لا تريها صادقة كل شيء بهالدنيا يصير ياوخيه.
مرة جيراننا ثلاث أولاد وبنتين وابوهم وأمهم يعني سبعة أفراد روحت عليهم دابة يسمونها أبا آذان أي أبو أذان كبار إذا جاء ينام يفترش واحدة ويتلحف بالأخرى روح عليهم مع المغرب وسأل الأب كم عددكم ؟ قال الشويب نحن سبعة فطلب من الأم أن تذبح له أحد العيال وتطبخه وتقدمه له وكانوا في داخل خيمة صباحية من صنع القاضي.
وكان عندهم من حسن الحظ سبع معزاء من غنم عجايب فقامة الأم وذبحت إحداهن وقدمتها له على إنها أحد الأولاد فألتهمها ومن ثم طلب الولد الثاني فذبحت الثانية وهلم جرى حتى آخر عنز فقال لها هل بقي منكم أحد غيرك يقصد الطباخة أم العيال فقالة لا خلصنا فقال إذبحي نفسك وأطبخيها وقدمي نفسك لي فذبحت العنز الأخيرة وطبختها ودفتها له من تحت رواق الخيمة وإعتقد بأن العائلة قد إنتهت فنام وهو ثقيل نومه مثل نومة الذئب الشبث.
فقالة الأم لزوجها وأولادها يالله نمشي نهرب قبل ياعي ولكن أن الشايب رفض أن يغادر الخيمة فطلب منهم أن يضعوا عليه القدر ويذهبون ويلحقهم متى ماوعاء ففعلوا تحت الحاحه فهربوا وتركوه فلما قام أبا أذان بالصباح تثأب و إمتدح طعم هذه العائلة فقال الشايب نحن هنا لم تأكلنا ولم نمت فدخل أبا أذا وحقق معه وعلمه بالسالفة والخديعة فقام أبا أذان وسأل الشايب هل تبيني آكلك من عند ..... أو من عند لحيتك فقال بل من عند ...... الله يلوم لحيتي يوم ماطعت شور مريتي فأكله الله يدفع البلاء,
الدنيا فيها بلاوي متلتلة ياعجايب.
المفضلات