بسم الله الرحمن الرحيم
ما يثير العجب .. والشغب في آن واحد ...
ما يقوم به البعض حينما يشهرون سيوفهم ورماحهم .. في وجه من يدافع عن مايراه حقا .. ويؤيده بذلك ما يدين الله به من الشرع الحنيف المطهر ...
فاننا نجد انه اذا أخطأ مخطئ ما ... بخطأ ما ... وقام .. رجل ما .. بكشف عوار ذلك الخطأ الذي أخطأ به ذلك (الما) ... قام البعض بالدفاع عن ذلك (الما) وتحوير كلامه .. وبيان حسن نيته .. وسلامة طويته ... والتعذر له باعذار .. لا يستطيع هو أن يتعذر بها لنفسه ..
فيعود ذلك المنكر الاول .. على ذلك المدافع .. ويتراشقون بالكلمات .. حتى تجف الاحبار .. او تنسكب المحابر ...
فيسلم ذلك المخطئ من ذلك التراشق ...
ويبقى ذلنك الرجلان واعني بهما .. المنكر والمدافع ... على خصام ربما يطول امده .. حتى يكون أطول أمدا من حليب المراعي ...
فلله كم نضيع اوقاتنا ... في تفسير الكلام .. سواء لبيان خبث او حسن نية شخص ما ..
اما كان الاجدر بنا ان نأخذ الكلام على ظاهره .. حتى لو كان ذلك (الما) .. يريد الخير ..
فكم من مريد للخير لم يبلغه ..
وقديما قالوا :
رام نفعا فضرمن غير قصد = ومن البر ما يكون عقوقا ..
شكرا لكم ..
المفضلات