[frame="7 98"]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ,, وبعد
السلام عليم ورحمة الله وبركاته
عندما طبق المخالفة على عدم ربط الحزام ( حزام الأمان ) كنت من أول الناس الذين أخذوا مخالفة رغم أني كنت ( راكب ) ولم أكن أقود السيارة .. ورغم ذلك لم نحزن لأن الهدف كان مصلحتي .
وأتت مخالفة التحدث والمكالمة أثناء القيادة ولا نشك بأن المصلحة عامة لتجنب الحوادث والتركيز أثناء القيادة
وبعدها أتانا منع المطاعم من تقديم الوجبات ( وليتهم منعوا المطاعم كلها ) للسيارات .. وهذا فيه مصلحة عامة للشارع لمنع الازدحام
السرعة تأخذ عليها مخالفة وتوقيف ( قرار حكيم ) فهذا فيه إبقاء للأحياء سالمين وتجنب موت المراهقين وقد أخذنا مخالفات للسرعة حتى على الطرق السريعة 130كلم .. ولم نحزن بل نجد لهم العذر .
جميعها قرارات صائبة
ولكن أن ترى رجل الأمن يخالف هذه التعليمات بدون أي محاسبة وبالزي الرسمي وعلى سيارة الأمن
هذا ما لا نريد رؤيته .. ولماذا لا يحاسب .. ولماذا يطبق النظام علينا وهم بلا حسيب أو رقيب
والله وتالله وبالله لقد رأيت هذه المخالفات جميعها بعيني
ولولا أن أضر أحد بعينه لأخذت لهم صور بالجوال
ما نريده احترام القرار من مصدر القرار والنظام
وتطبيقه على الناس بعد تطبيقه على أنفسهم
هذا ما نريده يا مدير الأمن العام
لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله .. عار عليك إذا فعلت عظيم
بعض أفراد الأمن العام يحتاج دورات مكثفة وتعليمية
وبعضهم صغير السن يحتاج تطوير مهاراته وخاصة
من له احتكاك بالجهور .. مثل رجل المرور
991 للإبلاغ عن تجاوزات رجال الأمن
اقتباس:
سؤال موجه للجنة الدائمة : ما حكم عكس شارع رئيسي أو غير رئيسي، وما حكم قطع الإشارة؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا .
ج: لا يجوز مخالفة نظام المرور؛ لأن النظام وضع لمصلحة المسلمين، ولأن ذلك معصية لولي الأمر، وقد أمر الله بطاعتهم في المعروف، قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ } (1)
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
نصيحة من ابن عثيمين رحمه الله تعالى ( أود أن أنصح إخواننا السائقين وغيرهم عن قطع إشارة المرور؛ لأنها معصية، فإن هذه الإشارات إنما نصبت بأمر من ولي الأمر، والعلامة الحمراء يعني قف، فإذا أمرك ولي الأمر أن تقف وجب عليك أن تقف، فإذا خالفت فأنت عاص، حتى لو فرضنا أن الخط ما فيه أحد، فإنه لا يحل لك، بل تبقى حتى تعطيك الإشارة اللون المبيح للتجاوز )
المفضلات