العذب
عايض عبهول الظفيري
حضور سابق رائع .. حضور جديد أيضاً رائع
.
.
.
العذب
عايض عبهول الظفيري
حضور سابق رائع .. حضور جديد أيضاً رائع
.
.
.
العذب
علي السبعان
حضور إمتداد ل جمال الحضور السابق
.
.
.
الشاعر
محمد قدر السرحاني
حضور سابق جميل .. حضور حالي جميل أيضاً
.
.
.
العذب
مشاري المري
يذكرني هذا الرائع بـ محمد الحويماني
المشارك بالنسخة الماضية
.
.
.
تأهل باختيار لجنة التحكيم
الشاعر .. محمد قدر السرحاني
.
.
.
كنت أتمنى عايض الظفيري أو علي السبعان
ولكن لجنة التحكيم إختارت شاعر جميل أيضاً
للنشر في الصحف
يوم السبت 31 يناير 2009
محمد قدر السرحاني يرمي سهامه في قلب المرحلة الثالثة...
معركة شعريّة كبرى على ميدان شاطئ الراحة... أبطالها ستّة من الشعراء المبدعين..
ثلاثة شعراء يغادرون المعركة بدون خسائر...
والجمهور يمنح بطاقتي التأهّل عن الحلقة السابقة للسعوديّان فهد الشهراني وعيدة الجهني ...
والحضور النسائيّ متواصل ومنافس بقوّة في المرحلة الثالثة...
وسط أجواء مليئة بالتحدّي والحماسة والمتعة والشاعريّة والإبداع، تواصلت ليلة أمس الأول
معركة التحدّي والمنافسة على بيرق ولقب شاعر المليون في نسخته الثالثة،
واشتدّت حدّة المواجهة في الحلقة الثانية من المرحلة الثانية من المسابقة التي تنافس خلالها ستّة شعراء
أشعلوا ميدان شاطئ الراحة بقصائد متألّقة، وتمكّن الأردني محمد قدر السرحاني
من انتزاع بطاقة التأهّل للمرحلة الثالثة عن جدارة واستحقاق.
حضر فعاليّات الحلقة سعادة محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث،
وعدد من كبار الشخصياّت وأعضاء السلك الدبلوماسي،
وحشد من وسائل الإعلام وجمهور غفير من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي،
والجاليّات العربية في الإمارات.
وتنافس خلال الحلقة التي تمّ بثّها على الهواء مباشرة عبر قناة أبوظبي الفضائية ليلة أول أمس،
وأُعيد بثّها في أوقات لاحقة على قناة شاعر المليون، كلاً من:
بدر الضمني من الكويت، خليفة العامري من الإمارات، عايض الظفيري وعلي السبعان من السعودية،
محمد قدر السرحاني من الأردن، ومشاري المري من الكويت.
وقد شكّل الشعراء بقوّة حضورهم ونصوصهم مجموعة ناريّة، وشاركوا بقصائد مميّزة ومتألّقة
تقاربت في قوّتها وجزالتها، كما حرصوا على قوّة الحضور والتميّز في الأداء ما أضفى على الحلقة أجواء تنافسية قويّة،
أمتعت جماهير الشعر، كما نالت على إعجاب أعضاء لجنة التحكيم، التي تضمّ في عضويتها كلاً من
الدكتور غسان الحسن، الأستاذ سلطان العميمي، الأستاذ حمد السعيد، الأستاذ بدر صفوق، الأستاذ تركي المريخي.
في بداية الحلقة شاهد الجمهور تقريراً تضمّن زيارة الشعراء لفعاليّات مهرجان ليوا 2009
والذي تقام فعاليّاته تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة،
حيث شاهد الشعراء جزءاً من بطولة إطلاق الصقور وبعض الفعاليّات
وسجّلوا لانطباعاتهم ومشاعرهم تجاه هذا النشاط الرياضي التراثي العريق
نتائج الحلقة السابقة..
قبل بدء المنافسات تمّ الإعلان عن نتائج التصويت الجماهيري للحلقة الأولى من المرحلة الثانية،
وتأهل كلاً من الشاعر السعودي فهد الشهراني بدرجة إجمالية (61%)
والشاعرة عيدة الجهني بدرجة إجمالية (59%)
وبهذه النتيجة تعتبر الجهني أوّل شاعرة تتأهّل للمرحلة الثالثة من بين الشاعرات المشاركات
في شاعر المليون منذ النسخة الأولى. ومع مغادرة الحوسني أصبح شعراء عُمان خارج نطاق المنافسات
في هذه النسخة، ليقتصر التوزيع الجغرافي للشعراء على ستّ دول
( الإمارات، السعودية، الكويت، قطر، الأردن، واليمن).
