المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهداااب
لا أنكر أني قبل سنوات كنت أؤمن بالحظ كثيراً
وكنت أخطط لأهداف وطموحات كثيرة
وحينما تعيقها الظروف أندب حظي
لكن بعد ذلك عرفت أن الله سبحانه لا يقدر لي إلا كل خير
و أن لم تتحقق تلك الطموحات
فــ رب ضاره نافعة
و دائما حينما اسمع شخص يعلق فشله على الحظوظ أتذكر الآية الكريمة
في قوله تعالى: ( ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ) [ النساء : 79]
فلا بد من الإيمان بالقضاء والقدر مع الأخذ بالأسباب ...
وتوقع الخير دائماً في كل الأمور في الحديث القدسي ورد : ( أنا عند ظن عبدي بي )
شام
دمتِ بسعادة ..
ولك فائق الاماني الطيبة بالسعادة عزيزتي اهداب ..
ومع أني ممن يؤمن بتوفيق الله تعالى و تيسير الأمور
لخير الإنسان ..
إلا أنه يستوقفني احياناً الحظ ..
وذلك لوروده عدة مرات في عدة آيات من القرآن الكريم
قال تعالى عن الكفار ( يريد أن لا يجعل لهم حظاً في الآخرة ).
ووصف القوم قارون بـ أنه ( ذو حظٍ عظيم )
وقال تعالى ( ومايلقاها إلا الذين صبروا .. ومايلقاها إلا ذو حظٍ عظيم )
أي أن الحظ موجود ..
وكلي منى أن يوفقك الله ويسدد خطاك أهداب
شكراً لحضورك ومشاركتك
مودتي ..
المفضلات