حَبيْبَتيْ " هند "
هيَ حَبيْبَتي بِـ الفِعل.. وَلَكن لا يَعْنِيْ هَذا ان اتَجَاهل حَقيْقتهاْ
او أن امْتَدحها فِيْ كُلِ الأحوَال ..
فهيَ مُفْرِطة " الخُوف " من عُيوبِهاْ .. تَخَافُ مُواجَهتها.
وَتَجبنُ كَثيراً عِند الوُقوفِ عَلى عَتَبَاتِها
ومُعذّبة بِـ " الأخلاقيّات " التَقليديّة المَعطوبَة
لِـ ذَلك كُلما وَاجهتُها بِـ حَقيْقَةٍ عنْها أو لا مَستُ حَقيقَة تُحَاول أن تُخفِيْها
حتّى وإن كَانت هَذة الحَقيْقَة تَافِهه جداً كَـ " عصبيتها دُون مُبرر "
تُهَاجمني وَتَتهمني بأني ذَاتَ " عَفَاريت "
ومَسكونه بجنّيٍ عَتيد .. لِذَلك لا إعتبَاراً لِـ رأيي
وَتَقولُ لي " هو جَاكِ .. ياعل ماهلا ولا مرحبا "
أو تَضحك تُحَاول الإستِخفَاف بِـ برأيي حتّى تُقنِع ذَاتها ومَن حَولِهاْ بِـ عَكسِ المُوحى لَناْ.. أن لا عُيوب بِهاْ يَستَطيع مُلاحظتها الغَير
فِيْ حِين أن ضِحكتهـا هيَ مَن تَهمسُ لي وللغَير بِـ مَدى أرتِجَافِها من مَعرفَة الآخَرين بِها
ضِحكتك مُرَتجفَة يَاهند..
عَليكِ أن تَضحَكِ بِـ ثَبَاتٍ فِيْ المَرَاتِ القَادِمَة
لَستُ كَذلك يَاهند.. لَستُ مِن المُبَقَعين بِـ العَفَاريت وكُلَّ مَاهُنالك أنكِ تَخَافين وتَرتَعبين حِين يُلاحظ عَليكِ الغير
ابْسَط التَعَابير " النَفسيّة " عَلى سلوكياتك
اضْحَكِ بِـ ثَبَاتٍ يَاغَاليَتي
وكوني شُجَاعَة وتخلّصي من " فوبيا " العُيوب
قريفَن
.
.
.
المفضلات