بسم الله الرحمن الرحيم
أهلاً بكم مرة أخرى في هذه الصفحة أحبتي وإليكم هذه المرة
حدث من أحداث لينة فإليكم القصة مختصرة :
قدوم ابن سويط إلى لينه مع ربعه الظفير
طلب ابن سويط من ابن علي وابن شريم انه يقيض بلينه
وسمحوا له وقالوا له خذ أيضاً الإذن من أبا الميخ فقال ابن سويط
(ماعلي من محاش خشمه بيمناه ) يعني يسوي اللي يسويه ابا الميخ
وصول الخبر إلى ابا الميخ
وكان أبا الميخ في زرود جنوب تربه حول الأجفر
وصل الخبر إلى أبا الميخ وقال وأنا أخوى حدوه لخلي الشريب يلعن شريبه ( أي لخلي شريب الماء اللي يبي يسقي حلاله يلعن الشريب المشارك له في سقي الحلال وذلك لقلة الماء وتضييق أبا الميخ عليهم ذلك الشرب)
أبا الميخ يمشى من زرود متجه إلى لينه
وفعلاً مشى ويوم مر بطريقه على الخزنه ملأ جبو الخزنه من ماء المطر وغطاه ومرح الغنم عليه علشان يخفيه عن الشواريب ويخليه له إذا رجع..
أبا الميخ يصل لينه
ويوم قيضوا الظفير على لينه بالقيظ جاهم أبا الميخ ومعه ربعه
وعدا مع خور المعدا المسمى بسمه حالياً وأخذ المصدرة والواردة أي المصدر من الإبل للشرب والوارد كذلك للشرب وأثبت
وعده(كلامه) وخلى الشريب يلعن شريبه
رجوع أبا الميخ إلى زرود
يوم خذا حلال الظفير أبا الميخ أوردها على جبوا الخزنه اللي هو ملاه ماء في الصيف وعلى طول رجع ديرة زرود وجنب خضراء والبدع اللي عليها
طلب وفزوع الظفير لأنه إستاخذوا وقاموا يتلاعنون
على الماء من قلة الحيلة اللي تركهم بها أبا الميخ وأبا الميخ من أقدم شيوخ الحيا صدق وعده ومقولته اللي قالها رداً على مقوله ابن سويط شيخ الظفير .
أخيراً
هذه القصة حدث من أحداث لينة
يتناقلها شيبان شمر وهي مشهوره
ولكن لا أعلم لها تاريخ ومن لديه أي إضافة
أو مشاركة أو معلومة فليتفضل مشكوراً شاكر لكم
حسن القراءة..
المفضلات