ليس لأني كاملة .. وليس لأنه لايوجد أحد مثلي . ولكن قد انفرد بذلك القلب الذي تجرعت منه الويل لا أعرف له قرار
ولا اعرف له مكان يتنقل بين فصول السنة في فصل الصيف
تجده يبحث عن الجو البارد المفعم برائحة اليمون والنعناع المنعشة ,
واجد داخله الغلظة احيانا وأحياناً يكون مليئ بالأحاسيس حتى بت
أخاف عليه ان ينفرط كما ينفرط عقد اللؤلؤ,,
وفي فصل الشتاء
هذا غرامي الحقيقي يبحث قلبي عن دفئ عن لحظة عناق للقلوب
لم أجد غيرك قلمي هجرتني وأصبحت بعيد عني وحتى وانت بين
اصابعي تتراقص رقصة الفراشة قبل الموت
أبحث عن هدوء يشوبة اششششششششششششششش الهدوء
ويملؤة رائحة الزنجبيل والهيل ...
آآه من هذه اللحظات سأضم قلبي ونفسي فلم يبقى هناك من يلمم أحساسي وشعوري ..
حتى بت أرفض قرب أحد ... تغطيت بالفروة وأحتسيت قهوتي المفضلة
ولكن الفرق هذه المره أنها بدون سكر !!!!
أما فصل الخريف ..
جفاااف ... انتظر ان أرى واحه لأملئ أظمئي فقد جف ريقي و تجرحت شفتاي ..
أريد مااااااء !!!!
في فصل الربيع .. أريد ساحة خضراء ورود في كل مكان متفتحة بكل الألوان اللون الأحمر والأصفر والأبيض
لأصنع منها تاج كما فعلت البطة كيكا ولكن هناك تشابهه كبير بيني وبينها
هي اصطدمت بشجرة وتناثر ماعليها من عقد وتاج ... وأنا ايضا أصطدمت
بواقع وتناثر من حولي ممن كنا اعلقهم عقد حول عنقي وتاج على رأسي ..
ولكن يابطه ((كيكا)) انت رجع لك أصحابك ليساعدوك
وهذا ما افترق معك فيه أني لم أجد من يساعدني بعد تناثر العقد والتاج ..
عندها اتذكر ويعود الى مسامعي اصوات ضحكات الأطفال عندما
اقلد لهم مشيت البطة (( كيكا ))
هذا ربيعي بعد انفراط العقد وسقوط التاج..
لم أرى مخرج لهذه الكلمات
الا قول كيكا لأصحابها ... سامحوني فقد أخطأت في حقكم كثيراً
استحق ما أنا عليه .
سأضم قلبي وأناااااااااااااااااااام !!
المفضلات