للي ماعندهم شيبان يسولفون عليهم من الفلاويين المساكين نورد لهم هذه السالفة من حكايات الشيبان.
يقولون كفانا الله شر مايقولون ياعيالي وبناتي إن أحد الشيبان أحب أن يوصي ولده قبل أن يفنقش الشويب قال ياولدي قال نعم قال قرب إذنك أبي أقولك كلام ما أبي أمك تسمعه الولد قرب للشايب وقال تكلم مايسمعنا أحد ، فقال الشويب أبي أوصيك ياولدي في أربعة أشياء.
1- أن لاتعطي سرك المهم للنساء تر ماعندهن حفظ أسرار الولد قال طيب.
2- لاتثق في الحاكم ولاتفتكر بأنك تمون عليه مهماكانة مكانتك عنده تره مثل الجبل إن طحت عليه أو طاح عليك مايرحمك قال الولد طيب والثالثة.
3- قال لاتزوج العفن البخيل حتى ولوهو غني تره مثل شحم القسقس ماينفعك أبد قال ok والرابعة يايبه ويشي؟
4- قال ناسب الطيب مثل أبو عارف ماتهونون حتى ولوهو ماعنده شين ماعنه شين هه يتسذب الشويب.
وبعد مدة قصيرة ياعيالي وبناتي فنقش الشويب الله يرحمه وأحب الولد أن يختبر هذه الوصاياء الأربعة لكي يتأكد من صحتها بنفسه حتى يوصي بها من بعده حريص جزاو الله خير .
قام وزوج أحدى خواته لطيب فقير والثانية لغني بخيل وراح وخدم عند الحاكم حتى أصبح من المقربين ويمون عليه ويثق به.
فقام وسرق نعامة الشيوخ وتحفظ عليها في مكان آمن وجاب لأمه قطعة لحم حبارى وقال لها يايمه يابعيدي دونك هالحيمة ولاتعلمين بها أحد البتة تري وراها قطع رأسي قالت ويلي ليه ياوليدي وراها قطع رأسك قال هذه اللحمة من نعامة الشيوخ سرقتها وذبحتها من أجلك ولو عرف الحاكم ذلك ذبحني قالت أبد أبشر يوليدي مارايح أعلم أحد أبد.
يوم نام الولد خذت جزء من اللحمة وركضت بها يم جارتها العجوز الثانية وقالت خذي ياوخيتي هالحيمة ولاتعلمين أحد تريها من نعامة الشيوخ ذبحها ولدي ولكن الثانية قالت للثالثة في نفس الطريقة وهكذا حتى عم الخبر اهل الديرة رجالها وحريمها ووغدانها وفي الصباح الباكر الحاكم يستدعي خوينا راعي السالفة.
فقال له لماذا تذبح نعامتنا يالسلوقي أظن السلوقي خفيفة ماتشطب وإلا الحاكم قال هذيك الثقيلة فقال إسمحلي ياطويل العمر أمي مريضة ويقولون لحم النعام فيه شفاء بإذن الله وشكلها تحسنت عليها إسمحلي ما أعوده ولو تبي إشتري لك عشر نعامات بس سامحني.
فقال له الحاكم لقد تعديت حدودك ياحقير والآن عقوبتك القتل ولكن بما أنك وحيد أمك هالعجوز المريضة فخيرك الله بين أمرين أما أن نسجنك عشر سنوات والف جلدة أمام القصر أو أن تجيب لي خمسين ناقة وضحى من الإبل ثمن النعامة خلال عشرة أيام فقط فحاول أن يذكره في العيش والملح والخوة دون جدوى.
قال إختار الفدية بدلاً من السجن والجلد.
عندها صب زيت محروق من الزيت العربي الثقيل على جنوب قعود عنده كأنه أجرب وذهب عليه لنسيبه الغني البخيل ويوم روح عليه وشاف الزيت على القعود صاح عليه بأعلى صوت أبعد عنا الأجرب لايعدي حلالنا الله لايعقلك أنت وإياه أقلعه عنا فقال القعود أجرب وبردان أبي لي ساحة أحطها عليه قال النسيب والله ماتلوذ ظهره مابقى إلا تلوث سياحنا بزيت هالأجرب المهم أبعد القعود ورح عليه وشرح له السالفة وطلب الفزعة لإن المهلة فقط عشرة أيام فقام النسيب العفن وجاب له تيس صغير وضعيف قال خذ هالتويس ماتت أمه ومرض.
