[align=center]
مثل قديم
وكل الامثال تصير يا سبحان الله
المهم
في سنين قديمه
كنت ساكنن بحاره من حواري الرياض
وكان بهالحاره اثنين من الجيران اربع وعشرين ساعه متقاضبين الشوش
وانواع الهواش
تسيف انهم حتى بالعيد هواش
يادافع البلا
المهم
بيومن من الايام كنت طالعن من البيت مدري وين ابي
يوم راعيت ليمار اثنين متبطحين بالشارع ويتهاوشون
وانا اقرب لهم ليمار خويانا يمارسون هوايتهم المفضله بالتبطح على الشارع
( والله اني قلت بنفسي اشوى دامهم هم )
الاول غايلن خويه وعاضن خشموه
والثاني حاطن صبعوه بعين خويه وماسكن اذنوه
عنف الله لا يبلانا
وانا اقوم احتسي عليهم
ليمار لا حياة لمن تنادي مهم يمي شغالين بأخلاص
قلت ياولد يا شبيثان مايبيله هم متبطحين وانت تحاتسيهم وانت واقف
اكيد مهم سامعين صوتك
وانا انبطح معهم واقوم احاتسيهم
ليمار مافيه
من قوة الاخلاص عندهم ما يدرون بيوم رحيل
وانا اقوم واراعي يمين ويسار
واجيبلي عصا خشب طويله
واحطه بين بطونهم
واطا برجلي على بطن اللي تحت وارفع العصا
وهم يتناقزون ( شبيثان عندوه خطط لا يغركم )
تحسبونهم خلصو
وهم يرجعون يبون يتماسكون
وانا اصير بينهم
وهو يمسك اذني الاول
والثاني غالن
وانواع الترفيس
وانا لي صياح بينهم
يانااااااس مالي دخل
وهم اشتغل اخلاصهم علي
ويقومون يمردغوني
ويبطحوني قدام باب بيتنا
وانا ( بسم الله علي ) انفضخ قلبي من الخرعه
ويالله يطلعون اهل الحاره ويفكوني من براثن العدون الثنائي
وللحين
ولهالساعه وهم هواش
تخيلو
الاثنين تزوجوا وصار لهم عيال
وهالحين ليامني طلعن
ولا هذولا متماسكين هنا
وعيالهم منتشرين بالحاره كل واحد مع خويه
سبحان الله تقل قراطيس طايحه بالشارع
مو بس كذا
حريمهم كل وحده مع الثانيه
وهذي هي
وتقلدوا تحيتي
[/align]
المفضلات