مجريات المنافسة... القصائد الحرّة...
انقسمت المنافسة في الحلقة وحسب آلية المسابقة في هذه المرحلة إلى جزأين، شارك الشعراء في الجزء الأوّل بقصائد حرّة، كما شاركوا في الجزء الثاني بقصائد مجاراة لشعراء راحلين من الذين تركوا بصمة مميّزة وقصائد خالدة في ذاكرة الشعر الشعبيّ.
أول فرسان الحلقة الشاعر المتألّق الكويتي بدر الضمني، الذي شارك بنصّ عاطفي مبدع، أشاد به أعضاء لجنة التحكيم، وقال عنه الدكتور غسان الحسن إنه نصّ عاطفي ذاتي جميل حمل كثيراً من العاطفة واحتوى على صور شعريّة مبتكرة وجميلة، كما أشاد حمد السعيد بالنصّ وعلّق على قافيته الجميلة والصعبة، ورأى سلطان العميمي أنّ النصّ فيه شعور صادق وأشاد بتسلسل الأفكار والصور الشعرية المميّزة، ووصف بدر صفوق النصّ بأنّه جميل جداً وفيه صور شعريّة مع روحانيّة جميلة، وأكّد تركي المريخي أنّ الشاعر كتب السهل الممتنع ويمتلك إمكانيّات إبداعيّة استخدمها بالشكل الذي يليق به.
ثاني الفرسان الإماراتي المبدع خليفة العامري، شارك بقصيدة عنوانها (وحي الفكر) تألّق فيها، ونال على إعجاب الجمهور وأعضاء اللجنة، حيث أشاد السعيد بالأسلوب الجميل والطرح الرائع للشاعر، ووصف العميمي القصيدة بأنّها جميلة، وأشاد بانتقال الشاعر من فكرة إلى أخرى بطريقة جميلة، وقال صفوق إن القصيدة جميلة وتدل على شاعريّة كبيرة، وأشاد المريخي بالتسلسل المنطقي والموضوعي للأبيات، وعلّق الحسن على الصور الممتدة في الأبيات وانهمال الشاعريّة وتدفقها.
المتنافس الثالث في الحلقة السعودي المتميّز عايض الظفيري، ألقى نصّاً متميّزاً، أشاد به العميمي ورأى أنّه مكتوب باتقان وله جاذبيّة خاصة ومتين من حيث البناء وتناول الأفكار، وقال المريخي إنّ الشاعر استغل جميع أدواته الشعرية وكتب نصّاً محكم البناء وقويّ الألفاظ، وعلّق الحسن على كلمة ( نضحك) في مطلع القصيدة ورأى أنّها غير مناسبة، وأشاد السعيد بحبكة النصّ الذي حمل بصمة الشاعر.
الشاعر السعودي الجميل علي السبعان كان رابع الفرسان وشارك بقصيدة رائعة بعنوان (مو سياسة) حرّك من خلالها المشاعر، ونال على إعجاب الجمهور ورضا أعضاء لجنة التحكيم، حيث رأى صفوق أنّ عشق الوطن من خلال أبيات القصيدة جاء مغايراً ومميّزاً وفيه انتماء وولاء نابع من القلب، وقال المريخي إن الأبيات جاءت متكاملة فكريّا وشعورياً، فيما رأى الحسن أنّ الهم الذي يسكن الشاعر قد أزهر زهوراً جميلة مثل هذه القصيدة، وقال إن النص شفاّف وواضح على الرغم من تغليفه بعبارات شعرية تدل على تجربة عميقة بالشعر، ووصف السعيد النصّ بأنّه ناضج فكريّاً وشعريّاً، وأوضح العميمي أنّ الشاعر يحمل دائماً حبّ الوطن وهمّ الشعر، وأنّ هذان الهمّين قد شكلا مزيجاً بنى عليه الشاعر الكثير من قصائده، وبيّن أنّ الشاعر يحمل ثقافة وصدقاً ونقاءً.
