[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.shy22.com/upfiles/n6R25053.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
[align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('http://www.shy22.com/upfiles/6VE25053.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
[align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('http://www.shy22.com/upfiles/97b25053.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
[align=left][/align]
غسّـان كنفـاني في سطـور
غسّـان كنفـاني أديب و سياسي ومناضل ً رفع راية الحقيقة في جميع الميادين , و إيمانـاً منه حال الكثيرين في توظيف الأدب التوظيف الأمثل الـذي
يُحاكي الواقع و يعرض هموم البشريّة و قضاياها ببندقيّة المُجاهد و تهاليل الرجال و زغاريد النساء و دموع الأطفال و أحلام الشباب و حفيف
أوراق الأشجار و وطن عاتب أبطالهُ حينما لم ينطلقوا إليه غرباً , فصاح بهم " أبو الخيزران " : لماذا لم تدقوا جدران الخزّان ؟ , مع أنه هو
منْ يمثل نموذج التخاذل في رواية " رِجال في الشمس " , فكان غسّان بقلمه حانقاً على كل المتخاذلين أينما كانوا و حينما وجودوا , و لا أدلّ
على ذلك إلامقالاته الساخرة في الصحف أنذاك تحت اسم مُستعار " فارس فارس " . ستة ٌ و ثلاثون عاماً هي دراهمك في ميزان الزمـن إلا
أنني واثق أن الزمن يبصّم على العشرة أنك ما زلتَ حيّاً ! , حيّاً في ضمائرنا و نفوسنا و ذاكرتنا , في إرثك الأدبي في مخيلة القارىء فـي
ابتسامة كلواحد ٍ منّا عندما يُنهي قراءة رواية " رجال في الشمس " و تكاد دمعة لاحتْ في الأفق أن تنسكب من على صفحات التراب لماذا و
لماذا ولماذا ؟؟؟ , و هكذا كلمّا اقتربتُ من مجلدك القصصي انتابنا ذات الشغف و اعترتنا نفسُ الرعشة دافعة ً بنا نحو فتحهِ دون أي أدنى
شك , بأننا سنجدكَ هناك لا تزال في الصف تشرحُ لحميد و رفاقه درساً من دروس الحياة.
التعريف بالأديب
غسّان فايز كنفاني
المناصب التي شغلها
كاتب و صحفي فلسطيني , و عضو سابق في الجبهة الشعبية لتحريرفلسطين
و قد خاض غسّان تجربة في الكتابةالسياسيّة و الرواية و القصة القصيرة
أعمال و مؤلفات
على صعيد القصة القصيرة :
مجموعاته .. موت سرير رقم 12 , عالم ليس لنا , عن الرجال والبنادق , أرض
البرتقال الحزين , القميص المسروقو قصص أخرى ..
الجوائز التي حصل عليها
جائزة " أصدقاء الكتاب " فيلبنان عام 1966.
نال جائزة منظمة الصحفيين العالمية .1974
حميد هو الطفل الذي تناولته قصة " كعك على الرصيف
مقطع :
( من هنا بدأوا .. من على جدران المخيّم , فسطعَ نثرُ القلم عالياً حيث الحمام يُرفرف , و إن حاولوا كسر القلم بضرب المدافع
فإن صدى الحقيقة .. حقٌ يأبى النسيان !
فانظر بعينيك يا بنيّ و ثق أن أرض البرتقالالحزين , ستفرحُ لا محالة !
بأمواج بحارنا الصاخبة .. بحجار جبالناالصامدة .. بزيت زيتوننا المغليّ الحارق , بزغاريد أم سعد اللاهبة
هم لا يعرفون الحجر و لا البشر , فليعودوا من حيث أتوا .. فذاك أفضلُ لهم ! )
[/align][/cell][/table1][/align]
[/align][/cell][/table1][/align]
[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات