وحينما كانت شله الفلس تتبادل الحديث فيما بينها ....خرج عليهم
شنقل وريال الفسحه وهما يلهثان من التعب والركض ...ووقفا عند الشلة وقال لهم الزعيم هاه وينكم
ماشفنكم من أمس قال شنقل والله يازعيم جبنالك أخبار وعلوم يحبه قلبك قالوا الشلة خير فيه خنقه
جديدة ...قال ريال لا ..والله يازعيم ولا يهون الجميع قالوا لأهنت (بزعمهم رجال ويردون على
بعض) هاه وش عندكم قالوا (ولد جديد بالحارة هنا رد مصيول يقدمكم انتم وأخباركم المعفنة ندري
من زمان ...هنا رد شنقل كش وش مدريكم قالوا هذا جيران حمود الناصر قال شنقل بس ولدهم شي
نظيف والله يازعيم تقل صابونه من نظافته وهنا رد عليه ريال الفسحة لأبعد عنده سيكل عليه علم
النصر ويلبس ملابس النصر ...هنا رد مصيول شكله ولد نعمه رد حمود الناصر إيه أبوي يقول
أنهم جايين من الرياض وأبوهم عقيد متقاعد هنا رد أبو خلوف وصوت مسجله يصدح بصوت نبيل
شعيل وهو يردد ...ياشمس لالا تغيبِ) وهذولا وش قردهم يجون بصديان رد مصيول بمثل ماهو لم
السالفة ..الباب للي يجيك منه الريح قفله وستريح ...هنا قاله الشبث أقول أنطم إنت وأمثلتك للي مثل
وجهك وش جاب هذا لها لمثل ..قال مصيول ...بأخي وش أسوي أبسوالف معكم ....
وفي هذه لحظه سمعوا صوت سيكل ..قال مصيول شفوا ياربع هالزبده للي جاي لمانا ...قال ريال
هذا هو يازعيم ولدهم ثم أردف شنقل إيه والله هو ....
وهنا رد الزعيم بكرا أنت يابو خلوف تناديه لي عشان أشوف وش هو من لحيه ....هنا قال مصيول
تصدق يازعيم واحلفلك على رقبتي ...قال يوسف وش تحلف عليه ..قال مصيول ..ولشله فاتحين
افاميهم يبون يعرفون وش عند مصيول ...قال والله يايوسف أن هالولد شكله انه يتسبح يوميا ياخي
عروقه طالعه من النظافة ....
قاله ريال أقول كل تبن وسكت أنت وسوالفك ...هنا ألتفت لهم حمود الناصر وقال والله شكله ولد ناس ومتربي ....
وهنا نظر إليه الزعيم يوسف نظرة غضب وهو يقول وش قصدك يعني حنا عيال شوارع وماحنا
متربين...قال حمود الناصر وهو يريد إصلاح الموقف ويتقي غضب يوسف:لاوالله حاشكم كنا عيال
ناس...قال مصيول أتركه هذا حتى الكلام مايعرف يقوله (يقصد حمود الناصر )هنا غضب حمود
الناصر لأول مررره وقال :من زينك يامصري ياطعميه ..هنا قطع يوسف الجميع بصوت كصوت
لأسد أقول تلايسوا أشوف طايلتن ألسنتكم هاليومين شكلهن يبيلهن قص...
يالله طسوا كل واحد يروح لبيته وأنت يابو خلوف لاتنسى نادلي هالولد للي يقاله (فتى البيداء)...
هنا تفرقت الشلة كلا إلى منزله ماعدا الشبث ..ظل جالسا ويفكر ..وهنا رجع إليه يوسف وهو يسأله
هاه منت ناوي تمشي ..سكت الشبث وهو ينهت بصوت مسموع ..وهو يقول والله إني كرهت البيت
..قال يوسف افااااااا ليش :رد الشبث والله مادري وش أقولك شي يفشل ..قال عسى ماشر قال أبد
سلامتك صرت خادم بالبيت من شبثون ومراسيله وشبثونه ومتقويه على وألحين ميري مسويتاً
مرسلاً عنده هي والزفت محمد خان ..تبسم يوسف وقال والله من دلختك ولى ماتعرف وشلون تخبي
القطوف وأنت تدخن وكلن شايفك وحتى الفطور احد يفطر ورى الثلاجة ...يأخي كل الشلة تسوي
كذا ليش ما انكشفوا إلا إنت ..قال الشبث والله يازعيمإني شاك بحمود الناصر ..إنه يخوننا ويخالف الشلة ...شكله والله يصوم وماعمره دخن
قال يوسف تعتقد فيه خيانة بالشلة قال :خلاًً أنا أشوف الموضوع ..وأنت ألحين قم لبيتكم والله يعينك على مابلاك.....
وفي الغد ..قام أبو خلوف ينتظر (فتى البيداء )عند رأس الشارع فلما لمحه من بعيد يقترب أشر إليه
تعال ..هنا أقترب فتى البيداء ..قال أبو خلوف هيه أنت فتى رحيمة ..قاله فتى البيداء لو سمحت
أسمي فتى البيداء ..قال أبو خلوف ..ايه لاتلجنا ترى الزعيم يبيك عند رصيف المسجد يقول تعال
يبيك ...وهنا رد عليه فتى البيداء...للي يبيني يجيني ...قال أبو خلوف الزعيم يبيك وأنت تقول كذا يازبده ....(يقصد فتى البيداء)
قال فتى البيداء رح لزعيمكم وقله للي قلت لك....هنا أنطلق أبو خلوف ليوصل الخبرية لشلة الفلس
وعلى رأسهم الزعيم ...تكلم أبو خلوف عن ماشهد وسمع مما قاله فتى البيداء والشلة فاتحين افمهم من
هول المفاجأة من هذا الفتى ...هنا حس الزعيم بالقهر كيف واحد يقوله كذا ...
وقف الزعيم بأول الشارع ينتظر فتى البيداء ......
ياترى ماذا أرد يوسف من فتى البيداء
خلوني عليه ...هكذا نطق بها الشبث ....
ياترى ماهي,,,,,,,,,,,
تابعونا لتعرفوا المزيد ....
المفضلات