الجري وهم ابناء جري بن يحيا وامهم فاطمه بنت ابن بقار من شيوخ الاسلم
اقسام الجري
المعيدل والسعيد والفديد والرياعيه
بالنسبة للرجوع إلى التاريخ الماضي بدايةً مع ملحي الشليخ من فخذ السعيد من الجري حيث برز بالعقادة
(عقيد : وهو من يخوض المعارك بنفسه وتحت رايته وجمع مايلزم من الرجال والعتاد والرضوخ لأوامره بالسراء والضراء لكسب لقمة العيش وهذه حياة أبناء البادية منذ قديم الزمان)
وأصبح يخوض المعارك مع الجري وغيرهم حتى أصبح مثلاً بالعقادة والفروسية والحظ الطيب .
وظل هذا البيت أو المثل متردداً حتى وقتنا الحاضر ودائماً ما يردده كبار السن
كزه مع الشليخ ملحي .... تجيك موكاة أو موكا
أي أذهب مع ملحي بالغزو وسوف تحصل على ناقة أو جمل مهما كان ذلك
ويعتبر أول عقيد بالجري .
وبعد فترة من الزمن ظهر الشيخ بزيع بن مخيدش وهو بزيع بن عثمان بن عبيد بن علي بن فواز بن معيدل بن جري في الفترة مابين عام 1080_1155 هـ تقريباً .
وهو من فخذ المعيدل أكبر أقسام الجري وأكثرها تعداداً وهو شاعر وفارس
وقيل أنه أول من ترأس الجري وفي وقته حيث حدثت بعض النزاعات والغير واجب ذكرها حيث كان زعيم قومه في تلك المعركة وقيل انه توفي طاعناً بالسن
وبعده بفتره من الزمن ظهر الشيخ منوخ بن صليبي بن بشر بن هلال بن بزيع بن مخيدش
في عام1250 هـ تقريباًوبرز بشجاعته وفروسيته وسمي بارك لمكوثه
خلف الجري عند الأنكسار في الغزوات ليبث روح المقاومه في نفوسهم
وقيل انه في أحد الأيام عندما كان الجري بجزيرة شمر بالشمال وهذه
حال البدو عندما يجوبون الصحاري بحثاُ عن الماء والمرعى
أتى اليهم في بيت منوخ بارك شاب في مقتبل العمر وعرفو انه راشد الفديد قاصداً السلام على أبناء عمومته كونه عاش منذ طفولته في كنف أخواله الدريب من الهامل من شمر بالجزيرة
وكعادة الباعة الجائلين في العراق آنذاك أتاهم بائع ومعه بارود من أفضل الأصناف وهم يشاهدونها واحداً تلو الآخر لاحظ منوخ بارك أن الشاب راشد يطيل النظر في البارود ويتفحصها جيداً وأدرك حينها بأنه لابد من شرئها له بأي ثمن وكما تعرفون في زمن الأجداد يصعب شراء كل ماتجود به نفسك .......فأمر منوخ بارك بأن يحضرو مبراده القهوة ويضعوها وسط المجلس ومن ثم وقف وقال والله يالجري أن الي مايحط بهالمبراده شي انه !!!!
وفعلاً لم يتردد أحد من الموجودين وكلٍ دفع ماتجود به نفسه
وأستطاع شراء البارود وأعطائها لراشد الفديد ومنذ ذلك اليوم بزغ نجم الفديد
وبعد وفاة منوخ بارك أستطاع الشيخ راشد قيادة بعض الجري وأخذ يصول ويجول بهم في الصحراء حتى جزيرة شمر بينما
بقي البعض الآخر بقيادة المخيدش بحايل حيث برز جبر بن ضيف بن مخيدش أبن أخ منوخ بارك وأحد المقربين من الأمير محمد العبدالله وهو من أرسل على رأس وفد بالذهاب مع الأمام عبدالرحمن الفيصل وأبنه الملك عبدالعزيز في صباه رحمهم الله الى الشيخ مبارك الصباح أمير الكويت وذلك بحدود عام 1305 هـ تقريباً وقيل ان الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بعد توحيد المملكة أثنى على جبر بن مخيدش وعرض عليه بيرق الا انه تعذر بسبب مرضه
وأيظاً برز منهم زياد بن ضيف بن مخيدش أحد أفراد المنقية
(مجموعة مكونه من 40 شخص من أشجع الرجال وأشدهم بأساً ..
