وقف الزعيم بأول الشارع ينتظر فتى البيداء....
وفي عيونه الشر وهنا قال لشله الفلس أسمعوا خلوه على راح امسح به الزفلت
وخلي الشارع أنظف من وجهه ..وهنا رد شنقل خلنا عليه يازعيم حنا نوريك به
الشغل ..وأنت بس ارتاح.. هنا رد الزعيم يوسف بكل قوه لا لاحد يلمسه أنا أتفاهم
معاه هاه سمعتوا ...هنا ردت شلة الفلس على أمرك أنت بس أمر ...وفي هذه
للحظات شاهدو فتى البيداء يقترب منهم وهو يسوق السيكل بكل خفه تنم عن
مهارته ..هنا قال ريال الفسحة ..هذا هو يازعيم اقبل علينا ..قال الزعيم يوسف
خلوه على ...وحينما كان فتى البيداء يقترب أشرله يوسف إن تعال هنا أقترب فتى
البيداء لمهم ..ونزل من سيكله وقترب منه يوسف وقال ياحليله هذا العصيفير
الجديد للي تقولون ياشباب وهنا ضحكت شلة ضحكات بصوت مرتفع تنم على
الاستهزاء..وهنا رد فتى البيداء( اللهم إني صائم ) هنا رد مصيول يقول صايم
هاهاهاها على غيرنا ياحبيبي ...أعجب حمود الناصر بهذا الفتى في نفسه على
شجاعته ...قال يوسف للشلة أقول يربع ماتشفون هالعصيفير جنحانه يبلهن
قص (وهو يقصد فتى البيداء)..رد الشبث والله انك صدقت يازعيم أشوفهن طالت
وفي هذه لحظه سدد يوسف الفتى البيداء لكمه على وجهه أسقطته أرضا وهنا
تعالت صيحات الشلة بتشجيع يوسف ماعدا حمود الناصر الذي غضب في نفسه على
هذه المهزلة ..وهنا نهض فتى البيداء ونقض على يوسف كالوحش وطرحه أرضا
واخذ يسدد له ألكمات على وجهه ويوسف يصرخ وهنا ركض الشبث لمساعدة
يوسف ولكن شنقل مسكه وقال الزعيم أمرنا مانتدخل وهنا قال الشبث خلوني
عليه الزعيم ياناس تحته ورد ريال وأبو خلوف الزعيم قال لنا لاحد يتدخل
وفي هذه اللحظات كان فتى البيداء يرفع يوسف فوق ويصبخبه تحت ويوسف
يحاول إن يفك نفسه منه ضربه فتى البيداء حتى سالت الدماء من راسه وهنا
كانت صيحات الشلة تعلوا لعل الزعيم يفك نفسه ولكن هيهات لقد طاح ومحد سمى
عليه.. وكانوا جميع أفراد الشلة مرعوبين من الداخل من هذا الفتى
وفي هذه ألحظات سمعهم إمام المسجد سناعيسو وشاهدهم عن بعد وجرى يمهم
ليفك يوسف من فتى البيداء ولما شاهدوه شله الفلس كل واحد مسوي نفسه يبي
يفزع للزعيم ..وهنا تدخل سناعيسو لإمام وفكهم من بعض ..قام يوسف وهو
مدقوق دق حيه من فتى البيداء وهويتوعد ويهدده هنا مسكته شلة الفلس واخذ
مصيول يجمع قش الزعيم إلي متناثر بالشارع شماغ أصفر وبقايا قطوف ونعول
مسجديات أكل عليهن الدهر وشرب بوك (صفط /)لغير الناطقين بلغه الحائليه...
فاضي به صوره شخصيه له ...جمع مصيول قش يوسف للي تقل قش مطلقه
..واخذه مصيول ومشى وهو يهدي يوسف ..فتى البيداء ركب سيكله وهو ينظر لهم نظرة المنتصر ...
