بات سعادة الوزراء في بلادي
على قدر كبير في إطلاق التصاريح الصارخه
وأقصد بالصارخه
أنها محتوى فقط دون وجود آثار جوفيه لها
كنا بالماضي القريب مصدومين من تصريح أطلقه سعادة وزير التجارة والصناعة السابق
ولكن نحن الآن مع الجديد ( والذي قد نعتاد عليه )
الجديد
مع معالي وزير التربية والتعليم
سعادة الدكتور عبدالله بن صالح العبيد
أطلق تصريح جميل في ظاهرة ولكن مؤلم عندما تفكر أن تطبقه
والمؤلم أيضاً أنها أطلقه بمناسبة اليوم العالمي للمعلم
هذا اليوم الذي لم نعلم عنه لولا هذا التصريح ( وكثير منهم مثلي )
سعادة الدكتور يقول ويطالب
النماذج التقليدية لم تعد قادرة على الوفاء بمتطلبات التعليم وعلى المعلم الابتعاد عن دور الملقن
جميل جداً يا سعادة الوزير ولكن
ماذا قدمت للميدان التعليمي وليس للمطالبات الورقية
كم عدد المدارس المستأجر يا سعادة الوزير ( لكي تطلب مثل هذا الطلب )
كم عدد المدارس المزودة بعدد كافي من الكتب ومن الطاقم التعليمي
كم عدد المدارس المزودة بأحدث لالالالا ليس أحدث بل أبسط وسائل التقنية الحديثة
( من أجهزة حواسيب حديثة و معامل وغرف مصادر تعلم وووو ... إلخ )
كم عدد المدرسين الذي يعملون في في كل مدرسة
( وهل العدد كافي .. أعلم وتعلم والكل يعلم بأننا نعاني عجز كوادر ولكن وزارتك ترفض تعيين عدد كافي من الخريجين )
لماذا إهتمام الوزارة فقط في المدراس التي تسمى ( مدارس رائدة )
والتي عددها في المدن الكبرى لا يتجاوز 4 إلى 5 مدارس
والعدد ينقص كل ماإبتعدت عن المدن الكبرى وينعدم في كثير من بقية المدن الصغيرة المنسية في بلادي
سؤال أخير
لماذا أولادك لا يتلقون تعليمهم في المدارس الحكومية التابعة لوزارتك ؟
يا سعادة الوزير
لو كنت مكانك لحسبت ألف حساب لمثل هذا التصريح قبل أن أطلقه
مع كل الأماني بإزدهار التعليم في بلادي
وأن تكون المخرجات القادمة برقي أفضل
مع كل ما سبق أملنا فيك كبير جداً
وما ورد لا يتعدى كونه عتب بسيط من محب
كامل التصريح على الرابط التالي
المفضلات