[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
استطلاعات الرأي لازالت تواكب مسار الانتخابات المقبلة في (اسرائيل)
و بناءً على المعطيات الأولية بدا لصحيفتي ( هآرتس واسرائيل اليوم ) أن الانتخابات
المقبلة سوف تشهد انقلاباً تاريخياً وذلك من خلال نيل معسكر اليمين غالبية
مطلقة تسمح له بتشكيل الحكومة دونما الاستعانة بـ أحزاب وسط.
حيث سوف ينال معسكر اليمين (61) مقعداً أما معسكر اليسار والوسط فسوف ينالا
(59 ) مقعداً فقط ..
وبحسب بعض الصحف الاسرائيلية لا يزال معسكر اليمين يساوي معسكر اليسار و الوسط.
ويبقى ما يمتلكه أي من المعسكرين من قوة هو الورقة النهائية و الحاسمة.
كما افادت هآرتس بـ أنه اذا أجريت الانتخابات الآن فإن نتنياهو سوف يكون في وضعٍ مثالي
يمكنه تشكيل بدائل حكومية عديدة ، كتشكيل حكومة مع حزب كاديما و العمل أو مع
كاديما و الحريديم وباقي أحزاب اليمين.
و تشير نفس الصحيفة بأن الاستطلاع يظهر أن كاديما برئاسة تسيبي ليفني سوف
تنال العدد نفسه من المقاعد إلا أنها في وضع أدنى بسبب ضعف المعسكر الذي تستطيع
حشده والائتلاف معه ، ومن بينهم أعضاء لحزب العمل و حركة ميرتس و11 عضو كنيست
من الأحزاب العربية و عضوان من حزب الخضر.
و قد بيّن استطلاع هآرتس أن معسكر اليمين سوف يكسب /61/ مقعداً في حال لم يطرأ
أي أحداث أو بقع قادته في أخطاء كبيرة وفادحة تغير المزاج الشعبي لغاية العاشر من شهر
شباط المقبل .
كما يرى خبراء أن تلك الأحداث إن وقعت سوف تسهم في انتقال مقاعد عديدة من معسكر
إلى آخر.
أما هآرتس فهي ترى من خلال استطلاعها أن 30% من المصوتين لحزب العمل عام2006
سوف يقومون بالتصويت لكاديما ، وهكذا سوف يفقد العمل /6/ مقاعد و أن 20% من ناخبي
كاديما ينوون التصويت لليكود وهذا ماقد يساعد على أن يفقد كاديما /6/ مقاعد .
عموماً سوف ينال كاديما و الليكود /31/ مقعداً لكل منهما وقد توصلت استطلاعات الرأي
إلى الإسرائيليين يثقون في المسائل الأمنية أولاً نتنياهو و ثانياً باراك و أخيراً تسيبي ليفني.
وأخيراً استطلاع ( اسرائيل اليوم) يمنح معسكر اليمين مقاعد مساوية لمعسكري اليسار
و الوسط أي (60) مقعداً لكل منهما كما ينال الليكود وفق ( اسرائيل اليوم) /31/ مقعداً مقابل /30/ لكاديما.
أما حزب العمل فسوف ينال /13/ مقعداً و أما بافي الأحزاب سوف تحتفظ بعدد مقاعد مساو
لما تملكه حالياً ، مع الإشارة الى زوال حزب المتقاعدين وعددها /7/ فقط عن الخريطة
السياسية.
مجرد رأي :
سوف ننتظر النتائج مع العلم ليس لدينا ك/عرب أصحاب أكبر قضية في القرن الواحد و العشرين
أي أمل بالنظر لتلك القضية المهمشة من داخل الكيان الصهيوني و من خارجه وهنا
أعني العالم العربي بأجمعه .



[/align][/cell][/table1][/align]