مع اقتراب شهر رمضان نشاهد في الكثير من المنتديات تغيير التواقيع والصور الرمزيه وتذييل المواضيع
او تزيينها باشكال متعددة من الفوانيس وبتصميمات فريدة وجميلة فأردت ان اعرف ماقصة هذه الفوانيس
التي لا تظهر إلا في شهر رمضان المبارك فأليكم القصه :



هناك العديد من القصص عن أصل الفانوس.
1- أحد هذه القصص أن الخليفة الفاطمى كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان
الأطفال يخرجون معه ليضيئوا له الطريق. كان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معاً بغناء بعض الأغانى الجميلة
تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان.
2- هناك قصة أخرى عن أحد الخلفاء الفاطميين أنه أراد أن يضئ شوارع القاهرة طوال ليالى شهر رمضان، فأمر
كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق شموع توضع بداخلها.

وأمر بتعليق الفوانيس علي مداخل الحارات وأبواب المنازل وفرض غرامات علي كل من يخالف ذلك، كما بدأ ظهور
الفانوس في أيدي رجال الشرطة في جولاتهم الليلية لتأمين الشوارع.

3- وتروى قصة ثالثة أنه خلال العصر الفاطمي، لم يكن يُسمح للنساء بترك بيوتهن إلا في شهر رمضان وكان
يسبقهن غلام يحمل فانوساً لتنبيه الرجال بوجود سيدة في الطريق لكي يبتعدوا. بهذا الشكل كانت النساء تستمتعن
بالخروج وفى نفس الوقت لا يراهن الرجال. وبعد أن أصبح للسيدات حرية الخروج في أي وقت، ظل الناس متمسكين
بتقليد الفانوس حيث يحمل الأطفال الفوانيس ويمشون في الشوارع ويغنون.
4- وهناك قصة أخرى تقول أن الفانوس تقليد قبطي مرتبط بوقت الكريسماس حيث كان الناس يستخدمونه
ويستخدمون الشموع الملونة في الاحتفال بالكريسماس

استخدم الفانوس فى صدر الإسلام فى الإضاءة ليلاً للذهاب إلى المساجد وزيارة الأصدقاء والأقارب،
ويعتبر أهل القاهرة هم أول من حمل فانوس رمضان وتحديدا أيام الدولة الفاطمية فى الخامس من شهر رمضان
عام 358 هـ،
أياً كان أصل الفانوس، يظل الفانوس رمز خاص بشهر رمضان خاصةً في مصر. لقد انتقل هذا التقليد من جيل إلى
جيل وتطور شكل الفانوس عبر التاريخ حتى وصل الى الفانوس الذي يعمل بالبطاريه او الكهرباء ,,
من مصر انتقل هذا التقليد الى بقية الدول العربية وبشكله الحالي الذي نجده منتشرا في كل المنتديات