اليوم ياشطار راح اروي لكم حكاية عن الأطفال الحلوين ولأطفال الشينين للي يكذبون على أهليتهم ويحسبون ربي يبي يخليهم ....
من يبي يستمع يرفع يده ومن مايبي يطس الله لايحفظه
كان يامكان في قديم الزمان كان فيه عائله من العوائل التي نشأت وترعرع افردها في إحدى الحارات الداخلية لمدينتنا حائل ....حلوه لمدينتنا راح أكثر منه أعجبتن الثقافة إلي إنا عايشه به ...
المهم ياشطار الفلاويه
العائلة السعيدة تتكون من الأب ولام ولابن الكبر شبت والشغالة ميري ...ولابنه شبثونه ولابن الصغر شبثون وكان الشبت لابن لأكبر للعائلة لم يبلغ لأحلم حتى لان ولكنه يحلم بان يكبر ..وما على الله عسير يمكن يجي يوم ويكبر ..
كان مطيع لولديه جدا لولا شله الحارة التي تزرع الشر ينما كانوا وأعضاء هذه الشلة شله الشر وشرير هم كالتالي مصيول وشنقل وريال الفسحة ويوسف الزعيم لأكبر ولأب الروحي للشلة والمغلوب على أمره حمود الناصر التابع لها الشلة وأبو خلوف الذي ليعمل ولا يدرس وماله داعي بها الدنيا ....
وكانت هذه الشلة لها صولات وجوالات بحارتهم من أعمال لتليق بمجتمع البشر وهي التراشق بالرضم ...ألعن أم لغة ضاعت ...قصدي الحجارة
بينهم ...
وضرب لأجراس لبيوت الجيران ثم الهروب ...نوع من أنواع الشقي الله ليشقينا.....
وكذلك هواية تكسير السيارات القادمة من الحارات لآخري...
نعم نعم قبل أن أنسى ضرب البنقاليه والهنود وأخذ مافي جيوبهم من تتن أو بعض النقود الله اعلم بهم ...
وكانت هذه الشلة يعيشون طفولة سعيدة هذه بالشوارع
وكان الشبت من بينهم وكان هو الزعيم وأيضا من بينهم حمود الناصر الفتى الطيب المغلوب على أمره ويوافق على أفكارهم حتى لو لم يكن مقتنع بما يفعلون
وهكذا امضوا حياتهم بين الحواري يعيشون بسعادة ويرفلون بالشر
وفي يوم من أيام شعبان ....نادي والد الشبت الشبت .أو بالأصح سحبه من الشارع من وشوشته .وقال له: ياولدي أنت عارف إن مبقى لرمضان شي وش رأيك تصوم معنا ها شهر ولك جائزة مني وهي كالتالي """"200ريال إذا تحملت وصمت معنا......
أعجبت الفكرة الشبت وقال لولده أنت تأمر أمر ياحبيب عفوا بابوي ..وابشر بصومه بس أنت جهز ل200 أخر الشهر ...
وقال لأب لأبعد راح أشر يلك ملابس داخليه من دروش وثوب صيني وش تبي بعد...
خرج لأب لام وهو يتبسم فرحا بابنه الذي لم يبلغ الحلم..وهو يقول ابشري الشبت راح يصوم معنا هالسنه..
وكان هدف لأب سامي وهو تعويده على الصوم وجعله قدوه حسنه لآخوه لأصغر ..ولكن لم يكن هدف الشبت سامي كان منيل بستين نيله وهو ال200ريال يعني النية ماهي لله ..
وخرج الشبت ليله دخول شهر برمضان المبارك لشله ليتباهى إمامهم إنه سوف يصوم هذا الشهر بكامله وأول صيامه بكرا...1 رمضان
ولكن الشلة طالعتاه ونضارته برؤوسهم وكانت رؤوسهم كالرؤوس الشياطين ..وقال يوسف أفااااياشبت وشلون تصوم وتخلينا ..ثم نظر ريال الفسحة لشبت نظره ناقد وقال:افااا ياشبت تبي تصوم وتخلي الفمنتوا عفوا (الفمتوا)
الظهر....ومن ثما طلع لسانه إمصيول كنايه عن لاستهزاء بالشبت وقال :ياحبيبي وشلون تبي تصوم وتخلي العسكريم ...ومن ثم نظر شنقل له وقال:ياحبيبي ياشبت لاتمصع أنت ووجهك لي تقل ساطوره داقين به إعظام ذبيحة
وهنا لعبوا هؤلاء الشياطين برأسه غير حمود الناصر المغلوب على أمره وهو يقول في نفسه نو نو نو ياشبت لتطيعهم لكنه لم يستطع نطقها خوفا من عن يطردونه من الشلة...
ولكن الشبت بين والده والمكافأة وبين الشلة والذي لأحب مخالفتهم وكانت بين عينيه ال200ريال وشلون يبي يخسره علشان هال وجيه لي تقطع الرزق.....؟
وهنا قال مصيول هه هه هه هه الحل عندي وأنا ابوى هندي .....؟
تابعونا في حلقات ...رؤوس الشر والعيش المر
المفضلات