قال صلى الله عليه و سلم
" إذا جاءكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه".
و حيث المصطفى عليه أزكى الصلاة و التسليم بين و واضح
و كل البنات يطمحن الى الزواج من ذي الدين و الخلق ( طبعا لا نتكلم على الطموحات الأخرى )
و الأولياء أيضا يؤمنون على بناتهم مع الرجل المتدين المتخلق
لا يختلف اثنان في هذا
لكن لكل قاعدة استثناء
وقاعدة اليوم لا ادري أين أصنفها
ولا أين ستصنفونها انتم كذلك
أهي منطق مختلف حقا , فلكل منطقه في هذي الحياة
أم أنها رمي بالنفس إلى التهلكة
أم هي اخذ قرار دون ما وعي بنتائجه المستقبلية
ا هي عين العقل و الصواب
أم هي كفاح و صبر من نوع مغاير
أم هي حق التوكل على المولى و النظر إلى ما وراء هذه الحياة
هي المشاعر و الأحاسيس التي تكونت واحتلت الروح
و غدت الروح لا تستطيع الانفصال عن الروح
و لم يعد للرؤية وضوح
إنهم أناس قلما نصادفهم
و لربما هم معنا لكن قراراتهم لا يمكن التنبؤ بها
جلست أحادثها كعادتي
رائعة هي بكل ما تحمله الكلمة من معنى
رائعة الخلق و الخلق
رائعة الروح
فإذا هي تبوح ...تقدم لخطبتي فلان و أنا قبلت
و لولا معرفتي بها و بحكمتها لقلت الفتاة جنت
أفلان ترضينه لنفسك ؟؟؟؟
أهذا الذي لا يحتكم على قوت يومه
إن أباه يعوله
و من المغروض أن يكون لأبيه هو العائل
قالت إيه و ربي انه هو
هذا المتسكع , المراقب للناس
قالت انه هو
هذا الذي يصلي يوما و يترك باقي الأيام
هذا المدمن على المقاهي سريع الغضب
لم أعهدك متهورة في قراراتك
انه قرارك المصيري , هل أنت مدركة
فاجايت بابتسامة
و إني لأعي معنى هذه الابتسامة
لا للتراجع ...
لا للنقاش ...
و مع ذلك إلا أنني أصررت
قالت
انه هو
انه كل ما ذكرت
لكنه أيضا من طالما لعبنا معه صغارا
ومن كان يدافع عنا إن احد اعترضنا رغم انه كان صغيرا
انه من حمل الطفل الصغير ذات عام إلى المشفى يوم وقف الجميع موقف عجز
انه من لا يقبل المنكر و لا الظلم
رغم انه يظلم نفسه
و رغم إنكم تظلمونه بأحكامكم
أجيبيني
ألا تدركين أن بذور الخير في هذا الإنسان متأصلة
إن أحكامكم تقتل هذه البذور
و حكمي أنا بعد حكم الله من سيحييها
قلت
أتدرين انك تنظرين بعين قلبك لبرئ لا بعقلك؟
إن ارتبطت به ستخسرين
ما الزواج لديك ؟
ألا يعني لك الاستقرار و السكينة و الهدوء ؟
هل تتصورين كيف ستكون حياتك مع شخص كهذا؟
كيف ستتعاملين معه و هو اقل منك تعليما و ادني منك مستوى؟ كيف سيكون مصير أولادك ؟ كيف سينشئون؟
قالت
و من قال إن الأمور ستبقى على حالها ؟
لقد قبلت به و أخلصت النية لخالقي
و عاهدت ربي أنني سأغيره مهما قاسيت
و أقوده إلى طريق الحق و الهداية إنشاء الله
و سأجعل منه قدوة لغيره
ثم أضافت
إني أحبه كما هو و أرجو من الله أن يساعدني على تغييره فلا تلوميني اخيتي فربي على ما أكن و ما أقول شهيد
فما جرؤت أن أزيد حرفا بعد الذي قالت.
آ راؤكم إخوتي
المفضلات