ضحكنا عليهم وأخذنا بنتهم ببلاش
فيه واحد تشطب رأسه على وحده وعانى الأمرين من شدة العشق ودروبه وكذلك عشيقته قد بادلته نفس الشعور والمعاناة الله يدفه البلا ... ،... طيب وبعدين ويش الحل لابد من البحث عن حل لهذه المعضلة الإنسانية الوجدانية العشقية حتى مايموت أخينا على إختنا أو العكس من جراء هذه المصيبة العشق كموتة قيس و ليلى الله يرحمهم.
المصيبة أن عربنا أهل البنية مايحبوننا وحنا مانشدهيهم تخبر سالفة البدوان نتهاوش معهم على الماء والمرعاء ويحصل بعض الإشتباكات والفلقات لكن مافيه مستشفيات هاكلحين والكل يصلح سيارته ويبتحل بشأنه ونعصب فلاقنا ونذر عليهم من الملح وتشفى بإذن الله وتمشي الحال وهكذا.
لكن ولدنا هذا تعمق فيه العشق واصبح يهدد حياته وبانة عليه آثار الحب وأعراضه ومنها الهيام والعزوف عن الطعام تتبعها النحافة والهلوسة وشرود الذهن والبكى عند سماع جرة الربابة وقلة النوم وإرقاب المراقيب الطويلة الخ.
وعلى ضوء ماتقدم قلنا لابد من تدخل العقلا لمساعدة هذين العاشقين ولو كان من طرف واحد كان هانت الأمور ولكن كل منهما متشطب رأسه على الآخر الله لايبلانا بالعشق من هذا النوع الصعب.
المهم إجتمع مجلس الشورى برئآسة ابو عارف لحل هذه القضية وإتفق المجتمعون على مايلي:
1- الإقرار بأن هذه القضية الإنسانية قد حصلت ووقع الفأس بالرأس
2- أن الموضوع يحتاج إلى تدخل العقلاء من أهل الولد لحله بالطرق الدبلوماسية
3- أن نبذل المساعي التي تقرب بيننا وبين جيراننا أهل البنت ونمهد لتحسين العلاقات معهم
4- أن لانخبر الحريم بالخطط والأهداف من وراء تحسين العلاقات مع جيراننا أهل البنت لإن الحريم مايحفظن الأسرار ويخربن علينا خططنا وتنعفس سالفتنا وتذهب ريحنا.
5- أن نبداء سريعاً قبل مايحدث للعشيقين مالا تحمد عقباه لاقدر الله وإتفق المجتمعون على ترتيب مأدبة كبيرة للجيران فوراً للتعارف والتآلف وتقريب القلوب والوئام و الإحترام بين النزلين العدوين القشران نحن وهم.
وفي اليوم التالي بدءنا الترتيب لحفلة عشاء كبراء وعزمنا جيراننا ورحبنا بهم خير ترحيب وتحفي ومديح وكلام معسول وقصائد شعرية وخلافه من مظاهر النفاق المعروفة ولكن مثلمايقولون من أجل عين تكرم بلد ، عربنا تهولوا من طيبنا وكرمنا وحبنا لهم وهم كانوا حاقدين علينا من قبل وحنا للساع حاقدين إلى بكراء.
الجماعة عزمونا في دورهم رد على حفلنا وتمشي مع العادات والتقاليد المعمول بها عند العرب وجيناهم جري وقبل صلاة العصر وحنا نترزز عندهم لابسين هالبشوت ومبرطين خيولنا أمام بيوتهم الرجال عز وهيبه.
ماودي أطول عليكم السالفة ولكن في اليوم التالي شايبكم ارسل عجوزه إلى أم عشقة الرجيلي من أجل تسألها إذا تقدمنا لهم بخطبتها وردنا ابوها للحريم هل يوافقن أم لاء وأقنعتها أم عارف بأن ولدنا طيب وممتاز ولا فيه مثله وهكذا ومن هالكلام وفعلاً أم عارف نجحت في إستمالة أم عشيقة الرجال وإقناعها في صلاحية ولد عربنا.
على أثر ذلك لبسنا بشوتنا وأخذنا أسلحتنا ورحنا للعرب خطاطيب سلام عليكم السلام يالله حيهم ومن هالكلام والله حنا يا أبو فلان جايينك نطلب يد بنتك فلانة لولدنا فلان من هالكلام الطيب بهذ السياق والحينا على الرجال وأحرجناه ولم نترك له عذر أو مجال إلا أن يقول إذا رضيت البنت وأمها ماعندي مانع وفرحنا وصوتنا بالصوت العلي الواثق بالنصر يا أم فلان نحن جايينكم خطبة لفلانة لولدنا فلان وأبوكم ردنا لكم ماذا تقولون؟ فقالت فوراً ماعندنا إلا ماعند أبونا أبو فلان فبلش الرجال ولم يبقى أمامه إلا أن يطردنا بالمهر فقال أزوجكم إياها بعشر من النياق وجمل العروس ، فوافقنا على هذا الطلب فوراً مع العلم أن الناقة عندنا هاكلوقت تسوى رجال وتوافقنا على أن الإسبوع القادم الجهاز والزواج ورجعنا ادراجنا فرحين.
وفي يوم الخميس الي قبل الجمعة من الإسبوع المذكور من ذهانات ابو عارف عزلنا لهم عشر من الخلفات تاركين حيرانهم بالشبك وسقناهم مع أحد الزمل (جمل العروس) لعربنا وقلنا لهم هذه النياق والجمل مهر فلانة عقلوالنياق واركبوها الجمل لكي تذهب معنا زفيف وعشاكم الليلة عندنا على العرس الله يحييكم.
مالكم بطولها جبنا العروس وعملنا العشاء وزانة الأمور وعربنا عندما أطلقوا عقل الخلفات رجعن لنا مثل الصواريخ يبن عيالهن وحاولوا بهن وعجزوا عنهن وتركوهن لنا.
وسلامتكم.
المفضلات