خامس الفرسان الشاعر الأردني الرائع محمد قدر السرحاني الذي ألقى نصّاً بعنوان (من قلبي إلى وطني) حمل همّاً شخصيّاً وعتاباً، وولاء جميل للوطن، صفّق له الجمهور وأثنى عليه أعضاء لجنة التحكيم، حيث أكد المريخي أنّ الشاعر قد أبدع في اختياره للمفردة وتوظيفها في صورة شعرية جميلة، ووصف الحسن القصيدة بأنّها راقية وجميلة جسّد الشاعر فيها لمعاني الكبرياء وعزّة النفس، كما أشاد السعيد بفكرة القصيدة وما دلّلت عليه من حبّ للوطن وأثنى على جمالية مدخل القصيدة وبيتها الختامي، وبدوره رأى العميمي أنّ القصيدة جميلة وفيها حوارية بين الشاعر وابنه رغم تغييبه له في الأبيات من أجل توصيل رسالة للوطن، ورأى أنّ الأبيات حملت الهمّ الذاتي والكثير من الشعر، كما وصف صفوق النصّ بأنّه ناضج بشكل كبير ويحمل عتباً ويدل على شاعر متمكّن.
مسك ختام الجزء الأول الشاعر الجميل مشاري المرّي الذي اختتم منافسات الجزء الأول في الحلقة وألقى نصّاً متميّزاً، نال على ثناء أعضاء لجنة التحكيم، وقال عنه الحسن إنه جميل ومليء بالشاعرية وحمل الكثير من النصائح والحكم، ووصف السعيد الشاعر بالجميل والمتألّق دائماً، فيما ذهب العميمي للحديث عن الصور الشعريّة المباشرة التي حملت تجديداً والصور الشعرية التي فيها الكثير من الخيال، كما أشاد بتماسك بناء النص، ورأى صفوق أنّ في النصّ مفارقة جميلة مغلّفة بالشاعريّة العذبه التي امتازت برقة الملمس، وعلّق المريخي على لغة القصيدة العذبة وأشاد بالاختيار الموفق للمفردة.
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله المهيني ; 30-01-2009 الساعة 22:36
قصائد المجاراة....
تضمّن الجزء الثاني من المنافسات مشاركة الشعراء بقصائد مجاراة، لا تتجاوز عشرة أبيات، حيث جارى بدر الضمني قصيدة للشاعر صقر النصافي، مطلعها:
يا صاحبي ماني براعي مهاداه &&& إما ارضني والا اجفني واستخيري
وجارى خليفة العامري قصيدة للشاعر شليويح العطاوي، مطلعها:
يا ملّ قلبٍ عانق الفطر الفسيح &&& كنّه على كيرانهن محزومي
عايض الظفيري جارى قصيدة للشاعر سليمان الهويدي، مطلعها:
احب القمر حيث القمر ينبعث به نور &&& واخصّ الليالي البيض تزهاه ويزهنّه
علي السبعان جارى قصيدة للشاعر مشعان الهذال، مطلعها:
يا ربّ عجّل بالنظر والعوافي &&& وافرج لعين قد تدانا نظرها
محمد السرحاني جارى قصيدة للأمير الشاعر قطن بن قطن، احتوت في معظم أبياتها على ألغاز، استغلّها الشاعربذكاء ونسج مجاراته على نفس النمط وكتب أبياتاً عبارة عن ألغاز، ويقول مطلع قصيدة قطن بن قطن:
يا بو محمد لا فجتك مصيبه &&& طيب الزمان برغدٍ ما ريت شرّ
وضمّن السرحاني قصيدته ببيت خصّ به لجنة التحكيم وداعبها من خلاله، يقول فيه:
وانشدك عن أنثى ولا هي بانثى &&& مرغوبة في بطنها خمسة بشر
إلا أنّ المبدع بدر صفوق استطاع من حلّ جميع ألغاز القصيدة خلال قراءته لها.
مشاري المري جارى قصيدة للإمام الشاعر فيصل بن تركي، ومطلعها:
الحمد لله جت على حسن الاوقات &&& وتبدّلت حال العسر بالتياسير
بعد ذلك علّق أعضاء لجنة التحكيم على مشاركات الشعراء الستة، وأشادوا بمقدرة الشعراء وإبداعهم في مجاراة مجموعة من عمالقة الشعر، ونوّه العميمي إلى عدم الاطالة بالحديث عن الشاعر صاحب المجاراة والاختصار في تقديم لمحة عنه.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (0 من الأعضاء و 4 زائر)
المفضلات