وتوفي بمعركة الصريف ورثاه الأمير حمود العبيد
نذكر منها
هلا هلابيك يالوجعان ........ ياللي صوابك سطم كبدي
الطير يرجح على فنسيان ........ يازاهي السيف والفردي
لاواحلولات ياجليدان ........ ريف الخطاطير بالبردي
وزياد يامقدم الفرسان ........ ليا لفونا هلا الحردي
ومنهم أخيهم الثالث فلاح بن مخيدش (ابا العماريات) جمع عمارية وهن النساء اللواتي يحمسن رجال القبيلة بالمعارك ويكشفن عن رؤؤسهن عندما يشتد القتال ويحرسونها مجموعة من الفرسان وقيل أنه اتى بعمارية آل نقادان من آل مره وعندما سألها عن أسمها ردت اليه بقولها ( عزاوتك) أي منخاتك وعرف انها وضحى وهي عزوة المخيدش
وعند وصولهم حائل أمر عبدالعزيز الرشيد بأحضارها وخاف المخيدش على العمارية بأن يلحقها أذى من بطشه وذهب المخيدش منهم جبر وزياد وفلاح وصياح بن زياد ومن معهم الى بن رشيد في قصرة ببرزان وأبتسم منهم حولها شبه دائرة وسألها ( من أنتي بذمته ) وأجابت (أني بذمة أمير قطر) فأمر بذهابها اليه
وبعد وفاة راشد الفديد في شمال الجزيرة ظهر أبنه حمود بن راشد الفديد وأشتهر بالكرم الأمر الذي عزز من مكانته عند الجري .
ومما قيل فيه
ربعي كما الياقوت والنود ياهب.....عيال المعايا لابتي هم رصيدي
الي تكب الهيل بدلالها كب....رمز لابن راشد حمود الفديدي
وبعد وفاة الشيخ حمود خلفه أبنه مثور الفديد الذي أشتهر بعقادته بالجري في المعارك وبمباركة من الفارس شارع بن زياد بن مخيدش (المصلوخ)
وقيل أن شارع برز بالشجاعة أكثر من غيرها وأطلق عليه بأسم (المصلوخ)
عندما أنكسروا الجري في أحد غزواتهم نزل من جوادة خلف الجري ونزع ذخيرته وثيابه ورماها أرضاً لارغام نفسه بالمكوث
وفعلاً ذهبو بغنائمهم ذلك اليوم
وقيل فيه شعراً
يالبيض خوذن مثل شارع .... اللي على الحيد راكيهم
سيف ضرب وسطهم فارع .... خب الحمر من نواديهم
وتوفي شارع وعمره لا يتجاوز 32 عام بمرض الطاعون والذي راح ضحيته بضعة عشر رجلا ًونذكر منهم
شارع بن زياد بن مخيدش
جلوي بن جبر بن مخيدش
جلوي بن عقل بن قملي
رغيان الفندي وزيد الفندي من فخذ السعيد من الجري
والباقي غير واردة أسمائهم
وخلفه ابنه جعيثن بن شارع بن مخيدش الذي عاش طفولته بعد وفاة والده عند عمه صياح بن زياد المخيدش واذي تزوج من امه وانجبت اخويه زياد بن صياح وخالد بن صياح (رحمهم الله)
وبعد وفاة الشيخ مثور الفديد خلفه ابنه حمدان بن مثور الفديد بالقرب من قيصومة فيحان وهي من املاك الجري
وتفرد جعيثن بن مخيدش ومن تبعة من الجري وفرض رأيه الأمر الذي حمله بالذهاب لنجدة أبن شريم في رفحا بحدود عام1371 تقريباً
حيث قال الشاعر عساف الزبدة في وصف للجري عندما نزلو على ابن شريم
المفضل والفضيل المقدمينا
في نهار الكون يرمون الأهاوي
والمعايا جوك من فوق الهجينا
مع جعيثن مثل خطاة النداوي
وتوفي جعيثن بن شارع في عام 1396 وبعده بسنتين توفي حمدان بن مثور (رحمهم الله)
وفي عام 1398 هـ انتقل الشيخ حمد بن جعيثن بن مخيدش وجماعته الى حائل ونزل في وادي مشار والعائد ملكيته الى الجري وتم أعطائه
ختم على جماعته بمنطقة حائل ومما قيل فيه
قال الذي في بدع الأمثال معتـاد
هداج تيماء يروي اللـي وردهـا
مثايـل مـا ينقـده كـل نـقـاد
من قيل ابن سرهيد تـوه قصدهـا
من لابة ً طيبه على روس الأشهاد
اولاد عيّي ليا حصل بـه نكدهـا
ربعٍ على الموت الحمر دوم وراد
ليا ضيعت شقح العشايـر ولدهـا
يتلون ابو فواز زحزيـح الاولاد
ابن جعيثن كـل رجـل حمدهـا
حقق مطاليب ً عسيـرات وبعـاد
وذر الدواء في عين منهو حسدها
وسط الدواير يبتـرم تقـل هـداد
يحل وينقض ماكترب من عقدهـا
جعل لنا في قمـة العـز مقعـاد
فعايله ما تنحصـي فـي عددهـا
تم الجواب وناظـم القيـل حمـاد
والبيت مايبنى بليا عمدها
وصلاة ربي عـد ماللحـرم فـاد
علـى رسـول بسنتـه نعتمدهـا
وبعد وفاته رحمه الله تولى منصبه ابنه الاكبر فواز بن حمد بن مخيدش
والآن شيوخ الجري
الشيخ/ فواز بن حمد بن جعيثن المخيدش أمير الجري بحائل
والشيخ/ حمود بن جعيثن بن شارع المخيدش أمير الجري بحفر الباطن
والشيخ/ شخير بن حمدان بن مثور الفديد أمير الجري برفحاء
المفضلات