[align=CENTER][table1="width:70%;background-color:black;border:10px inset green;"][cell="filter:;"][align=center]
اللسان آفةٌ من آفات الإنسان
يورده المهالك كما قال الرسول الكريم
لمعاذ وهل يكب الناس على وجوهمم
إلا من حصاد ألسنتهم....
ويقول المثل العامي (لسانك حصانك إن
صنته صانك وإن هنته هانك) .....
اللسان هو جوهر الإنسان , فمن خلاله
يتبين موضوعية هذا الإنسان من عدمة
حتى يتبين سفاهته ووقاحته ولئمه أحياناً
فمن لا يستطيع إمساك لسانه عن هذه
الزلات والآفات التي تجعل صاحبه ناقص
الرجولة والأخلاق الكريمة فعليه بالسكوت
فإن السكوت من فضة وهو معدنٌ ثمين
إن لم يستطع تحصيل المعدن الآخر
لعدم مقدرته على التوقف عن الكلام البذيء
فلا يعيب المرء أن يكتشف نفسه ولسانه
ويغير عادته حتى بعد مراحل متقدمة من العمر
لابأس فإنها أفضل من الإستمرار في العثرات
وكلنا يعلم أن اللسان مصدرٌ شبه كلي لإسلوب المرء ولعلاقة المرء مع الآخرين فليس بالعيب
أن يكتشف أن اسلوبه خطأ فالعيب الإستمرار به
بعد معرفته إياه !!!
اللسان البذيء آفة قولية سمعية شيطانية
تورد المرء المهالك وإنني لاحظت تغير المجتمع
المعاصر وقد تفشى به اللسان البذيء وأصبحت العبارات البذيء أقرب ماتكون باعبارات شعبية أو عامية أو خصوصية فإن العرب قديماً لا تجد منهم من يتنزل ويوقع لسانه في كلامً بذيء...
فمن المرء الذي من أجله أجعل لساني بذيء !!
ومع الأسف إن كثير من الأشخاص يتأثرون شديد
التأثر فيما إن تعرضوا لسفاهة لسان بذيء ومع الأسف إنهم يقابلونه بالمثل فإنهم متمثلين قول الشاعر:
وما أنا إلا من غزية إن غوت ** غويت وإن ترشد غزية أرشدِ
فنقول لهم لا هذا مبدأ ركيك
لايليق بمن هو صاحب خلق كريم
فحذاري أن تقع في هذا المستنقع حذاري
وهو مذموم ومنهى عنه ومصدر الخبث واللؤم .
قال صلى الله عليه وسلم ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفحاش ولا البذئ وقال كذلك
سباب المؤمن فسوق ...
أخيراً يجب على منهم على شاكلة هذا
أن يتحدثوا كما يتحدث الأخيار أو يصمتوا
كما يصمت الرجال...
فهل أنتم منتهون
!!![/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات