقبة.
هل تحتاج هذه الأمراض إلى العلاج بالمضادات الحيوية؟
عادة لا تحتاج بما أن الأمراض الفيروسية لا تستجيب للمضادات الحيوية وكما هو معلوم أن المضادات الـحيوية فعّالة فقط في الأمراض البكتيرية ولكن يجب مراقبة إمكانية حدوث التهابات بكتيرية ثانوية قد تحتاج إلى العلاج بالـمضاد الحيوي حسبما يراه الطبيب مثل التهابات الأذن أو الجيوب الأنفية،والتهابات العين أو حدوث التهابات بالرئة ( ذات الرئة ).
كيف تتطور حالة الطفل المصاب بأمراض الشتاء؟ وكم تستمر أعراض المرض؟
عادة تستمر الحرارة لمده لا تتجاوز ثلاثة أيام وتختفي الأعراض المتعلقة بالأنف والحلق خلال أسبوع أما الكحة فقد تستمر ما بين 2ـ3 أسابيع.
مادامت هذه الأمراض (أمراض الشتاء)لا تعالج بالمضادات الحيوية .ما هو أذن العلاج لهذه الأمراض؟
أن العلاج في هذه الأمراض الفيروسية هو في الحقيقة محاولة تخفـيف الأعراض المصاحبة لهذه الأمراض وذلك بسحب إفرازات الأنف وتنظيف أنف الطفل خصوصاً قبل الرضاعة وقبل النوم
ـ والجدير ذكره هنا أنه لا ينصح بالتمخط حيث أنه يؤدي إلى التهابات في الجيوب والأذن الوسطى. وأن استنشاق الإفرازات وبلعها أقل ضرراً من التمخط.
أما فيما يتعلق بالأنف المسدود: فينصح باستخدام نقط الماء الدافئ أو نقط الملح بالإضافة إلى شفط هذه الإفرازات وتعتبر نقط الماء الدافئ ذات مفعول تفوق مفعول معظم الأدوية التي تستخدم بهذا الخصوص
أما الحرارة: فينصح بعلاجها بخافضات الحرارة،
أما التهاب الحلق: فيمكن استخدام حلوى خاصة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن أربع سنوات أما الأطفال الأكبر من سنه فيفضل احتساء شربة الدجاج الدافئة.
الكحة:فينصح استخدام أدوية الكحة خصوصاْ للأطفال الذين تزيد أعمارهم عــــــن4 سنوات.
ما هي الأعراض التي تعطي مؤشرات على حدوث التهابات بكتيرية ثانوية؟
1ـ أن يصبح التنفس صعباُ بعد تنظيف الأنف .
2ـ يبدو الطفل متعبا أكثر.
3ـ استمرار الحرارة أكثر من ثلاثة أيام.
4ـ استمرار سيلان الأنف أكثر من عشرة أيام.
5ـ إفرازات صفراء من العينين.
6ـ ألم في الأذن،الجيوب
ينصح الأطباء كل أم بتقديم العسل الأبيض والأسود للأطفال فهو يقي من الإصابة بنزلات البرد
كما يجب على المعلمات في المدرسة عزل الطفل المصاب «بالسعال أو الرشح» ووضعه
في مقعد منفرد وعدم اختلاطه مع أطفال آخرين منعاً لانتشار العدوى وأن تكون الصفوف
المدرسية جيدة التهوية.
ويجب أن تكون ملابس الشتاء، عادية بحيث لا تقوم الأم بالإكثار من إلباس ابنها طبقة أو اثنين
وأن لا تكثر بل أن تكون بالتدريج.. بل أن تبدأ بطبقة طبقة حتى تصل في البرد القارس إلى
إلباسه ثلاث طبقات وهذا طبيعي، وذلك لأن الطفل دائم الحركة واللعب، وحرارة جسمه تكفي
لتمنع عنه الأمراض..
مخرج :
( انا وياك يابسمه
تحت الشجرة يابسمه
جانا الشرطي وحبسنا
بسمه اليوم زعلانه تبغى قطعه تفاحه
والتفاحه في الثلاجه مقفوله والمفتاح...انتي ياحصيصه اعقلي
المفضلات