[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





جميل أن يتعلم المرء فنون الحرب و أن يتعلم القتال بالسلاح الشريف
و كذلك أن يتقن الضرب .. و يتفنن في رمي الرصاصات و القنابل
و الذخيرة بأنواعها.

و جميل جداً أن يكون للمرء هدف سامي ونبيل يحارب من أجله لإثبات
مصداقية هذا الهدف كأن يكون تحرير الأرض و تخليص العباد من الاستعباد
و أن يمنح الاستقلال لما احتل من أوطان
هذا كلام ثقيل على قلوب البعض منا أعرف وأدرك أني اسبح عكس التيار
بل أخالف السائد هذه الأيام ..

فـ/السائد هذه الأيام الحروب ...!!!! كيف ..؟ لنرى .
أضحت بالأقلام تستعمل كأنها مديات لـ تطعن الخصم من وراء الظهر
و يتهامز غير أولي الألباب في متصفح خضب بالسواد و يتغامز غير
أولي العقل على فكرة بدت لهم بـ منتهى الابداع ..
لا يعلمون إنما هي ضرب من تحت الحزام .. لمن استعصى عليه
النيل من الخصم في غير ساحات .. فجند القلم ليكون مرتزقاً لبعض
الشخوص و الأفكار ..

كل يوم لدينا حكاية وموضوع و ساحة وغى لايعلم محتواها الا الله سبحانه
وتعالى .. و طبعاً من تعاصر مع تلك المسميات و يعرف تماماً كنه فكرها
و لون مداد قلمها الاصفر ..
فإن اختلف فلان مع فلانة .. كتب عنها موضوعاً كأنه لغم على وشك الانفجار
وإن اختلف فلان وفلان .. أتى أحدهما ليكتب عن الآخر موضوعاً كأنه خندق لكسر
الأعناق ..
وإن اختلفت فلانة وفلانة .. قامت إحداهن بتشويه الأخرى و تعريتها من الخلق
و المبادئ و القيم .. لتكتب عنها الأخيرة موضوعاً كأنه رصاص و كأنه قصاص ..

لا يمكننا تسمية تلك الأساليب سوى بـ أساليب المرتزقة .. و اصحاب العقول
الباهتة و الأقلام الصفراء..
فالضرب من تحت الحزام ليس رجولة وليس من طباع ذوي الألباب ..
لأنه اصطياد في ظلام و تغرير بـ آخرين ليسوا من ذوي الاطلاع ..
فالجرائم إن وجدت لها قوانين و أحكام في الواقع .. فمن أين لنا
بـ قوانين وأحكام عبر الافتراض .. ولعمري جرائم الفكر و مرتكبيها
يستحقون الإعدام قصلاً .. ورمياً ..و شنقاً ..


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]