أستثارني .. موضوع أخي المسافر .. كان هنا ..
حتى داهمني شعور الوحدة .. وحتواني شعور الغربة ..
وستنكرت المكان الذي حولي .. والنفس التي بين جوانحي ..
فقلت هي .. كذا .. والحياة هكذا ..
اجتماع .. وفتراق ..
وفرح .. وكدر ..
وحياة .. وممات ..
لن تقف لأحد .. ولن تلتفت لأحد ..
أين كان هذا الأحد ..
وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل
افإن مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم
ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا
وسيجزي الله الشاكرين

وستستمر على هذا الحال ..
حتى يبدل الله الأرض غير الأرض والسماوات
ونبرز لله الواحد القهار


وحتى ذلك الحين ..
فالكريم إبن الكريم .. وهو من يجعل له ذكراً طيبا ..
في كل مكان يحل فيه ..
إن كان في منتدا .. أو حارة .. أبلدا ..