وفاجأه رفع رأسه ووجد ....؟
شبثون أخيه الأصغر ينظر له ويقول هاه أنت مفطر؟ والله لعلم أبوي وأمي وكل الناس ...قال الشبث وهو واثق من نفسه من
قال:إني مفطر إنا كنت بس أجرب ...قال :شبثون على غيري ياحبيبي...صرخ الشبث في وجه وهو يريد إخافته ياويلك تعلم أبوي والله
لدقك دق حيه ...قال شبثون حيه ولا عقرب ترى ما يهمن والله لفضحك عند أبوي ...وهنا اطرق الشبث رأسه وهو يفكر وقال
..ماذا تريد ...حلوه( ماذا تريد أكيد أعجبتكم ) ورجع الشبث وقال وش تبي الله يأخذ هاصوابر ..وبكي حتى تخذ أخوه به الرأفة
ورحمه ولا يعلم عليه ... قال كل ...( ) مقطوع المشهد لان فيه ألفاظ لاتليق
ثم قال الشبث ردًا على أخيه كل أنت ( ) إيضاً مقطوع المشهد بسبب لألفاظ التي لاتليق وبتبدلها أطفالنا
قال شبثون لاتاري تعطيني يا ه ولى اعلم ...قال الشبث الله يرحم والديك لأتعلم وخذ لي تبي ..وهنا نظر إليه شبثون نظره
المنتصر..مع إبتسامه صفراء وهو يقول وتطيعن إذا أرسلتك ...وهنا غضب الشبث وصرخ قائلا إمعصي لو تموت مأطيعك ..
سكت شبثون وهو ينظر له ويقول أجلى راح اعلم وع عليك وعلى الاتاري حقتك ... حس الشبث بالهزيمة وأصبح صاغرا أمام
أخيه لأصغر وحال لسانه يقول .... الله يلعن الساعة لي صرت به أخوي..
وقال له شبثون هاه وش قلت ...قال خلاص اتفقنا بس ياويلك تعلم أبوي ...تبسم شبثون وقال له أرقد وأمن وسرك ببير ..
بس وين لاتاري ألحين ..
وسار الشبث مع أخيه شبثون ليسلمه أغلى ما يملك وهي لاتاري حقته ....
خرج شبثون منتصرا يلوح بيديه من غرفة الشبث ..إلى أمه وهي لأتعلم لماذا هذه الفرحة العارمة التي يعيش به شبثون..
وعلى مائدة الإفطار وعائله مجتمعين ينتظرون المؤذن أبو طروق ليؤذن للمغرب .....ومع لأسف كان ابوطروق يتأخر بالأذان
كثيراً والسبب لأنه(كان يجلس ببيته ويستمع للمؤذنين ويفطر ويشرب الفيمتوا ويأكل القيمات من يد أم طروق التي كانت تطعمه بيدها على حبه حبه حتى يشبع )ثم يذهب إلى المسجد ليؤذن
متأخراً اشتكوا أهل الحارة عليه لأوقاف وإدارة المساجد ولكن أبو طروق له واسطة قويه ومدعوم لذلك كان يأتيه لفت نظر فقط ولم
يفصل ....(يا ويوالك من الله يأبوا طروق...مال حرام ...)
نرجع لموضوعنا ....وحينما كانت لأسره مجتمعه حول المائدة لإفطار تنتظر أبو طروق ليصدح
بصوت الحق (الله اكبر الله اكبر ) وقد تأخر أبو طروق كثيراً وقد سمعت العائلة المآذن تؤذن حولهم ..الله اكبر الله أكبر
هما الجميع بالإفطار ولكن أبو الشبث رفض أن تفطر العائلة إلا على صوت أبو طروق فهو صديقه الحميم .....
قالت أم الشبث الله يهديك يابو الشبث خلنا نفطر ....
وهنا قال أبو الشبث ....بصوت حازم لا خلونا ننتظر ابوطروق هو أبخص بالوقت ..ولم يكن يعلم
المسكين إن أبو طروق عند أم طروق تزغده كالحمام لقيمات .
وهنا نط الشبث تقل جني وهو يتوعد ويهدد (والله لكسر سيارة أبو طروق وأضرب طرقوه
الخبل) ليش يتأخر علينا بالأذان ..وهنا نظر إليه أبوه وزمجر والله لكسر أضلوعك يا تبن ..ليش
ماتنطم ....سكت الجميع على هذه الكلمات ..وهنا تكلم شبثون وقال ...الشبث قم جبلي ماء بارد من
الثلاجة..ونظر إليه الشبث نظره غاضب وقال :قم أنت وش مكسر رجليك ..ياراغب علامة إنت
ووجهك...وهنا رفع شبثون حواجبه ومط برطمة وقال :والله لعلم بصوت خفيف فهمه فقط الشبث
هنا تغير وجه الشبث وقمز من مكانه وهي تدور به الدنيا مخافة الفضيحة وقال بقلبه (النار ولا
العار)كما يرددها مصيول أمامهم دائما..استغربت العائله من هذه الطاعة العمياء والتغير المفاجئ
ثم أردف شبثون قائلا :قم ركب لي الاتاري ألحين ..وكذلك قمز الشبث كالحصان هذه المرة وركبه
بدون أن ينطق بكلمه..والعائلة فاتحه أفمه من هذا التغير ..(حيث كان الشبث في الماضي هو
الناهي ولأمر ومخلي شبثون مثل الصبي عنده ولكن بدون معاش من كثر المراسيل) قال لأب :
أيه ياهالدنيا ..شفتي بأم شبث وشلون الصيام والصلاة غيرت الشبث وصار مطيع لآخوه الله يتم
عليه..فرحت لام بهذا التغير وهي لأتعلم الخافي..أطرق الشبث رأسه وحال لسانه يقول(الله يأخذكم
يا شلة الفلس انتم وأفكاركم لي خلتً خدام عند هالخبل شبثون) ويوم وأخر وثاني وثالث وهو
يتلقى المذلة والمراسيل من شبثون ..وطفح به الكيل ....
وخرج إلى الشلة الفلس يتوعد ويزمجر على شبثون بأنه راح يدقه دق حيه ..قال مصيول :اصبر
يابعدي (هودخول الحمام زي خروجه )ونظر إليه ريال الفسحه نظره مستهزاء وهو يقول أبد
العرق إلا يتحرك (يقصد مصيول خواله مصاريه) ..قال الشبث :هذا وقته أنت ..وهنا نط شنقل
تقل جني وقال ولايهمك يالشبث خلن عليه والله لفتح لك بوجهه شوارع ..قال الشبث هيه أنت
لاتنسى إنه أخوي قال أبو خلوف للي يذلك ماهو أخوك ...وهنا رد عليه يوسف وفي فمه تتن
(وهو قطوف يجمعهن أبو خلوف لهم من بقايا سجاير الهنود بالبقاله ) والله انك صدقت يابو
خلوف بس وش نسوي بشبث ...قال مصيول ياجماعه استهدوا بالله لوما يطعه راحت علينا ال200 وهنا نظر الشبث قال أشوفك تقل تجمع نفسك معي بالجائزة أنت ووجهك ...هنا سكت الجميع...
ثم قال مصيول اصبر مالك إلا الأجر ....هنا نظر إليهم حمود الناصر وهو يقول في حال نفسه
(لأجر بصلاة الفجر ياوجيهه الفلس...ومرت لأيام والشبث من مذله لمذله من أخوه شبثون
وهنا استغربت لأخت شبثونه لأمر ودخل إليها الشك وفي ليله يفتقد فيها البدر....
ماذا حدث في هذهِ الليلة....انتظرونا
قالت شبثونه ماذا تخبأ ياشبث ...
ياترى ماذا كان في يدي الشبث ....؟
إنتظرونا في الحلقه الرابعه من رؤوس الشر والعيش المر...
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصيول
المفضلات