\من المعروف أن قدوم شمر الى حايل كان بعد اخراج اهلها بقوة السيف وكما يقال ( الفضل ما شهدت به الاعداء ) فان قبائل زبيد يتناقلون قصة مفادها ان الأمير بهيج بن ذبيان بقي في عقدة في حائل ومعه بعض من زبيد في وقت هاجر بعضهم (الزبيد ) إلى منطقة الفرات الأوسط وبادية الشام وعندما اتوا شمر الى المنطقه ورادوا التوطن فيها أدرك بهيج أن المعادلة خاسرة وانه لن يستطيع الوقوف في وجه شمر فأنشد بعد ان عزم على المغادره :
[poet font="Traditional Arabic,20,skyblue,bold ,normal" bkcolor="" bkimage="" border="double,4,gray" type=0 line=350% align=center use=sp char="" num="0,black"]
يقول بهيج بن ذبيان مثايل
وحزنه على الأملاك غادي شلايل
جلونا عن ديارنا العذبات شمر
قراح وبرد ماء يداوي الغلايل
نحينا رقاب الفود عنهم وغربنا
وعيون الزبيديات لنجد مايل
ليا صار ما عدل يعادل عديله
ما ينقعد بالدار والشيل مايل
وليا صار ما حق الفتى بذراعه
هيبت يا حق يجي بالدخايل
صبار على البعد بسو فعلهم
وبالنسب ما يوجد لهم بالقبايل
[/poet]
المفضلات