وفي هذه الحظه أقترب وقت أذان العصر ..وكان لإمام واقف في موقع المعركة
وبجانبه الشبث يحكي له كيف فتى البيداء هو للي بداء بالشر (وكان يكذب حتى
يبرر موقف الشلة ويوسف إمام سناعيسو ..قال سناعيسو ياولدي لشبث رح لم
المؤذن أبو طروق وطق عليه خله يجي يؤذن للعصر تره تأخر حيل ..آه متى نفتك
منه ونرتاح ...وهنا جرى الشبث لمنزل أبوطروق وطرق الباب ..طق طق طق
طق طق ..وسمع صوت أبو طروق منهو عمى كسرت الباب ..قال أنا الشبث وفتح
الباب أبو طروق ..وقال له الشبث يقول الشيخ سناعيسو تعال أذن العصر ترك
تأخر الله متى نفتك منك بس ..هنا غضب أبو طروق على سناعيسو ..قاله شف
رح يمه وقله يقول أبو طروق ماني مآذن كيفي وش تبي تسوي ...وصبخ الباب
أبو طروق بوجه الشبث وهنا جرى الشبث لإمام سناعيسو وقاله ماقال أبو طروق
وهنا رد سناعيسو هين أنا وريك ,,,
جرى الشبث لشله لكي يلحق على يوسف ليرى ماذا فعل بعد تكفيخ فتى البيداء له
وهنا وجد جميع الشلة مجتمعين حول يوسف وكان يوسف يهذي ببعض الكلمات
والله لاوريه هالصابونه أنا أندمه على فعلته هذي ..وهنا تكلم ريال وقال والله
يازعيم كنت مسيطر على الوضع أول الوقت بس مادري وش جاك هنا رد الزعيم
والله إنه مايسوى الواحد يتعب روحه عليه هذي ياشباب بس كانت مناوشات
وجس نبض لكن هين أنا اشو فله صرفه وسكتت شله الفلس وهم مستغربين من
هذا التبرير لغير مقنع من يوسف ...هنا قام يوسف وقال لهم يالله كل واحد يروح
لبيته مابقى شي على أذان المغرب ...هنا تفرقت الشلة ...دخل الشبث للمنزل
وجلس بصالة المنزل وهو يشاهد التلفزيون وهنا دعته شبثونه لكي يرتب سفرة
الطعام وقام الشبث بكل هدوء ونفذ ماطلب منه ...وجلس على مائدة الإفطار
وعائله مجتمعه تنتظر أبو طروق لكي يأذن ...قال شبثون بالله يالشبث هات لي
الفيمتوا للي بثلاجة وهنا أيضا قام الشبث كالحصان لي يلبي طلب شبثون بلا
معارضه فهو لاستطيع إن يعارض عليه ولا على غيره رجع الشبث وأعطى
شبثون الفمتوا وهنا تكلم لأب قائلا ماشاء الله عليك يالشبث بصراحة أنت كل يوم
عن يوم تغير يالله لو أنا أدري كان من مبطي مخليك تصوم ..هنا قال شبثون
وشبثونه (لي يدري يدري ولي ما يدري يقول كف عدس) سكت الشبث وتبسم
ابتسامه صفراء تنم عن الهزيمة ..وهنا ..سكت الجميع بإنتظار أبو طروق لكي
يؤذن لكنه كالعادة تأخر وسمع الجميع صوت سناعيسو وهو يؤذن بدل أبو طروق
هنا قال أبو الشبث ..الله يستر عسى مايكون أبو طروق مريض ..قال الشبث لا يبه
اليوم أرسلن لإمام سناعيسو لابو طروق علشان يأذن العصر بس أبو طروق
رفض لايذن العصر ..قال أبوالشبث الله يهديك يأبوا طروق متى تخلي عنادك.. وهنا ردت أم الشبث رح يمه
ياملا الغنيمة وصالحه مع لإمام سناعيسو عساك تكون وجه خير عليهم ..
شرب أبوالشبث فنجال القهوة وهو يقول إن شاء الله ...
وبعد الفطور أراد الشبث الخروج لشلة الفلس لاطمئنان على يوسف الزعيم
..ولكن هنا دعته ميري ..الشبث الشبث ..هنا رد الشبث هاه وشتبين أنتي بعد ..
هذي ورقه لمحمد خان ممكن أنتا وصلها ..هنا قال الشبث لا ماني مودي شي وش
تبين ...هنا نظرت إليه نظره شر وهي تقول ..كيفك
هنا خاف الشبث من هذه النظرة وقال هاتي يالله بسرعة ..اخذ الورقة وخرج
وفي مكان تجمع الشلة ...تجمع الكل ماعدا يوسف لم يأتي ....
ياترى أين كان يوسف....
وبما يفكر حمود الناصر ...
هذا ما ستعرفونه بالحلقة القادمة....تابعونا
المفضلات