فقال خله عندك أب أنصا عرب فلان يقصد النسيب الطيب وإذا رجعت أمرك وأخذ التويس الماخوذ إذا مامات حتى أعود.
مشى للنسيب الطيب وعنما شافه قام وحيا به عن بعد وطلب منه أن يدخل القعود تحت رفاف البيت بالذراء عن البرد فقال له أجرب قال ويش عاد إنت خايف عليه من كثر حلالنا يالله حيوه ياهلاوالله ومرحبا بأبو فلان من مشيت يماجيت حكيه شمري ماعليكم زود ، المهم صاحبنا شرح القصة للنسيب فقال ماتنقل هم ماتصبح إلا عندك خمسين وضحى إن شاء الله عمل عشاء للعرب كلهم بهذه المناسبة الطيبة وقال للحريم صلحن 50 عقال بعير وحطنهن على الطنب بيننا وبينكن.
تجمع الرجال عند الرجل الطيب فقال لهم ياجماعة الخير نبي فزعتكم لنسيبي فلان صايرن عليه غرم للشيوخ خمسين ناقة وضحى في مدة أقصاها عشرة أيام وهذه العقل على الطنب جاهزة لمن أراد فعل الخير والطيب فقام الرجال كلهم وصاروا يتماسون العقال الواحد إثنان وثلاثة وفي غضون عشرة دقائق والخمسين وضحى معقلات أمام بيت الطيب.
شكل السالفة طالة ونكملها في وقت لاحق ياعييلي وبنيواتي
سلام
---------------------------
الجزء الأخير من سالفة نعامة الشيوخ نعم وين وقفنا وفي غضون عشر دقائق إلا الخمسين وضحى من الإبل معقلات أمام بيت الرجل الطيب ، قال خوينا في خاطره الله يرحم الوالد لقد صدق في وصاياه الأربع فنام يوم أصبح وأفلح وتقهوى وأكل الرغفان هذه عاد ماهي في معجم العرب يقولون لهن نديلات.
تقفى إبله وتوجه نحو النسيب البخيل ابو تيس ويوم مر عليه صاح فيه جنب مدار حلالنا يامقرود هااااايه أنت يانسيب المصايب أبعد عنا نجيب لك التيس بس فارقنا جاب له التيس عن بعد كيلو وروح على أمه بالإبل والتيس معاً فقال تشوفين يا بعيدي كم سببتي لي من الإحراج والمخاطر لكن العتب موش عليك العتب على بنت الشايب عجايب هي الي ماتحب الشيبان العجيز ويش تقول ياوليدي قال لالا ما أقول شين.
يوم أصبح تقفى الإبل يعني ساقها ومر على النعامة واخذها مع أول الإبل وتوجه بها إلى قصر الحاكم حتى وقف بالباب فظهر عليه الوالي وقال ماهذا يافلان فقال هذه النعامة والخمسين وضحى وفوقها تيس عطر ، هنا عرف الحاكم مر الحاكم ومر الوالي ومر الشيوخ المهم عرف أن في الأمر سر وسالفه فقال لخويه المحكوم ماوراءك مابك يافلان تفعل مافعلت أكيد لك هدف فقال عطني الأمان ياطويل العمر صح مر ياطويل العمر نعنبا هالحاكم ما أكثر إساميه والقابه.
نتوقف فاصل ونواصل.
الحاكم منح الأمان للرجل لشرح سبب ماقام به من عمل فسرد عليه هذه الوصاياء الأربع وقراره في تطبيقها والتأكد من مدى صحتها فإنبسط الحاكم على السالفة وإستفاد منها وأمر بأن تحمل الإبل من الطعام والكسوة لأهلها وحتى التيس لفو على قرونه قطعة خام للبخيل.
فقام الرجل ورجع بالإبل والتيس في حمولها ومر على راعي التيس وأعطاه تيسه والشيلة الي على قرونه فلما عرف السالفة زعل زعل شديد ليه ماخبره نسيبه لكي يعطيه الخمسين وضحى كلها من إبله هو تنرفز وسب وشتم النسيب ليش ما خبره ولكن البخل غلاب.
ورجع الإبل لأهلها وكان من ضمنها خمس للنسيب الطيب الكريم هنا إنتهت التجربة الوهمية over Disaster drll
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته عييلي وبنيواتي.
المفضلات