بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا ما يتعرض الانسان في هذه الفانية .. لمواقف .. وأحداث .. هي أشبه ما تكون بلسعات (الشوربة)..
لمن فتك به الجوع ... فانكب على وجهه .. ليرتوي من تلك (الشوربة) ..
وأنا .. كغيري ... من عباد الله ... تعرضت لتلك اللسعات ..
ونظرا.. لأنني .. كغيري من عباد الله .. أيضا... مواطن صالح .. ورجل أسير على العجين مالخبطوش ...
فقد أخذت عهدا على نفسي ... أن أنفخ .. وأنفخ .. وأنفخ .. في الشراب الذي أمامي .. حتى لو كان (زبادي) ..
لأنني أؤمن إيمانا جازما .. بالمثل المصري القائل :
((اللي يتلسع من الشوربة ... ينفخ في الزبادي))
شخصيا لا أرى عيبا ... في ذلك .. حتى لو علت من حولي الضحكات .. وأشيرت إلي السبابات ..
فمهما كانت النتيجة .. فانها ستكون أهون من لسعة جديدة .. فقد أصبح لساني لا يحتمل مزيدا من اللسعات ...
عزيزي القارئ ..
رجاء .. رجاء .. رجاء ..
لا تضحك ..
إذا رأيت شخصا .. يخاف من جرة حبل ..
فقد يكون لدغ من قبل ثعبان .. سابقا ..
ولا تضحك ..
إذا رأيت شخصا ينفخ .. في الزبادي ..
فقد تكون آلمته لسعات ((الشوربة))
تقبلوا .. ترهات محدثكم .. منصور ... أحد هواة النفخ في الزبادي ..
شكرا ..
المفضلات