لولاكِ يا حواء ..

[شام]

قول غير صحيح <<<أظن كاتبه يريد أن يروج لموضوعه

أما مسألة الصراع بين المرأه والرجل فمسأله طويله ومتشعبه
والجنه والنار <<مرتبطه بالذنوب
رمي الاتهام على المرأه هكذا يعني تنصل تام من الرجل أمام مصيره!

الحقيقه أنه يوجد من يزرع ويصور بأن هناك عداوه بين الرجل والمرأه
والمشكله أن الصناع القدامى أجادوا صناعتها وغرسها في الذاكره الوجدانيه للشعوب العربيه
ومن هنا كثير من القرارات المعانده بين الرجل والمرأه هي نتيجه لردة فعل هذا الاحساسي العدواني >>كل طرف يشعر أن الطرف الآخر مبيت النيه على السيطره عليه وينما يقترب الاثنين ويتم التفاهم يكتشفان مدى الخدعه التي أنكشفت!!
الحقيقيه أن كل طرف يطلب الاستقرار وراحة البال

جدلية العلاقة بين آدم وحواء ..
بدأت منذ الصراع الأزلي بين بني البشر ..
و كان لحواء جولات وكان لآدم كذلك
لم ينتصر أحدهما على الآخر
بمنطق الشرع و العقيدة و حملا كلاهما المسؤولية
ولكن ماذا بشأن حواء
وهل تعقيدات الحياة جعل من جدلية علاقتها مع آدم تتطور
لا يزال الجواب في عماء ..
كاتبنا المميز المتوقد ..
كلي شكر لحضورك هذه الجلسة ..
أتمنى المتابعة ..

[شام]

ســ أقتبس هذه للمحكمه كـ دليل إثبات وليس إدانه ..

تمت تبرئة آدم بلسان حواء ..


شكراً شام

ألم أنوه أني تخليت عن النظرة الشخصانية
أخي قلم شمر ..
ولكن الجلسة منعقدة
و لا يزال الأطراف بين مؤيد ومعارض
و الحكم .. لن يصدر الا بعد المداولة
يشرفني تواجدك ..

[شام]

أكره تلك المقارنة بين آدم و حواء

حواء آدم ..

وهذا الفصل و الجمع في آن و احد .. !!



ومن هذه المقارنة تبدأ ساحة الاختلاف بالتوسع حتى تصل طريق مسدود


حين يدعي كل من آدم وحواء – مكابرة – الكمال و إلقاء كل منهم

الخطيئة على الأخر .. !!



في القرآن الكريم ورد خطاب بلفظ .. ( يا بني آدم )


وهو جامع لكل من الذكر و الأنثى ..فالأنثى مخلوقه من ضلع هذا الرجل ..


رغم هذا الاختلاف و التباين بين الرجل و المرأة


يبقى كلاً منهم مكمل للأخر ..



أعتقد ذلك اللغط و الجدل الكثير هذه الأيام بإطلاق لفظ آدم على حده و

حواء على حده – وكأن كلاً منهم غريب عن الأخر..!! –


هي فكرة ساعد في أثارتها وانتشارها الأعلام في بعض البرامج التي تحمل

عناوين من هذا القبيل




أنا لست مع حواء رغم أني هي .. !!



ولا أكره آدم .. فأنا مخلوقه من ضلعه




بل أكره المكابرة بالاعتراف أن كلاً منا لا يمكنه العيش بدون الأخر ..





شكراً شام على الطرح

هلا أهداااب

انا لست مع حواء رغم أني هي

ولا أكره آدم فأنا مخلوقة من ضلعه

وعودة سريعة إلى لب الفكرة المطروحة

فـ الفكرة ليست للبتر بينهما

بل للتواصل ..

و بالتالي لأدم خصائص و لـ حواء خصائص

لا يمكن دمجها ..

بالرغم أن كلاهما خلقا بأمر الله تعالى

وكلفهما المسؤولية ..و الحساب و غيرهما..

أما شؤون حواء المخصوصة لا يعلم بها سوى حواء

و لآدم كذلك ..

خصوصية حواء تنبع من عالمها كأنثى ..

هذا العالم الواضح و المظلم ..

لنرى أنماط لـ حواء متباينة ..

فليست كل النساء مريم ابنة عمران وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم .

وبـ بالتالي ليست كل النساء امرأة أبو لهب ..

لا ننكر تأثير الاعلام .. ولكن بوصلة الحوار هنا تتجه

نحو العامل المغناطيسي لحواء ..وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة

على آدم..

وكلي امتنان لـ حضورك اهدااب

دمت بـ ود

[شام]

لا عُذر لرجلٍ تحكمه امرأة إلا أنه مفتقد للرجولة

يرمون باللوم على حوّاء وكأنّها هي التي تُسيّر الكون وتقوده ..

حوّاء كـ آدم .. كلاهما مُكلّفان عند رب العزة .. ولم أسمع أن لآدم عذر لمعاصيه اسمه " فتنتني حوّاء "

بيد آدم أن يكون دُمية .. أو أن يكون مُحرّك دُمى ..


