السلام عليكم ورحمة الله ..
صباح الورد /
وانا اتصفح بعمو قوقل ..
طحت على هالقصيده وتذكرت ان فيه احدسئل عنها ..<<اذا ماخانتني الذاكره
وكان جايب بس مطلع القصيده عاد انا رجعت دورت على اصل الموضوع هنا مالقيته وماعرفت منو اللي كان طالبها هذا مطلع القصيده اللي مذكور
<<قالوا كذا مبسم هيا .. قلت لا لا
بين البروق وبين مبسم هيا .. فرق
وهذا ماقريته ..
^
^
قصه وقصيده من معجم قصـائد للشاعر الكبير
محسن الهزاني
قيل أن محسن بن عثمان بن رشيد بن حمد بن رشيد بن مسعود الهزاني
وهو من أسرة متحضره تكنى آل عثمان وديارهم الحريق
والاستدلال بقوله :
تغتني به رجال بوادي الحريق
هم قروم كرام الى جاء المحل
ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
اركبوهن من ربا دار الحريق
واربعوا لي روسهن الناجيات
كان هو وجمّع من أصحابه خارج البلده وقد نشأ السحاب وبدأ يرعد ويبرق
وهم في حديث خارج عن ماهو يفكر به وكان مايفكر به هي ((هيا))
معشوقته الذي عرف عنها الجمال الباهر والذي ضرب به الأمثال آنذاك
حيث قيل أن والدها كان يسكنها غرفه تكون مرتفعه عن الغرف الاخرى لكي لاترا
ويكثر عاشقيها والله أعلم ...
وحين إستبيّن لهم البرق أخرجهم عن ماهم فيه من حديث وأنشد قائلاً :
قالوا كذا مبسم هيا .. قلت لا لا
بين البروق وبين مبسم هيا .. فرق
جريت أنا صوت الهوى .. باحتمالا
في وسط بستانٍ .. سقاه أربع فرق
طبّيت مع فرعٍ .. جديد الحبالا
وظهرت مع فرعٍ .. تناوح به الورق
روشن هيا .. له فرجتينٍ شمالا
وبابٍ على القبله .. وبابٍ على الشرق
مبسم هيا .. له بالظلام اشتعالا
بين البروق .. وبين مبسم هيا فرق
برقٍ تلالا .. بأمر عز الجلالا
وأثره جبين صويحبي .. واحسبه برق
يا شبه صفرا .. طار عنها الجلالا
طويلة السمحوق .. تنزح عن الدرق
له ريق .. أحلى من حليب الجزالا
وأحلى من السكر .. إلى جاء من الشرق
حنيت إنا .. حنة هزيل الجمالا
ينقض ردي الخيل .. قد حسه الفرق
ويا قلته .. في عاليات الجبالا
ماها قراح .. مير من دونها غرق
ماعاد للصبيان .. فيها احتمالا
من كود مرقاها يديهم .. غدن طرق
قالوا تتوب من الهوى .. قلت لا لا
إلا إن تتوب .. ارماح.....عن الزرق <<<<< قيل رماح شمر والأكيد إنشاالله رماح علوى
قالوا تتوب من الهوى .. قلت لا لا
إلا إن يتوبون .. الحناشل عن السرق
قالوا تتوب من الهوى .. قلت لا لا
إلا إن تتوب الشمس .. عن مطلع الشرق
المفضلات