تعقيباً على مقالة ( ثقافة القنادر )

[عبدالرحمن]

اولا احيي الاخت شام ومن خلالها ارحب بالاستاذ الفاضل ابو جاسم

واقول له سعداء برؤية اسمك واتمنى عليك الاستمرار مع اخوتك وفي موقعك

حتى نستفيد منك فأنت تملك مخزون من المفيد وكما قالت الفاضلة ام طلال

في ردها المقتبس ادناه.

لايهم أينا على حق المهم المساحه تتسع للجميع والحوار

مدام في حدود الاحترام فكله منفعه وفائده

حقيقة اعجبني رد ام طلال وتذكرت مقال قرأته امس لأحد الكتاب الكبار

ومقدمي برنامج سياسي مشهور وصف به مؤيدي منتظر بالرعاع والاغبياء

وانه يأسف بأن عددهم يفوق عدد رافضي هذا التصرف

المشين والمعيب بحق العرب! حسب تعبيره!

[شام]

أختي الكريمة دعينا من خروشوف وغيره فالامر مختلف تماماً وانا اتحدث عن تمجيد القنادر ، وسوف لن اذهب بعيداً كما ذهبتي ، ففي هذا المتصفح قام أحد الزملاء بجلب قصيده للاخ الكريم الاصمعي حفظه الله ولقد لاحظت التناقض في القصيدة واليك هذا التناقض :

الزميل العزيز من أشد الكتاب على الشيعة ويعتبر الحذاء اطهر منهم والقصيدة التي جلبها من الزميل الغائب الحاضر تنعت الشيعة في أحد ابياتها بالجحوش والخدام ، ونعرف بان الزيدي شيعي ومن اتباع السستاني وهاهم يطالبون السستاني بالتدخل للافراج عنه ويقدم الاعتذار للمالكي ويذكره بانه عمل معه فترة من الزمن .

اختي مقصدي ان لا ننجرف وراء حدث اقل ما يقال عنه انه لا يعبر عن أخلاقنا ولا نضالنا وان لا نساعد على تدوين تاريخ جديد لنا شعاره القنادر ..

هذا ما لا اتمناه على امتي فالعواطف قد تهلكنا بل هي السبب في تخلفنا وتخاذلنا ووهننا .

لكي جزيل الشكر واعتذر لاقحام قصيدة الزميل الفاضل الاصمعي بردي هذا علماً بانها أدرجت كتعقيب على موضوعي ..

اهلاً بك عدد قطرات المطر استاذي القدير
ولا زلنا نتعلم منك فنون المقالة والحوار
و نريد المزيد فلقد تعطشنا لهذه الطقوس وخالقي ..
ومن هذا المبدأ أعمل على توسيع دائرة الحوار برغم اختلاف وجهات النظر ..
فلماذا لا تريد مني القياس أوليست معظم أمورنا تسير بالقياس
فاضلي نحن لا نمجد (حذاء ) حاشاك بل نمجد الفعل
الفعل بدا صرخة وسط صمت
نحن لا ندعو لتاريخ معنون بالقنادر حاشا لله وكلا
بل ندعو لنهضة مستفيدين من هذا الحدث
كما استفاد غيرنا من الأحداث
فـ معظم الحضارات كانت فكرة وحلم و رغبة
و قفزة فوق الروتين ..

تاريخنا النضالي أنبل من حذاء بل نمجد اليد التي حملت الحذاء
كائناً من كان بغض النظر عن مذهبه فالمعركة لا تستلزم المزيد
من التعنصر ..
و السؤال هل هذا الصحفي مؤمن بما فعله ؟
هل هو مواطن عربي عراقي مسلم ؟
هل مافعله سوف يرجع علينا بالنهوض ؟
أم هي حركة من الحركات والسلام؟
هذا ما أريد الوصول اليه مهما ضاقت الدروب
ومهما اختلفنا بالرأي ..يبقى للحوار و للحدث أهمية يجب أن نصل الى نتائجهما
و تقبل فائق احترامي استاذي الجليل
وحي هلا بك ..

[شام]

صراحه ياشام تستاهلين وسام على هالهديه الحلوة

مجرد وجود اسم ابو جاسم والحوار معه شئ جميل وممتع


.
.
شكرا لك ابو جاسم ومثلك فقط من يتقن فن الاختلاف

لايهم أينا على حق المهم المساحه تتسع للجميع والحوار مدام في حدود الاحترام فكله منفعه وفائده

تسلم ولاهنت وياهلا بك مليون

حي هلا بك فاضلتي واستاذتي الكريمة
و دائماً نسعى لبناء حوار راقي
بفضل وجود أقلامكم النفيسة
وافكاركم النيرة
هدف استاذي ابوجاسم واضح ونبيل ويشكر عليه طبعاً
وهدفنا كلنا كذلك واضح و نتمنى له النجاح
لسنا بدعاة لثقافة الحذاء حاشاكم بل دعاة للاستفادة من اليد والحدث
و النية إن توفرت لدى الزيدي بخدمة الاسلام وبلاده .
كلنا يعلم بأن مظاهر الاحتجاج لا يعول عليها بالوسيلة بل بالهدف
ولكن أرى كذلك بالمقابل المبالغة في تمجيد الأداة بدل الحدث
والفعل وانعكاساته وهذا هدف أستاذي محمد من الحوار وهدفي
لعل من مضايفنا تنبعث بارقة ضوء نحو ثورة و نضال يستحق أن يخلد في التاريخ
والف شكر قديرتي للاحتفاء ومتابعة الحوار
والشكر موصول لأستاذي القدير محمدالشمري
واعلم بأن هذا الحوار يسعده كما يسعدنا جميعاً

[شام]

اولا احيي الاخت شام ومن خلالها ارحب بالاستاذ الفاضل ابو جاسم

واقول له سعداء برؤية اسمك واتمنى عليك الاستمرار مع اخوتك وفي موقعك

حتى نستفيد منك فأنت تملك مخزون من المفيد وكما قالت الفاضلة ام طلال

في ردها المقتبس ادناه.



حقيقة اعجبني رد ام طلال وتذكرت مقال قرأته امس لأحد الكتاب الكبار

ومقدمي برنامج سياسي مشهور وصف به مؤيدي منتظر بالرعاع والاغبياء

وانه يأسف بأن عددهم يفوق عدد رافضي هذا التصرف

المشين والمعيب بحق العرب! حسب تعبيره!

بل اعطر التحايا لك فاضلي و كاتبنا واستاذنا الذهبي عبدالرحمن
و شكراً لهذه البقعة من الضوء التي القيتها على الحوار
وبالتالي لا يحق لـ كائن من كان وصف المؤيدين للفعل أو المعارضين بأنهم
رعاع ..
نحن نرفض هذا الاسلوب و بالتالي صفحاتنا ولله الحمد نقية تماماً من الاساءة
كمانوهت أم طلال ..
وهذا مايجعل حوارنا أرقى و ذو فائدة ومنفعة عائدة للجميع إن شاء الله..
وبارك الله وحفظك فاضلي