كلٌ حسب قوة إيمانه ورجاحة عقله



حوّاء بريئة من خطايا آدم .. براءة الذئب من دم يوسف ..!



موضوع مثير جداً عزيزتي شام

" مثبت "




وُد







.

هلااااااااااااااااااااااا أم يوسف مشرفتنا
يا غالية ..
نحن نعلم أن حواء بريئة من خطايا آدم وهذا مما لا شك فيه..
عبر كل العصور و المراحل حتى وقتنا الحاضر
حيث برزت رايس ومائير و برزت تاتشر و الملكة إليزابيث
و ظهرت آخريات ..
لا نستطيع أن ننكر أن بيد رايس مصير العالم ..
وإن كانت تتلقى الأوامر من بوشها لكن لا ننكر سلطتها
نحن لسنا في موضع اعجاب فلا اعجاب بـ كافرة
لكن بعض من فيزيولوجية حواء لدى رايس ومائير التي أحرقت المسجد الأقصى..
بـ معنى أن لكل حواء منا خفايا في نفسها لا تظهرها سوى السلوكيات
و الأفعال ..
وخاصة في هذه الآونة التي تحاول فيها حواء قيادة العالم بمطالبتها لكثير
من الحقوق مع العلم هي بحوزتها لكن تريد فبركتها .. حسب الأطر الفكرية
التي تتلقاها سواء اعلامياً أو مجتمعياً و سياسياً.
وتبقى جدلية العلاقة بين حواء وآدم قائمة لقيام الساعة ..
أيضاً بغض النظر عن التكليف الإلهي الذي نؤمن به لكن البعض من حواء
قد غاب عنها فبدأت تكيل لآدم بالمكيالين و أتى آدم ليرى الفرصة مواتية
ليكيل لحواء بأكثر من مكيال.. و الحوار يطول
لذااا ..
سوف انتظر عودتك أم يوسف لتقولي لي ..
لماذا اشتهرت حواء بالمكر ...
وكلي امتنان لفكرك وقلمك الراقي .

[شام]

-------------------------------
ويوسف بريء من إمراءة العزيز كأبراءة الذئب من دمه.

كلامك منطق وضربك للمثل بيوسف ذكرني بحادثته .

شكراً لك.

وهل كل الرجال ك/يوسف عليه السلام
و هل ترى كل النساء ك/امرأة العزيز
أوليس لدينا نساء أدهى من امرأة العزيز
أخي ابو عارف ..
انتظر ردك ..

[شام]

من خلال موضوعك هذا اقول لك الف الحمد لله على السلامة وماتشوفين مكروه.

واعتذر منك ومن كافة الاخوان والاخوات الكرام عن عدم التواصل في المدة الماضية.

اما المشاركة في هذا الموضوع فأنني اعتذر منها لأنني لا اريد ان اغضب ايا من الطرفين!

فأدم ابي وحواء امي وشام اختي!.

تسلم تسلم استاذي الكريم
اي بهاء يختال هنا ..
اشرقت الانوار
وشكراً لك ياذوق
لمشاعرك النبيلة و احاسيسك الكريمة
وكلي امل بما أني اصدرت اعفاء من الرد
و الحوار
بأن نقرأ لك قريباً جداً موضوع بمداد قلمك البديع
سنكون كلنا في انتظار الغيث بعد طول جفاف

[شام]

مثل هذا الكلام ( أقصد الهراء) من اناس متفيقهين

لا يلتفت اليه




ولا يستحق تضيع الوقت للرد على السفيه




شكرا شام

عفواً اخي الشاهري
عذراً يعني ان الموضوع قد أزعجك !!
؟؟

[الشاهري العبيدي]

عذرا لسوء الفهم

لا طبعا


انما عنيت الذين يقولون بهذه الترهات

وانهم لا يستحقون من يناقشهم لجهلهم المبين



اما نقدهم كما فعلتي انت فامر جميل وهم له أهل



شكرا شام

[ابو عارف]

وهل كل الرجال ك/يوسف عليه السلام

و هل ترى كل النساء ك/امرأة العزيز
أوليس لدينا نساء أدهى من امرأة العزيز
أخي ابو عارف ..
انتظر ردك ..

-----------------------------
لا ثم لا ثم نعم

[قلم شمر]

سـ أقف عند هذه النقطه وســ أعود يا شام
فالحكم لم يُنطق

لولاك يا حواء لدخلنا الجنة بلا حساب ..
بالله عليكم .. هل هذا صحيح ..

دامك استحلفتيني بالله سـ أجاوب بكل تجرد
نعم هذا القول صحيح وليس هناك دليلاً أصدق من قول المصطفى صلى الله عليه وسلم
(ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) . وقوله صلى الله عليه وسلم
(إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ) رواه مسلم .
من هذين الحديثين نرى ارتباط الفتنه بالنساء والتحذير من الفتنه بالأتقاء .
فبتجنب الفتن يكون الصلاح فالثواب الجنه.
قال تعالى ( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ ... الأيه )
فالمرأه يزينها الشيطان لعراقتها بالفتنه فوردت في صدر الشهوات التي تستميل النفس الأنسانيه .
فلولا الفتن لسلم الأنسان من الحساب .



ســ أعود