خويي لقطة حقروص
تفادياً للإعتراض المفاجيء والغير محسوب من قبل خويي ابو حسن ذهبت للمسجد مع جنب الجدار مبكراً لأدى صلاة المغرب ووصلت الحمدلله بسلام وتسننت وجلست شوين ثم أذن المغرب حسبت ان الشمس قد افلت بحكم الغيم الثقيل على منطقتنا المعمورة راس تنورة لامشكله هم تسننت مرة ثانية وجلست شوين الكبر شين واثنا إقامة الصلاة دخل الحبيب وأعطاني إبتسامة العتاب والإستغراب وإقترب مني وقال متى جيت أنا كنت إنتضرك احسب إنك ماجيت للساع الإمام إستووا إعتدلوا وهو يقول شكلك جيت بدري.
نقزت مع ربعي الشيبان بالصف الأول وخلفنا حاجز يسند ظهورنا ياجلسنا لانطيح وتركت ابو حسن يحكي يكمل سالفته مع واحد بجنبه أسمعه يقول والله إني احب هالرجل ابو عارف يخوي منا حليلوه والله إنه رجال طيب ومن هالكلام قلت بخاطري لاهين أقعد بس بمكانك و لوتسكت أحسن لك يا أبو حسن ، بعد هالتمدح عرفت إنه يبي يصيدني بعد الصلاة ومن ثميدبل تسبدي بهالكلام الي مادري كيف يجمعه المهم صلينا جماعة وكأني لحالي مع الخيل ياشقراء جسمي حاضر وعقلي مشغول بهالرجال العله.
أكيد تبون تقولون ابو عارف يبالغ ومتبلي على هالمسلم لكن بلاكم ماتعرفونه هكاليوم مسكني نصف ساعة يوصف لي كيف راجع مستشفى المواساة وكيف قاله الدكتور وإنه إشترى شراب طبي من الصيدلية لمرته ب 120 ريال يقول إن قدم الإنسان يتنفس اثناء النوم وهذا الشراب يتناسب مع تبخر وتنفس القدم ويريحه وعرض علي إ>ا أبي واحد يجيبلي بالزيارة الجاية .
نرجع للبارحة بعد الصلاة أعرف عنه بأنه يظهر من المسجد بعد الصلاة مباشرة يتصد من يعطيه وجه للسوالف لكن أكثر الناس ماتجامله وبعضهم بينهم وبينه سؤ تفاهم وأكيد مارايح يحصل مثل شراب العذافات أبو عارف يجامله ثم يعبر عن شعوره في الفلة وبس وهذا مايهمه المهم تسمع كلامه إلى النهاية ولاتمشي وتتركه يكي.
سلمنا وتسننا وظهر الجميع وبقيت مستند على هالحاجز أحسن لي من الوقفة بالشارع اريح وأفضل وأستر ومكثت حوالي خمس دقائق إلا وباب المسجد ينفتح يمار هذا لقطة حقروص يويدز علي قال سلامات يا أبو عارف ويش فيك ماطلعت ؟ قلت له معتكف غلى صلاة العشاء فقال ماشاء الله ماقلتلي إعتكف معك ودخل سلام عليكم قلت عليكم السلام وهم بالجلوس فقلت له ليش أنت بعد تبي تعتكف؟ فقال لا بس أبي أوسع صدرك شوين وجلس والله إنك غالي يا أبو عارف.
فقلت أنا بس حالف أصلي 12 ركعة بين المغرب والعشاء ماني معتكف للسوالف يا أبو حسن تبي تجلس الله يحييك بعد العشاء نسولف فتنهد الرجال وقال لاوالله أنا عندي شغيلة بالسوق وإنشاء الله اصلي معكم العشاء وخرج.
قمت إطالعه مع الدريشة حتى شغل سيالرته ومشاء فخرجت منهي بذلك هذا الإعتكاف الإجباري.
ما أدري كيف الحل من هذا الكابوس أصبح يشكلي رعب فكلما سمعت حيا على الصلاة بديت أفكر بهذا الحبيب ابو حسن.
لاتحشرون أنفسكم بالبحث عن حل لقد العزم على الرحيل من الحاره تسمع يالعطاوي
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوطروق
المفضلات