السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد السفر اطال الغياب نقول
لقد اشتقنا لكم ونسألأ الله أن يتقبل منكم اعمالكم بافضل ايامكم على الاطلاق
نعم
لم يبقى من العقد الفريد العشرة أيام الا يسيرا !
تذكرت هنا موقفا بين احد الصالحين حين
سأله احدهم
الأمر انه سأله عن ضياع الايام بغير قربة لله ولا نفع وانه بلغ من العمر الكثير ولم يتقرب لله فما الحل!
فبالمعنى وبالمختصر قال له ( ان افسدت ما تبقى قستؤخذ بما مضى وما بقى.........وأن اصلحت بما بقى تداركت الأمر وأجرت على ما بقى وما مضى)
فنحن على أعتاب ما بقى من العشرة التى اختصها خالقها بزيادة الأجور وبأفضل ايام السنة وهي الموسم
فأن انصرم اولها باشغال هنا وهناك فلا نضيع ما بقى !!
ولنعمل بما بقى منها باعمال صالحة متعددة من صوم وقيام وذكر كثير لله عز وجل وصدقة وزيارة ارحام ونصيح للخير وامر به ونهي عن سواه
فلقد شدت الايام من الرحل وبانت نية المغادرة الى الأبد
فلا تتطوى الا ولك بها مزيد ما يقربك لمولاك
ولنعتبر قبل طي صفاحها الجميلة!
هذا ما ورد وهذا ما وددت أن أشارككم به
سائلا المولى أن يلهمكم اعمالا تقربكم اليه فيما بقى لنا منها
سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا حول ولا وقوة الا بالله
شكرا لكم
المفضلات