ودت أن أورد قصه تعتبر مضرب مثل : في ( الخوّه والشهامه ) ..
وهي للشاعر / محمد بن منصور الضلعان التميمي من هل ( الرس ) ..
يقال : أن محمد كان مع قافلة حجاج وكانت هالقافله برئاسة شخص ينقاله ( ابن رخيـّص)
ويوم أدوا مناسكهم وقضوا من الحج وهم ناكسين لااهلهم وفي ماقع ٍ مابين مكه والقصيم
ومن حوله جبل ٍ ينقاله ( بلغه ) طاح عليهم واحد ن من هل الحمله (مصاب بالجدري ) ..
ويوم قاموا يتشاورون بينهم : ( وش العمل بها المريض ) بعضهم قال ( نصلبه ) على ظهر الجمل
( يربطونه بااحبال ) عشان مايلدهم ويااخرهم ويكملون سيرهم
والبعض عيـّا وقال : مايصير تصلبون
هالمريض على ظهر الجمل وهو هالون ( الجدري عاثي ٍ ) بجسمه
ولو أنسان متعافي ماحمل هالفعل
مار واحد ن منا يقعد عنده لين ربك يشفيه .. وهو يقوم انت يامحمد وينذر روحه من بد اخوياه
ويقعد مع هالمريض بسفح الجبل ..
وقبل مايمشون قال دوكم هالقصيده وصلوه لاأمي
( غديه تنشد عنووه ) ...
[poem=font=",6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.shmmr.net/vb/mwaextraedit2/backgrounds/11.gif" border="double,4,black" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
قل هيه ياهل شايبات المحاقيب = اقفن من عندى جداد الاثارى
اقفن من عندي كما يقفى الذيب =الى طالع الشاوى بليل غدارى
ياكن صفق اذيالهن بالعراقيب =رقاصة ٍ تبغى بزيــــــنه تماري
يابن رخيـّص كب عنك الزواريب =عمارنا يابن رخبص عــــوارى
خويــنا مانصلبــه بالمصالــيب =0ولا يشتكى منا دروب العزارى
لزما تجيك امى بكبدة لواهيب= تبكى ومن كثر البكا ما تدارى
تنشدك بالى يعلم السر والغيب=وين ابنى اللى لك خوي مبارى
قله قعد في عاليات المراقيب =فـــــي قنة ٍ ماحوله الا الحبارى
يتنا خويه لين يبدا به الطيب =وإلا يجيه مـــــن الصواديف جارى
وان كان ماقمنا بحق المواجيب= حــــرّم علينا لابسات الخزارى
[/poem]
وعقب مده تشافى خويه المصاب بالجدري ونكسوا لرس ..
* ويقال ان اسم ( الضلعان ) لبق سموه اهل الرس
لنه قعد مع خويه بها كالضلع وراح عليه هاللبق ..
( والله أعلم )
صبحي التومي
المفضلات