بحر يرفرف عليه النسيم العليل كان عليه في المرسى قارب دون قبطان يلعب مع نسيم الفجر العليل كما لو به انسان , وفجأه دون انذار ياتيه قرصان لا يريد الا قاربه الكبير ان يكون في الميدان فيعصف به بادوات البطش والبهتان ويقدف به الى عمق القيعان فيأتي القبطان ويصرخ في العيان ياقوم لم تكن هناك عواصف او مرجان فكيف يكون هوى الى تلك القيعان ويذرف دمعة الحرمان على صديق البحر والزمان فيتذكر اصدقائه الغواصين الشجعان فيذهب يستغيث لنجد قاربه من الامتحان فلم يتأخر احدا والا حضر في المكان قائلا أأمر فلن تجد امامك الا فرسان فنزل معهم القبطان ينظر الى ما جرى من الامريكان العابثين في الاوطان وقاربه ذاك وما حل به من بطش وخذلان يراه قابعا من قسوة البشر والزمان فلم يكتفي ذلك القرصان بل عد من كان ينجد ذلك القبطان فاخذ نفس منهم ايضا الى عمق القيعان دون رحمتا بل قتل وبهتان
موضوع شيق ذكرني بمرحلة من الزمان
:4:
المفضلات