الله لكم .. يامن تعانون ..

[راعي البيرق]

الله لكم .. يامن تعانون .. فما لكم من أحد سواه ..

اليوم .. رأيت إحدا الطالبات .. في الفصول الدنيا .. ابتدائي ..
وهي على كرسيها المدولب ..
فهي تعاني من مشكلة في التحكم بطرفها الأيسر ..
ولديها شد بسيط .. في أعصاب الأطراف
وهو غير مؤثر كثير ..
وهي وردة ولا أجمل من ذلك .. ملؤها البرائة .. والطفولة الغضة ..
وتشع منها أنوار تبهر كل ناظر له قلب يشعر بها .. ويراها ..
فانحنيت أمامها .. وهي على كرسيها المدولب ..
وقلت .. بـُونيّتي .. أتحبين المدرسة ..
قالت .. أنا أحبها .. ولكنهم لا يحبوني ..
قلت لما تقولين ذلك ؟؟
فذكرت لي بعض معاناتها .. بمنطق الكبار .. والعقول الراجحة ..
بلسان طفل ..
فوعدتها .. بالعمل على زوال .. ما تجد .. وما تعاني في مدرستها .. ثم ودعتها .. وتركتها تلج مدرستها ..
وأخذت الهاتف .. واتصلت بمديرة المدرسة ..
ونقلت معانة تلك الطالبة .. وما ينبغي من مراعتها ..
وأهمية التأكيد على مشرفة الفصل .. بتتبعها ..
وإزالة ما تجد من صعوبات ..
وعند خروج الطالبات .. رأيت تلك الطالبة ..
فتجهت لها .. لأخبرها .. بتطمينات المديره ..
لكي ما ترتح ولو قليلاً .. وتشعرها بأهميتها ..
وإهتمامنا ..
وعندما وقعت عيني بعينها .. رأيت دمعة بالمحجر
وعبرة مكظومة .. فقلت ما بالك أبنتي ..
فانفجرت باكية ..بكاءً .. يقطع القلوب ..
فما كان أول جوابي .. إلا دموعاً تسابق دموعها ..
فنكببت عليها .. لما بنيتي ..
ولما هذا البكاء ..
قالت بعبرات متهدجة ..
إنها اليوم .. كانت تحوال قدر مستطاعها مجارات الطالبات
بالكتابة من على اللوح .. إلا أنها تتأخر بسبب الشد في يدها
الذي كلما استعجلت زادة الصعوبة في تحريكها ..
إلا أنها تجاهد .. وتحاول ..
ويوم انتهين البنات .. من الكتابة قبلها ..
وقفت معلمتها .. على رأسها ..
تستحثها على الإسراع .. وعند ذلك زادة صعوبة .. الكتابة ..
فلما رأت منها ذلك ..
قالت أنتي تحتاجين إلى صف وحدك .. لما لا تجلسين في منزلك ..
فانفجرت الطالبات عليها ضحكاً ..
فتقول لي .. وهي تبكي .. لما يفعلن بي هذا ..
وأنا والله أحبهن .. ؟؟؟؟؟
أحبك الله يا أبنتي .. فهن لا يملكن قلباً كقلبك ..
وأنتي لم تفعلي ما يستحق ذلك ..
ولكن صبراً .. صبرا ..
فالى متى هذه المعاناة .. وإلى متى لا يشعر بهم ..

[عبدالله المهيني]

ياخي أنت وينك من زمان عن هالمكان

قلم بحق يجبرك على القراءة يجبرك على الوقوف له يجبرك على الاستمتاع فيما تقرأه


قلم يضرب بقوة الموضوع وفخامة المفردة وجمال المعنى

وعندما وقعت عيني بعينها .. رأيت دمعة بالمحجر
وعبرة مكظومة .. فقلت ما بالك أبنتي ..
فانفجرت باكية ..بكاءً .. يقطع القلوب ..
فما كان أول جوابي .. إلا دموعاً تسابق دموعها ..
فنكببت عليها .. لما بنيتي ..
ولما هذا البكاء ..
قالت بعبرات متهدجة ..
إنها اليوم .. كانت تحوال قدر مستطاعها مجارات الطالبات
بالكتابة من على اللوح .. إلا أنها تتأخر بسبب الشد في يدها
الذي كلما استعجلت زادة الصعوبة في تحريكها ..
إلا أنها تجاهد .. وتحاول ..
ويوم انتهين البنات .. من الكتابة قبلها ..
وقفت معلمتها .. على رأسها ..
تستحثها على الإسراع .. وعند ذلك زادة صعوبة .. الكتابة ..
فلما رأت منها ذلك ..
قالت أنتي تحتاجين إلى صف وحدك .. لما لا تجلسين في منزلك ..
فانفجرت الطالبات عليها ضحكاً ..

هالمقطع من موضوعك خلاني أرجع بالذاكرة
لـ قصيدة أخوي محمد عويضه
بعنوان طفولة معاق

(( طفولـــة معـــــــاق )) ..

الطفوله ..

أحلى مافي هالحياه

مرحله من غير هم

كنـّا دايم نبتسم

كنـّا حتى لو بكينا ... وجارت الدنيا علينا

بعد لحظـات وثواني ...

بسمه فينا ترتســم

كنـّ نركض خلف كوره ... لا لا أنا ماكنت معهم؟

وحدي بس بعيد عنهم ... كنت أضحك من ضحكهم ...

جالس لحالي أهذري... جالس أحسب كم( كوبري )...

صلـّحه( أحمد ) في ( ماجد ) ؟؟

والله واجد!!

وقبل ما يحل الظلام ...

للبيوت نروح نجري ... لا لا أنا ماكنت معهم !

أمشي وحدي بعيد عنهم ... أمشي وأعدد أثرهم!

وهم عني يبعدون ...

يبعدون ... يبعدون ...

إلا( ماجد )!

كان مثلي حيل ضايق ...

بس حزنـي كــان حارق

كان يسألني ببراءه : ...

لي تعرج ؟ ... قلت مادري ! - باستياء -

ليش تبكي ؟ قلت مابكي - بكبرياء -

ضاق مني ...

ثم سألني في غباء ...

قال ( وثرايك تـثــابق )؟

وراح عنــّــي ... !!

****************************

كنت أسأل دوم نفسي ...

ليش ما أركض معاهم ؟؟

ليش دوم أمشي وراهم ؟؟

وش بلاي ؟؟ أو وش بلاهم ؟؟

ليه أنا غير الأنام ؟؟
زاحمتني الأسئله...

كل شيٍ أجهله ؟

وإن تعبت من الإجـــابه...

أحظن الحيـــره وأنام .

والقصيدة أطول من ذلك

فالى متى هذه المعاناة .. وإلى متى لا يشعر بهم ..

هنا عاااد أنا بختلف معك بالرأي فقط أما الود فهو قائم

مثل هذه الطفولة يجب أن تتلقى تعليمها في بيئة تعليمية خاصة بحاجاتها التعليمية
كذلك تحت إشراف معلمات يحملن بكالوريس بالتربية الخاصة

وهذه البرامج موجودة ولله الحمد وهي ملحقة ببعض المدارس العادية

وأنا أعمل في برنامج بمثل هذه البرامج
وهو برنامج ضعاف سمع وعيوب نطق وكلام

لذا أشوف إنه من الواجب على ولي أمر هذه الطفلة
أن يقوم بنقل الطفلة لبرنامج تعليمي خاص لا أن يترك الطفلة تتلقى تعليمها في مدرسة عادية

لكن بصراحه
أعجبني جداً طرقك للموضوع وإبداعك في طرحه

( تأكد أننا هنا ننتظر قلمك دائماً )

لكـ الود

[شام]

حينما يحمل الفؤاد مشاعر انسانية حقيقة
يسطر القلم الحروف المنيرة و الرائعة
ودائماً يجتمع لديك اخي راعي البيرق الكل
الانسانية والحروف المنيرة
ومنها كانت حروفك اعلاه التي رسمت مشاعر نبيلة
و لااضيف سوى لكم الله يامن تعانون .. لكم الله
فالعملية كبيرة وتحتاج وقت وجهد لقبول هذه الشريحة
أرى هي في خطواتها الأولى لدى أكثر من بلد
وكل المنى أن تسفر الجهود عن تطور حقيقي في العلاقة
بين المعاق و السليم ..
تحياتي لنبضك الرائع

[ريم شمر]

يحتاج المجتمع الى ان يتعلم ابجديات التعامل مع هذه الفئه

ونحتاج للكثير من الوعي حتى نوازن بين مراعاة احتياجاتهم

ومحاولة دمجهم ....


تسلم راعي البيرق

[مرافئ الحنين]

لاحول ولاقوه الا بالله

بعض المدرسات انسانه مخلوقه من غير قلب





اللهم شافها وشافي كل مريض

شكرا لك اخوي

وجزيت خيرا

[راعي البيرق]

عبدالله المهيني
مشرف مضيف ذوي الاحتياجات الخاصة

شام
مشرفة مضيف الإهداءات

ريم شمر
إدارية المضايف العامة


مرافئ الحنين
من المعازيب


أشكر لكم مروركم وتعليقكم ..
وأملنا .. كل أملنا .. أن تتغير أوضاع هذا المجتمع المحيط بهذه الفئة الغالية على قلوبنا
ونسطر في هذا المنتدا أجمل المواقف لهذا المجتمع مع هذه الفئة ..
وهذا ليس على الله بعزيز ..
ولكن .. هذا يتطلب عمل منا أكبر ..
وأحساس أكبر ..
وإلحاح أكبر ..
دون ملل ولا كلل .. وإلى ذلك اليوم .. لنعمل ..
كل في محيطه .. وفيما يحسن ويستطيع ..
وأخيراً شكراً لك من شارك .. ومن قرأ هذا الموضوع ..

[ريال الفسحه]

من جد كاتب طراز اول فتحت الموضوع ولاسكرته
الا مع نهايته تجبرنا على القراءه ..


اللهم انتقم لهذه الطالبه من تلك المعلمه ..

[راعي البيرق]

[align=center][/align]أهلاً أخي .. ريال الفسحة ..
أتعلم لماذا أتممت القراءة للنهاية .. ؟
لأن لك قلب يشعر بالغير .. وهذا منبع تميزك ..
شكراً أخي ...

[العَـــروب]

لا وحول ولا قوة الا بالله


موقف مؤلم لطفلة بريئة



المعلمين والمعلمات هم أكثر من يحتاجون لتعلم
الطريقة المثلى للتعامل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة


كلمة واحدة لطفلة بهذا السن ستبقى عالقة برأسها !!
لن تنسى ما قيل لها أبداً ..


أعانها الله وهدانا

[سيف الدولة]

راعي البيرق


الله مع الصابرين وبنتقم لهم

ممن يسىء لهم


شكررررا لإيرادك للمعتبرين