عيد فائت
كــ فرحة تعود ...
الى هؤلاء .. وهؤلاء
وتلك الطفله ..!!
كــ زهرة نديه تُحارب ألم ذلك اليوم بالفرحه
طفلة صغيره لا تعرف معنى العيد
ولكنها تعرف أن الفرح بهذا اليوم مختلف..!!
لم تكن مجرد متابعه للأحداث
فالحدث من بطولتها ..!!
تُحنّي كفيها ..!!
تضع بين خصلات شعرها وردة بيضاء ..!!
تلبس فستانها الأبيض ..!!
فالعالم في لحظة سكون ..!!
فلا صوت إلاَّ صوت ضحكتها بآذان والديها
هي الفرح .. وهي العيد
مابين عيدين
الطفله ماتت وهي تبتسم ..!!
ماتت وبكفها حِنا /(حِنَّا)
ولم تمت ...
تلك الوردة بين خِصلات شعرها ..
ولا تلك الفرحه التي بشفتيها ..
هي ذكريات والديها ..
بكرا العيد
وردِك الأبيض باقي
ريحة الحنا باقيه
ضحكِتك بالمكان حيه ..!!
ويغني المكان أغنية الفرحه المفقوده ..
الأفراح /المكان / والديك
يرثوك ..
أُيتها الطفله بقيت تلك الضحكه والورده كـ الوصايا
يبتسم والديك لأجتناب الخطايا
يملؤن كأس فَقدُكِ بضحكة ذكرياتك
ويرفعون الأيادي الى السماء
ودعوات أن تكوني الشفيعه
وشوق لا يعرف السكون
يمتلئ به الفضاء
يستسلم كل شئ للسكون
ودمعة أم حنون
فتتذكر جزاء الصابرين
وتبتسم للعيد
وتبتسم لروح الفقيد
يذهبون ... يأتون
مفقودون ... مولودون
بكرا العيد ياقلبي
بكرا العيد شف الفرحه
واسمع صداه ..
أنسى الماضي
بكلِ أساه
ياقلبي كل عام وأنت الحنين
حبيبتي خضبي كفك بالحنا ... ياحنا
ياقلب اضحك لعيدك المولود
افرح لحبك المنشود
وترحل الطفله ... وتبقى ياقلب فرحه
حبيبتي يا زهرة الزعفران ... يانبع الحنان
أنتِ الوطن...
من عرفتك ... من عشقتك
عشت الأمان ..
يعني بأختصار رغم قسوة الماضي
بكرا ..
عيدي زعفران ... يا أمان
.
.
كيبوردية ليلة العيد وعذراً
.
.
المفضلات