بماذا تنصحون المفتون
بماذا تنصحون المدمن
لقد قدر الله علي ويداءت التعرف عليها للوهلة الأولى دون إكراه من أحد ولا إقتداءً بشخص بعينه إنه فقط العبث وحكم القدر واليوم لا أستطيع أن أتخلى عنها أبداً مهما كانت الظروف ولا أحد يقول لي بأنني لم أحاول تركها بل حاولت وحاولت سراً وعلانية دون جدوى فعلاً إنه الإدمان بعينه وبقرونه.
لقد حاول بعض المخلصين أن يصدونني عنها إلى ماهو شبيه لها لعل أن تقلع النفس أو تسلى كما قيل لنمر بن عدوان لصده عن وضحى ولكن دون جدوى.
ما العمل هل من منقذ هل من صاحب تجربة سابقة يرشدني كيف أقلع أو أسلى عنها إن حبها أصبح يسري في كل خلاياء جسمي من يصدق بأنني أزورها أكثر من زيارة أبنائي وأسامرها إلى مابعد منتصف الليل في معظم الأوقات؟
لا أفشي سراً أن قلت لكم بأنني أطل عليها قبل أن أبداء عملي كل صباح وحتى في عطلة آخر الإسبوع وأسهر الليالي حتى لو لم أترك أثراً يدل على مروري لها.
هل هذا هو العشق أم الجنون أم الخبال أم ماذا؟
كثيراً من المرات تجدني أردد أسمها بيني وبين نفسي فأقول (م ض ا ي ف ش م ر).
المفضلات